ما تفعله إثيوبيا منذ بداية إقامة السد يدل دلالة قاطعة على عدم الفهم والإدراك، فلو كانت إثيوبيا حقيقة باقية على المودة والتواصل الدائم بين مصر وإثيوبيا لما فعلت ذلك ولكن للأسف الشديد التعنت والفكر المتخلف أوصلهم إلى هذا الحد وهم يعلمون علم اليقين أن مصر قيادة وشعبًا لن يفرطوا فى هذه المكتسبات مهما حدث ولأن المجتمع الدولى مجتمع ظالم لا ينصف المظلوم أبدًا، ولكن مواقف السيد الرئيس الفعالة والمؤكدة على عودة الحق لأصحابه وعدم نقص قطرة مياه من نصيبنا من هذه المياه بلا جدال يؤكد الإصرار الأكيد على أن الحق ينتزع ولا يرجى، وقد استنفذت مصر تحت قيادة رئيسها الرئيس عبدالفتاح السيسى وكل القيادات الوطنية المخلصة كل السبل وكل الطرق ولكن إثيوبيا بمواقفها المتعجرفة تظن انها أنهت هذا الموضوع واطمأنت ولا تعلم أننا لن نفرط أبدا فى قطرة مياه من أجل هذا الشعب المصرى الأصيل والشعب السودانى الأصيل فلن نسكت أو نفرط فى قطرة مياه واحدة وسنستخدم كل السبل من أجل عودة حقنا دون نقصان والشعب المصرى والشعب السودانى عن بكرة ابيهم خلف قياداتهم ولن يخذلوهم أبدا ولتعلم إثيوبيا أن خيرا لها أن تترك الحق يعود لأصحابه بدلا من أن تمنعه ليجر عليها آلة الحرب والدمار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إثيوبيا مصر وإثيوبيا مصر
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا تحدد موعد انتخابات 2026 وسط تحديات
أعلنت المفوضية الوطنية للانتخابات في إثيوبيا أن الانتخابات العامة ستجرى في الأول من يونيو/حزيران 2026، في خطوة تأتي وسط ظروف داخلية معقدة وتحديات أمنية متواصلة.
وقالت رئيسة المفوضية، ميلاتورك هايليو، لوسائل إعلام محلية إن المفوضية أنجزت "أنشطة تنظيمية شملت فتح مكاتب فرعية وضمان جاهزية مراكز الاقتراع"، مضيفة أن الأحزاب السياسية تلقت تدريبات لعرض برامجها على الجمهور.
وتواجه عملية تنظيم الانتخابات عقبات كبيرة، إذ لا تزال البلاد تتعافى من الحرب التي اندلعت بين جبهة تحرير شعب تيغراي والقوات الفدرالية بين عامي 2020 و2022 في إقليم تيغراي، والتي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص.
وتشير تقديرات إلى أن نحو مليون مواطن ما زالوا يعيشون في حالة نزوح.
كما تشهد مناطق أوروميا وأمهرة أعمال عنف متكررة، مما يثير مخاوف بشأن قدرة السلطات على ضمان أجواء آمنة وشفافة للعملية الانتخابية.
وكان رئيس الوزراء آبي أحمد أكد في كلمة أمام البرلمان يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول، أن "الحكومة تمتلك القدرة والإرادة اللازمة لإجراء هذه الانتخابات"، مشددا على أنها ستكون "الأكثر تنظيما في تاريخ البلاد".
تأتي هذه الانتخابات في وقت تسعى فيه الحكومة لإعادة بناء الثقة بين المكونات السياسية والاجتماعية، وسط ضغوط داخلية وخارجية لضمان مسار ديمقراطي مستقر.
ويرى مراقبون أن نجاحها سيعتمد على قدرة السلطات على معالجة التوترات الأمنية، وتوفير بيئة سياسية تسمح بمشاركة واسعة للأحزاب والمواطنين.