الصين تعلن عن تدريبات بحرية وجوية مشتركة مع روسيا
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الصينية يوم الاثنين عن تدريبات بحرية وجوية مشتركة مع روسيا تبدأ هذا الشهر، مما يبرز التقارب بين الجيشين في وقت تواصل فيه روسيا غزوها المستمر لأوكرانيا.
وقالت الوزارة إن التدريبات تحت اسم "الشمال المتحدة-2024" ستجري في بحر اليابان وبحر أوخوتسك شمالاً دون تقديم تفاصيل إضافية.
وأضافت أن التدريبات البحرية والجوية تهدف إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين وما وصفته بـ"تقوية قدرتهما على التعامل المشترك مع التهديدات الأمنية.
وأشارت الملاحظة أيضاً إلى أن الأساطيل البحرية للبلدين ستقوم بجولات مشتركة في المحيط الهادئ، وهذه ستكون المرة الخامسة التي يحدث فيها ذلك، بالإضافة إلى المشاركة المشتركة في تمرين روسيا "المحيط العظيم-24". ولم تُفصح التفاصيل.
رفضت الصين انتقاد الأفعال العسكرية الروسية الشاملة في أوكرانيا ووجهت اللوم إلى الولايات المتحدة والناتو لتحريض الرئيس فلاديمير بوتين.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بكين تتهم الفلبين بـ "تصادم متعمد" في بحر الصين الجنوبي وتصعيد النزاع البحري وسط التوترات مع الصين.. الفلبين تعتزم شراء 40 طائرة حربية سوليفان في الصين: أول زيارة لمستشار أمن قومي أميركي منذ سنوات لخفض التوتر بين بكين وحلفاء واشنطن روسيا الصين سلاح البحرية أوكرانيا القوات الجوية تدريبات عسكريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف الأمم المتحدة الجزائر غزة الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف الأمم المتحدة الجزائر روسيا الصين سلاح البحرية أوكرانيا القوات الجوية تدريبات عسكرية غزة الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف الأمم المتحدة الجزائر فرنسا إسرائيل سوريا محمد شياع السوداني شغب كرة القدم السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بسبب رسوم ترامب الجمركية.. أبل تبتعد عن الصين وتعتمد على هذه الدولة
في تحول كبير يشير إلى تغيرات جوهرية في سلاسل الإمداد العالمية، أصبحت الهند المصدر الرئيسي للهواتف الذكية المباعة في الولايات المتحدة، متجاوزة بذلك الصين (لأول مرة)، وذلك بعد أن زادت شركة أبل من عمليات تجميع هواتف آيفون داخل الأراضي الهندية، وفقًا لتقرير صادر عن وكالة "بلومبيرج" والتي أشارت فيه إلى أن الهند تتصدر قائمة مصدّري الهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة متجاوزة الصين.
الهند تتفوق لأول مرة على الصينأشار تقرير وكالة "بلومبيرج"، إلى أن الهند سجلت خلال الربع المنتهي في يونيو الماضي أعلى نسبة من صادرات الهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة، حيث استحوذت على 44% من السوق، بينما تراجعت الصين، التي كانت تهيمن سابقًا على أكثر من 60% من الحصة السوقية، إلى 25% فقط. وجاءت فيتنام، التي تعتبر مركزًا رئيسيًا لإنتاج شركة سامسونج، في المرتبة الثانية.
نقل التصنيع خارج الصينبدأت كبرى شركات التكنولوجيا، وعلى رأسها أبل، بنقل جزء من عمليات التصنيع خارج الصين إلى دول أخرى مثل الهند وفيتنام، ويأتي هذا التحول في محاولة لتقليل المخاطر المرتبطة بالرسوم الجمركية والتوترات الجيوسياسية، لا سيما مع تزايد الضغوط الأمريكية بشأن الاعتماد المفرط على الصين، وقد أثار هذا التوجه غضب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي لطالما دعا الشركات إلى توسيع قاعدة التصنيع داخل الولايات المتحدة.
ارتفاع حاد في إنتاج الهواتف داخل الهندتشير البيانات إلى أن حجم إنتاج الهواتف الذكية في الهند تضاعف أكثر من ثلاث مرات خلال الربع الأخير مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مما يعكس حجم النمو في هذا القطاع داخل الدولة الآسيوية التي باتت تلعب دورًا حاسمًا في سلسلة التوريد العالمية.
تراجع في الشحنات إلى السوق الأمريكيعلى الرغم من تعزيز الإنتاج في الهند، تراجعت شحنات هواتف آيفون إلى الولايات المتحدة بنسبة 11%، ويُعزى ذلك إلى تغيير أبل لنمط الشحنات التقليدي، إذ قامت بشحن كميات كبيرة في وقت مبكر من العام لتخزين وحدات احتياطية تحسبًا لأي تطورات تتعلق بالرسوم الجمركية.
صناعة آيفون لا تزال متمركزة في الصينورغم هذا التحول التدريجي، فإن أبل لا تزال تعتمد بشكل كبير على الصين في تصنيع هواتفها، إذ يُنتج ما يقرب من 90% من هواتف آيفون داخل الصين، ويُذكر أن أبل لا تنتج حاليًا أي هواتف ذكية داخل الولايات المتحدة، بالرغم من إعلانها نيتها توظيف المزيد من العمال محليًا وتعهدها بضخ استثمارات تصل إلى 500 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة.
آيفون.. منتج أمريكي يُصنع خارجيًاتبيع أبل أكثر من 220 مليون وحدة من هواتف آيفون سنويًا حول العالم، ويقدر أن نحو 60 مليون وحدة يتم بيعها داخل الولايات المتحدة، ورغم أن الهاتف يُسوّق باعتباره منتجًا أمريكيًا يحمل عبارة "صُمم في كاليفورنيا"، إلا أن الواقع يشير إلى أن النسبة الأكبر من إنتاجه لا تزال تتم خارج الأراضي الأمريكية، مما يثير نقاشًا متجددًا حول مستقبل التصنيع والتكنولوجيا في الولايات المتحدة.