تكوين لجنة جديدة لاستقبال وحصر وإيواء النازحين بولاية القضارف وإلغاء اللجنة السابقة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أصدر والي القضارف المكلف، الفريق ركن محمد أحمد حسن، قراراً بتشكيل لجنة جديدة لحصر وإيواء النازحين بالولاية، ملغياً اللجنة السابقة التي شكلت في أوائل العام الحالي..
التغيير: الخرطوم
أصدر والي القضارف المكلف الفريق ركن محمد أحمد حسن أحمد، اليوم، قراراً ولائياً بتكوين لجنة جديدة لاستقبال وحصر وإيواء النازحين في الولاية.
وترأس اللجنة مدير عام وزارة التربية والتوجيه، بينما شغل مستشار الوالي لشؤون اللاجئين والنازحين والمنظمات المحلية والدولية منصب المقرر. وضمّت اللجنة في عضويتها عددًا من الشخصيات المعنية بالعمل الإنساني والإداري.
ويأتي القرار، بحسب وكالة السودان للأنباء، في سياق الجهود الرامية للتعامل مع موجات النزوح الواسعة التي تشهدها الولاية نتيجة الصراع المستمر.
وشملت مهام اللجنة الجديدة حصر النازحين المتواجدين في كافة المؤسسات والمنازل والمدارس على مستوى الولاية، إضافة إلى التنسيق مع المنظمات المحلية والدولية لدعم عمليات الترحيل والإيواء. كما كلفت اللجنة بإعداد البنيات التحتية المناسبة لتوفير الخدمات الأساسية للنازحين.
وألغى القرار الجديد قراراً سابقاً (رقم 56 لسنة 2024) كان قد صدر في وقت سابق لتشكيل لجنة لاستقبال وحصر النازحين، مما يعكس الحاجة لتطوير آليات استجابة أفضل لمواجهة التحديات الحالية.
واندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في مناطق عدة بالبلاد. ويُعتبر الصراع المستمر أحد أكبر الأزمات في تاريخ السودان الحديث، حيث أدى إلى نزوح مئات الآلاف من السكان من منازلهم بحثاً عن الأمان.
ولاية القضارف، الواقعة في شرق السودان، كانت من بين الولايات التي تأثرت بشدة من تدفق النازحين بسبب الحرب. ومع تدهور الأوضاع الإنسانية.
وتسعى السلطات المحلية بالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية إلى توفير المأوى والغذاء والرعاية الصحية للنازحين.
وتعتبر الاستجابة الإنسانية في الولاية ضرورية بالنظر إلى الأعداد الكبيرة من النازحين الذين يقيمون في مراكز إيواء مؤقتة مثل المدارس والمباني العامة. ومع ازدياد الضغط على البنية التحتية، برزت الحاجة الملحة لتحديث آليات حصر وتوزيع الدعم لتلبية احتياجات هذه الفئة.
الوسومأوضاع النازحين حرب الجيش و الدعم السريع ولاية القضارفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أوضاع النازحين حرب الجيش و الدعم السريع ولاية القضارف
إقرأ أيضاً:
تجربة لجان الأحياء في نظام الإدارة المحلية ضمن ندوة بدير الزور
دير الزور-سانا
أقامت محافظة دير الزور ندوة تعريفية بعمل لجان الأحياء، ودورهم التشاركي مع المؤسسات الحكومية لتطوير الخدمات المقدمة لسكان كل حي، وتحقيق التنمية وتطوير مفهوم التشاركية المجتمعية.
وشارك في الندوة التي أقيمت مساء اليوم على مدرج مبنى المحافظة 16 لجنة حي تضم أكثر من 160 شخصاً، منهم أعضاء لجان أحياء وأعضاء الهيئة الاختيارية للأحياء ومخاتير يمثلون 16 لجنة من لجان الأحياء.
وناقش المشاركون بالندوة مفهوم لجنة الحي بوصفها القاعدة الأساسية لنظام الإدارة المحلية، ونقطة ارتكاز لتطوير الخدمات وفق احتياجات كل حي إضافة إلى علاقة لجان الأحياء بقانون الإدارة المحلية السوري الحالي، واستعراض تجارب لجان أحياء محلية وعربية.
ولفت أنس الراوي المدير التنفيذي لـ “مركز هوز للتطوير المجتمعي” والمشرف على الندوة خلال تصريح خاص لمراسل سانا إلى دور لجان الأحياء في المرحلة الراهنة للنهوض بالواقع الخدمي للسكان بشكل فعلي لكونهم ممثلين عن السكان القاطنين بالحي، مؤكداً أهمية دور لجان الأحياء في تعزيز العلاقة بين المجتمع والدولة عبر وضع خطة تساعد الجهات الحكومية لرسم خطة التنمية على المستوى المحلي.
وأشار الراوي إلى أن وجود لجان أحياء فعالة وحقيقية يعتبر فرصة للمشاركة الحقيقية لتعزيز المشاركة بمختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية منوهاً بأهمية رفع العقوبات عن سوريا لتلبية التمويل اللازم لإعادة إعمار الأحياء وتوفير الخدمات الأساسية والبنى التحتية التي تسهل عودة المهجرين داخل سوريا وخارجها إلى مدنهم وقراهم الأصلية، الأمر الذي يتطلب إعادة إعمار الأحياء المدمرة وتوفير مقومات عودة الأهالي إليها.
وتعرضت معظم أحياء مدينة دير الزور لتدمير شبه كامل بسب قصف النظام البائد، ولا تزال هذه الأحياء تفتقر للكثير من الخدمات الأساسية لذلك يعول على لجان الأحياء دور كبير لدعم الجهود الحكومية بوضع خطط التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
تابعوا أخبار سانا على