الثورة نت/..

أكَّد العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة أن الأمطار الغزيرة والفيضانات التي شهدها السودان فاقمت الأزمة الإنسانية هناك وأثرت على نحو نصف مليون شخص منذ أواخر يونيو الماضي وتحديدًا في ولايات جنوب دارفور والبحر الأحمر ونهر النيل والولاية الشمالية، بالإضافة إلى ولاية شمال دارفور – وهي الأكثر تضررًا.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: ” إن نحو 124 ألف شخص في مناطق معرضة لخطر المجاعة، بما في ذلك في عاصمة شمال دارفور الفاشر، تأثروا بالأمطار الغزيرة”.

وأشار إلى أن الفيضانات والمياه الراكدة تزيد أيضًا من خطر انتشار الأمراض، حيث تم الإبلاغ عما يقرب من 2900 حالة مشتبه بها من الكوليرا منذ أحدث تفشٍّ في منتصف أغسطس الماضي.

وأضاف: إن الأمم المتحدة وشركاءها موجودون على الأرض لمساعدة المجتمعات المتضررة، حيث سلَّمت منظمات الإغاثة الأسبوع الماضي أغذية علاجية منقذة للحياة لستة آلاف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في مدينة نيالا جنوب دارفور.

وشهد السودان الشهر الماضي فيضانات مفاجئة هي الأكبر منذ سنوات طويلة، ضربت ولايات الشمال، وخلَّفت خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، حيث فاقمت الظروف المناخية من سوء أوضاع عشرات آلاف الأسر، وأدَّت لانتشار الأمراض والأوبئة، مثل الكوليرا، بحسب ما أعلنه وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تصوت اليوم على قرار وقف فوري لحرب غزة

الأمم المتحدة تصوت اليوم على قرار وقف فوري لحرب غزة

مقالات مشابهة

  • تنديد أممي بفشل مؤسسة غزة الإنسانية واتهام للاحتلال بعسكرة المساعدات
  • السودان: توقعات بمعدلات أمطار عالية وفيضانات وحرارة مرتفعة
  • من الدبلوماسية إلى حافة المواجهة.. مفاتيح الأزمة بين واشنطن وطهران
  • القسام تعلن تفجير منزل في قوة للاحتلال شمال خان يونس
  • الأمم المتحدة: نزوح 122 مليون شخص قسرًا في العالم بنهاية أبريل الماضي
  • الأمم المتحدة تصوت اليوم على قرار وقف فوري لحرب غزة
  • موسكو تؤكد دعمها لهانا تيتيه وتدعو لتوحيد الجهود الدولية لحل الأزمة الليبية
  • ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة لـ 2.4% خلال مايو الماضي
  • البكاء الانتقائي على دارفور: عندما كانت “الإنسانية” مجرد غطاء سياسي
  • وسط تحذيرات أممية وتصاعد الأزمة الإنسانية.. خطر المجاعة يخيم على جنوب الخرطوم