مناورات عسكرية روسية صينية في بحر اليابان
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الصينية، “عن إجراء تدريبات بحرية وجوية مشتركة مع روسيا تبدأ خلال الشهر الجاري”.
وقالت الوزارة: “إن تدريبات “شمال متحد 2024- نورث إنتراكشن-2024″، ستجرى في بحر اليابان وبحر أوخوتسك إلى الشمال”.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا”، “أن الجيش الروسي سيرسل قوات بحرية وجوية للمشاركة في مناورات تجريها الصين في بحر اليابان وبحر أوخوتسك في سبتمبر”.
وأضافت شينخوا، “أن المناورات تهدف إلى تعزيز “مستوى التنسيق الاستراتيجي بين الجيشين الصيني والروسي وتعزيز قدرتهما على الاستجابة بشكل مشترك للتهديدات الأمنية”.
وقالت: “إن البحريتين ستبحران معا في المحيط الهادئ، وهي المرة الخامسة التي تفعلان فيها ذلك، وتشاركان معا في مناورات “المحيط العظيم 24″ الروسية”.
يذكر أن أول تمرين بحري مشترك بين البحريتين الروسية والصينية أجري عام 2005 في البحر الأصفر، ومنذ عام 2012 تجري المناورات المشتركة بشكل منتظم في مناطق مختلفة، وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الصينية أن الدوريات البحرية الصينية الروسية المشتركة في المحيط الهادئ ليست موجهة ضد طرف ثالث.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: روسيا والصين علاقات روسيا والصين
إقرأ أيضاً:
كولومبيا والإكوادور تلغيان التحذيرات من تسونامي بعد زلزال روسيا العنيف
أعلنت السلطات في كل من كولومبيا والإكوادور، إلغاء تحذيرات تسونامي التي صدرت في وقت سابق لمناطقها الساحلية على المحيط الهادئ، وذلك عقب الزلزال القوي الذي ضرب أقصى شرق روسيا بقوة 8.8 درجات على مقياس ريختر.
وأكدت هيئة إدارة مخاطر الكوارث في كولومبيا أن الموجات البحرية الناتجة عن الزلزال لن تصل إلى سواحل ولايات نارينيو وكاوكا وفايي ديل كاوكا وتشوكو. ورغم رفع التحذير، دعت الهيئة السكان إلى الاستمرار في اتباع تعليمات الجهات المختصة وعدم التهاون في التعامل مع أي مستجدات محتملة.
زلزال روسيا.. موجات تسونامي وتحذيرات في عدة دول
بعد زلزال روسيا العنيف.. خبير يوضح موقف مصر من مواجهة تسونامي
من جانبها، أعلنت هيئة المحيطات والقطب الجنوبي في الإكوادور أن الموجات التي تسبب بها الزلزال قد مرت بالفعل ولم تعد تشكل تهديدًا كبيرًا للبلاد. ومع ذلك، نبهت إلى احتمال استمرار بعض التقلبات الطفيفة في مستوى سطح البحر في بعض المناطق الساحلية.
وكان الزلزال الذي وقع في أقصى شرق روسيا قد أثار مخاوف من احتمال تشكل موجات تسونامي قد تضرب سواحل عدد من دول المحيط الهادئ، قبل أن تعلن الدول المطلة على الساحل الجنوبي للقارة الأميركية بأن الخطر قد زال.