أعلن الاتحاد الدولي لفنون التصوير الفوتوغرافي (FIAP) عن الفائزين في النسخة الافتتاحية لكأس العالم للتصوير الفوتوغرافي للجامعات والأكاديميات - 2024. بمشاركة 88 معهدًا مرموقًا للتصوير الفوتوغرافي من جميع أنحاء العالم،

وعرض الحدث بعض من أعمال أكثر المصورين الناشئين موهبة في العالم الأكاديمي.

وفي الجوائز الفخرية جرى تكريم مصر بشكل خاص بثلاث جوائز جرى منحها لكل من يوسف ناصر، عبدالاله محمد، نور الدين عبد الشافي لمساهماتهم الاستثنائية في المسابقة بعدما أظهر هؤلاء الطلاب إبداعًا ورؤية رائعة جعلت حضور مصر في هذا الحدث العالمي المرموق متميز.

وأشادت لجنة التحكيم، التي تضم شخصيات مرموقة في عالم التصوير الفوتوغرافي، بما في ذلك مصورين من ناشيونال جيوجرافيك، ومنظمة طريق الحرير للتصوير الفوتوغرافي، ومسؤولو الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي، بجميع المشاركين على مشاركاتهم الاستثنائية.

ووضعت مسابقة كأس العالم الأولى للتصوير الفوتوغرافي للجامعات والأكاديميات معيارًا جديدًا للمسابقات الفوتوغرافية العالمية المستقبلية، ويواصل الفائزون بالجوائز الفخرية في مصر إلهام المصورين الشباب في جميع أنحاء العالم.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان التصوير الفوتوغرافي للتصویر الفوتوغرافی

إقرأ أيضاً:

القانون الدولي ودروس التاريخ

لم يعد العالم يملك تلك القواعد التي توافق عليها بعد الحرب العالمية الثانية، وعادت إلى المشهد الدولي تلك الموازين التي تعتمد على السلاح والخطاب الإعلامي المتغوّل الذي لا يقيم أي اعتبار للقيم والمبادئ والأخلاق الإنسانية. ففي غزة -كما في مناطق أخرى في العالم- تسقط العدالة سقوطا كاملا ومدويا تحت وقع التفجيرات، والإبادة الجماعية والتجويع، وتغيب الشرعية القانونية خلف جدار من المسوغات الجاهزة التي باتت منكشفة أمام العالم أجمع رغم بقائها مكتوبة في المواثيق المعلقة على جدران المنظمات الدولية.

ولا يجد القانون الدولي طريقا للتطبيق إلا حين يتوافق مع مصالح الكبار الذين يملكون القوة المطلقة في العالم، سواء القوة العسكرية أو القوة الاقتصادية، ولا عزاء للضعفاء الذين يحاولون الاحتماء بالقوانين الدولية التي لم يشاركوا حتى في وضعها.

رغم ذلك فإن العودة مرارا للحديث عن القانون وعن أهمية أن يسود بين الدول ليست عودة الضعفاء؛ فالأمر في غاية الأهمية، وضرورة واقعية لتجنب الانحدار الكامل نحو عالم تسوده شريعة الهيمنة. وأظهرت التجارب الحديثة - من غزو العراق إلى تفكيك ليبيا - أن إسقاط الأنظمة من الخارج دون مسارات شرعية لا يمكن أن نتج ديمقراطيات، ولكنه يخلّف فراغا أمنيا يستدعي الفوضى بالضرورة، ويمنح القوى المتربصة فرصة لإعادة التشكل الأمر الذي يحول الدول إلى دول فاشلة قابلة لتشكيل بؤر إرهاب وتطرف وتراكم مع الوقت قدرا كبيرا من الأحقاد والضغائن التاريخية التي لا تتآكل بسهولة، ولكنها تتراكم مع تراكم الندوب والجروح والمآسي.

كان ميثاق الأمم المتحدة بكل ما فيه من قصور محاولة لتقييد اندفاع القوة، وإرساء حد أدنى من الضوابط التي تحول دون تكرار مآسي النصف الأول من القرن العشرين. لكن غياب الإرادة السياسية، وتغوّل المصالح، أضعفا هذا الإطار وجعلاه أداة انتقائية تُستخدم أحيانا لتسويغ التدخل، وتتجاهل في أحيان أخرى الإبادة، والتجويع، والتطهير العرقي.

وأكثر ما يزيد المشهد تعقيدا هو صعود سرديات جديدة تُضفي على التدمير شرعية إعلامية تحت عناوين كـ«الدفاع عن النفس»، أو «مكافحة الإرهاب» بينما تُهمّش جرائم الإبادة الجماعية، والتهجير القسري، وتُسكت أصوات الضحايا، وتُعاد صياغة الحقيقة؛ وفقًا لما تقرره غرف الأخبار في العواصم القوية.

ورغم ما في القانون الدولي من ثغرات فالحل ليس في سقوطه، ولكن في ترميمه؛ حيث يبقى المسار الوحيد الممكن لبناء علاقات مستقرة لا تقوم على موازين السلاح، بل على موازين المسؤولية والمساءلة. لكنه بحاجة إلى إرادة جماعية؛ لتجديد شرعيته، وتوسيع قاعدته الأخلاقية، ووقف استغلاله كسلاح إضافي في يد الأقوياء.

وإذا كان التاريخ لا يُعيد نفسه فإنه يعيد تحذيراته، ومن لا يستمع لها سيجد نفسه في الدائرة ذاتها من العنف، والفوضى، وغياب الأفق. فلنتعلم هذه المرة قبل أن يُصبح القانون ذكرى من الماضي، ومجرد حلم جميل في كُتب العلاقات الدولية.

مقالات مشابهة

  • ختام منافسات اليوم الأول بالبطولة الأفريقية للبوتشيا المؤهلة لكأس العالم 2026
  • انطلاق البطولة الإفريقية للبوتشيا المؤهلة لكأس العالم 2026
  • انطلاق البطولة الأفريقية للبوتشيا المؤهلة لكأس العالم 2026
  • علاء عز: الأوكازيون سيشمل جميع السلع وليس الملابس وحدها
  • افتتاح مميز للبطولة الأفريقية للبوتشيا المؤهلة لكأس العالم بكوريا 2026
  • افتتاح مميز للبطولة الأفريقية للبوتشيا المؤهلة لكأس العالم 2026
  • اليوم.. افتتاح البطولة الأفريقية للبوتشيا المؤهلة لكأس العالم 2026
  • اليوم.. افتتاح البطولة الإفريقية للبوتشيا المؤهلة لكأس العالم 2026
  • ألمانيا تدعو لتدريس الدين الإسلامي في جميع مدارسها
  • القانون الدولي ودروس التاريخ