أيمن منصور يكشف تفاصيل حديث الجوهري معه قبل مواجهة الأهلي في السوبر ويؤكد: قادرون على التتويج باللقب مجددًا
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تحدث أيمن منصور، نجم الزمالك السابق عن ذكرياته مع مباراة السوبر الأفريقي أمام الأهلي عام 1994، والتي حقق لقبها الأبيض بهدف واحد دون رد.
قال أيمن منصور في تصريحات لبرنامج زملكاوي مع مينا ماهر عبر قناة الزمالك، مواجهة الأهلي في السوبر 1994 لن تنسى، ويكفي أن الجميع يتذكرني حتى هذا الوقت بهدفي في شباك أحمد شوبير والذي كان سببًا في تتويجنا باللقب الأفريقي.
وحكى أيمن منصور تفاصيل حديث جمعه بالراحل محمود الجوهري المدير الفني للزمالك في ذلك الوقت، والذي قال له، "لماذا تسدد بشكل مميز مع منتخب مصر ولا نرى هذه التسديدات مع الزمالك، فكان ردي سترى يا كابتن في مباراة السوبر أمام الأهلي تسديدات مميزة".
وأضاف، وفقني الله في ترجيح كفة فريقي من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء كانت هي الأصعب لأن الكرة لم تكن أمامي بمسافة تسمح لي بوضع الاستعداد للتصويب، ولكنها خرجت بقوة في مرمى الأهلي.
وأتم منصور تصريحاته قائلًا، لاعبو الزمالك عليهم العامل الأكبر في مواجهة السوبر المُقبلة لإسعاد جماهير القلعة البيضاء، ورسالتي لهم فعل كل ما لديهم داخل الملعب، مشددًا على ثقته الكبيرة في قدرة اللاعبين على التتويج بلقب السوبر الأفريقي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاهلي في السوبر أحمد شوبير الانتقالات الصيفية برنامج زملكاوي أيمن منصور
إقرأ أيضاً:
اهرب يا غبي| جوزيه يكشف كواليس صدمته في الأهلي .. ورفض الزمالك 3 مرات
كشف البرتغالي مانويل جوزيه، مدرب الأهلي السابق، كواليس صدمته عقب وصوله القاهرة عام 2001 لتوقيع عقود تدريب المارد الأحمر.
وقال جوزيه في حوار لصحيفة “maisfutebol” البرتغالية: "أراد رجل أعمال عربي، كان يمثلني في الخارج، في إفريقيا والشرق الأوسط، أن يأخذني إلى نادٍ في دولة عربية، فقلت له: “إذا وجدتَ نادٍ بطلاً يلعب للفوز بكأس العرب أو آسيا أو إفريقيا للأبطال، فقد أذهب إذا كان جذابًا، بعد ذلك جاء عرض الأهلي، وذهبتُ إلى مصر لتوقيع العقد، فأخذوني لمشاهدة نهائي كأس مصر بين الأهلي ونادٍ آخر لا أذكره الآن، وامتدت المباراة إلى الوقت الإضافي، وكدتُ أنام خلاله، علاوةً على ذلك، كان الجو حارًا جدًا، يا إلهي، 40 درجة مئوية".
وأضاف: "ظللتُ أقول لنفسي: "يا مانويل! أنت غبيٌّ! عليكَ الهرب، لكنك لستَ من يهرب، وقد وعدتَ، لذا عليكَ الوفاء بوعدك، وفي نهاية المباراة، أخبرتُ وكيل أعمالي، الذي كان يعرفُ كرة القدم بقدر معرفتي بالزراعة، أنني لن أستمرَّ ثلاثة أشهر في هذا الفريق، لكنني الآن قد قطعتُ عهدًا، أنا رجلٌ وفيٌّ بكلمتي، وعليَّ الوفاء بها، لكن هذا الفريق عديم الفائدة، هل شاهدتَ المباراة؟! ماذا سأفعل بهذا الفريق بعاداته السيئة؟!"
لاعبين بلا عقلية احترافيةوحول لاعبي الأهلي في هذا الوقت، أجاب: "كانوا يركضون فقط عندما تكون الكرة بحوزتهم، ولكن بدونها، لا يتحرك أحد. ولم تكن لديهم عقلية احترافية، لم يكن لديهم ذرة من المسؤولية، كنت أٌقسم مجموعة العمل المكونة من 26 لاعبًا إلى ثلاث مجموعات، وأقرر نوع العمل الذي سنؤديه، وأشرحه بالتفصيل على اللوحة، وأبدأ التدريب، وكان كل لاعب يفعل ما يريده، بعد عشر دقائق فقط، كنت أوقف التدريب من أجل التعديل، وفي اليوم التالي، أثناء التدريب، كنت أشرح كل شيء مرة أخرى، وأكرر نفس الشيء: "هل سأضطر إلى طرد الجميع من الملعب والعمل بمفردي؟! لا مشكلة لدي!"
تابع: “كان الأمر شاقًا، لكنني غيّرت عقلية اللاعبين تدريجيًا، واللاعبون أيضًا بالطبع، جاء وقت أدركوا فيه أنه لا خيار آخر أمامي، إما أن ينفذوا أوامري، ولكن دون تقليد أي لاعب وإعطائه حرية الإبداع، أو أن يكون الأمر متعبًا باستمرار، فأُخرجهم من الفريق، لم أكن يومًا من هواة الغرامات، لكن العقوبة تصل للجهد جهد المضاعف في التدريب، كانت الأساليب قاسية، لكنهم تعلموا ونجحت”.