فعالية ثقافية وخطابية في البيضاء بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمديرية الصومعة بمحافظة البيضاء اليوم فعالية ثقافية وخطابية بمناسبة إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم للعام ١٤٤٦هجرية.
وهتف المشاركون في الحفل، بعبارات حب النبي والتمسك بهديه وما ينبغي على الأمة من مسئولية للعودة الصادقة لنهج الرسول بما مثلته رسالته من دعوة للتآخي وتوحيد الصفوف في مواجهة أعداء الإسلام.
وفي الفعالية آلتي حضرها وكيلاً المحافظة عبدربة العامري وصالح المنصوري، أكد محافظ محافظة البيضاء عبدالله علي إدريس، على عظمة إحياء المناسبة في النفوس لما لها من دلالات في استحضار اليوم الذي أشرقت فيه شمس الهداية وعم النور الكون.
وأشار إلى دور اليمنيين في مناصرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم والانتصار للرسالة المحمدية.. مستعرضأ دلالات الاحتفاء بالمناسبة الدينية لتعزيز وحدة الصف والموقف، وإبراز مكانة الرسول الكريم وحبه ودوره في وجدان الشعب اليمني.
واعتبر محافظ البيضاء، إحياء ذكرى مولد الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، محطة لاستلهام الدروس والعبر من سيرته والسير على نهجه والتمسك بسنته والاقتداء بأخلاقه وقيمه والتأسي به قولاً وعملاً.. داعياً إلى أهمية الحشد المشرف لإنجاح الفعالية المركزية التي ستقام في المربع الأوسط بمديرية السوادية يوم 12 ربيع الأول المقبل.
من جانبه استعرض مدير عام مديرية الصومعة أبو حاتم محسن الخولاني.، دلالات الاحتفاء بذكرى مولد رسول الإنسانية في هذا الظرف الاستثنائي الذي يعيشه اليمن والأمة العربية والإسلامية وفي مقدمتها الأوضاع المأساوية في فلسطين.
وأكد أهمية إيصال رسائل للعالم بالمضي على النهج القويم للنبي الأكرم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله بمقارعة الظلم والطغيان والثبات على الحق،مبينا أن مولد المصطفى يوم مليء بالأذكار والأناشيد و المدائح المحمدية حيث تسرد حياة النبي محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام.
وأشار، إلى أن إحياء ذكرى المولد النبوي مناسبة للتأكيد على مكانة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وتعزيز الارتباط به ورسالته في نفوس أبناء الأمة، مؤكدأ أن الله قد كرم رسوله في قرآنه وكرمه الصحابة الأخيار بأشكال متعددة تحقق ذات الهدف المتعلق بتعزيز الارتباط به وفهم مكانته وقيمته للمسلمين.
وفي الفعالية التي حضرها مدير عام مديرية مكيراس ياسر محمد جحلان، ومسؤول التعبئة العامة بمديرية الصومعة محمد زيد الخاشب ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة.. أشار الناشط الثقافي المركزي أبو حسام القطابري،، إلى أهمية الاحتفاء بالرحمة المهداة والنعمة المسداة لترسيخ المفاهيم والمبادئ والقيم الإسلامية التي جاء بها الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشار، إلى أهمية الاحتفاء بالرحمة المهداة والنعمة المسداة لترسيخ المفاهيم والمبادئ والقيم الإسلامية التي جاء بها الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.
وأكد القطابري، ضرورة إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف لتجديد الولاء للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وتعزيز الارتباط به والتمسك بقيمه الإيمانية.
بدورة أوضح وكيل المحافظة عبدربة ناصر العامري، أن أبناء وقبائل مديرية الصومعة، سيكونون في مقدمة الصفوف في الفعالية المركزية بذكرى المولد النبوي، حباً و توقيراً و تعظيماً للرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم..
تخللت الفعالية، قصائد شعرية وفقرات و موشحات دينية معبرة عن المناسبة الدينية الجليلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف صلى الله علیه وآله وسلم ذکرى المولد النبوی إحیاء ذکرى
إقرأ أيضاً:
موقف الرئيس بري يُعَّول عليه
بين ما حمله الموفد الأميركي الجديد إلى لبنان توماس برّاك إلى المسؤولين اللبنانيين، الذين أجمعوا على أن إدخال لبنان في حرب جديدة سيكون كارثيًا هذه المرّة، وبين موقف الأمين العام لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، الذي أعلن عدم وقوفه على الحياد في الصراع الدائر بين مَن مدّ المقاومة الإسلامية بالمال والسلاح وبين عدّو لم يترك شيئًا إلا ودمرّه في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية من بيروت، يقف اللبنانيون محتارين أمام سيناريوهات تُرسم هنا وهناك عن إمكانية دخول "حزب الله" في "حرب الكبار"، وهي حرب قد تعني هذه المرّة إذا ما قرّرت القيادتان السياسية والعسكرية في "الحزب" الانجرار إليها أن قيامة لبنان ستصبح مستحيلة بعدما بدأت تلوح في الأفق بوادر الخروج من الحلقة الجهنمية. فهذا السؤال عمّا إذا كان "حزب الله" سيُدخل لبنان من جديد في حرب لا ناقة له فيها ولا جمل يطرحه كل لبناني على نفسه، حتى ولو كانت إسرائيل طرفًا فيها، وهي العدو الذي عانى منه اللبنانيون ما عانوه على مدى عقود طويلة. وهذا السؤال الباقي من دون جواب حتى الساعة بفعل الموقف الملتبس للشيخ نعيم قاسم، يقلق الجميع، مسؤولين ومواطنين، حتى "الأخ الأكبر"، الذي بدا موقفه الواضح والجلي برفض الدخول في هذه الحرب الكبرى متناقضًا مع موقف الأمين العام. وعلى رغم أن لا أحد لديه الجواب الشافي عن هذا السؤال المقلق فإن لبنان والمنطقة والعالم بأسره لا يزالون ينتظرون نتائج هذه المواجهة الإيرانية – الإسرائيلية، بعد الضربة الاميركية القاسية ليل امس لايران، وسط خشية من أن تتحّول هذه الحرب إلى حرب كونية قد تكون أسوأ أنواع الحروب، التي شهدتا الكرة الأرضية على الاطلاق. وأمام هذه المشهدية الرهيبة تبدو مشاكل لبنان الداخلية، على أهميتها، صغيرة قياسًا إلى ما هو آتٍ في حال فّرضت عليه حرب لا يزال ينظر خلفه لما أسفرت عنه الحرب التي شنّتها عليه إسرائيل، التي اتخذت من "حرب مساندة غزة" ذريعة لصبّ جام حقدها على هذا البلد، الذي يناقضها في كل شيء وبالأخص في ميزة عيش أبنائه بين بعضهم البعض في تعددية دينية وثقافية هي مصدر غنىً.فالملفات الأساسية التي كانت مطروحة على بساط البحث قبل بدء إسرائيل بحربها على إيران قد وُضعت على رفّ الانتظار في الوقت الراهن، من سلاح "حزب الله" الى السلاح الفلسطيني وقضايا داخلية أخرى، وذلك حتى انقشاع صورة المشهد الإيراني – الإسرائيلي.
من الطبيعي أن يكون موقف كل من الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام معارضًا لزجّ لبنان في حرب لا هوادة فيها، ولكن ما هو فوق الطبيعي أن يأتي موقف الرئيس نبيه بري متناقضًا، أقله في العلن، مع موقف الشيخ نعيم قاسم. وهذا التناقض أطلق العنان للكثير من التفسيرات على رغم أن الطرفين حاولا التقليل مما أعطي لموقفهما من تفسيرات وتأويلات.
إلاّ أن هذا الموقف المتقدّم للرئيس بري اعتبرته أوساط سياسية مراقبة أكثر واقعية من أي موقف آخر على رغم أهمية موقف رئيس الجمهورية، الذي أوحى بكلامه الأخير بأن قرار الحرب والسلم في يد الدولة اللبنانية، وليس في يد أي طرف آخر، حتى ولو كان قرار هذا الطرف مغايرًا للتوجّه العام. واللافت أن موقف الرئيس بري تزامن مع زيارة الموفد الأميركي، الذي يُقال إنه تمنّى على رئيس مجلس النواب بصفته أقرب المقربين إلى "حزب الله" أن يقدّم النصح إلى "حزب الله" بأن يفكّر ألف مرّة هذه المرّة قبل أن يقدم على أي عمل لا يعود ينفع معه الندم.
المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة أسامة سعد للمتطوعين في الانتخابات البلدية: أنتم أمل نعول عليه لاستكمال مسيرة النضال Lebanon 24 أسامة سعد للمتطوعين في الانتخابات البلدية: أنتم أمل نعول عليه لاستكمال مسيرة النضال