وزارة الكهرباء تحث المواطنين على عدم تركيب الزين الضوئية والقماشية على مكونات الشبكة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
يمانيون../
دعت وزارة الكهرباء والطاقة والمياه المواطنين في أمانة العاصمة ومختلف المحافظات إلى التفاعل الكبير مع فعاليات ذكرى المولد النبوي بتعليق الزين الكهربائية والقماشية ابتهاجا بهذه المناسبة الدينية الجليلة.
وحثت الوزارة في بيان لها اليوم الثلاثاء، على تعليق الزين الكهربائية والقماشية في الأماكن والمسافات العديدة وتجنب تعليقها على مكونات الشبكة الكهربائية حرصاً على أرواحهم وحياتهم، ومن أجل ضمان نجاح هذه الفعاليات بطريقة سليمة وآمنة.
وأشارت إلى أهمية الوعي بعدم تعرض الإمدادات الكهربائية للانقطاعات، التي يجب التقليل منها ضماناً لاستقرار واستمرارية التيار الكهربائي اللازم لاستخدام المواطنين، بما في ذلك إحياء المناسبة الكريمة بالزينة الضوئية الكهربائية.
وأهاب بيان وزارة الكهرباء والطاقة والمياه بكافة الجهات ضرورة توعية المواطنين بالطرق السليمة لتركيب مظاهر الزينة وغيرها حفاظاً على سلامة أرواحهم وبما يضمن استمرار التيار الكهربائي لاستخدامات المواطنين ومظاهر الاحتفاء بهذه المناسبة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عشرات العقود مع وزارة الكهرباء والبلد ما زال بلا كهرباء
آخر تحديث: 5 يونيو 2025 - 9:35 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن وزير الكهرباء الإطاري زياد علي فاضل، الأربعاء 4/6، توقيع عقدًا مع تركيا لزيادة الخط العراقي – التركي لـ600 ميغاواط وتعزيز المنظومة الكهربائية.وذكر مكتب الوزارة في بيان ، أن “وزيرها زياد علي فاضل، رعى توقيع عقد مع شركة (Alifrin) التركية لمضاعفة قدرة خط الربط الكهربائي العراقي-التركي من 300 إلى 600 ميغاواط”.وأضاف إن “العقد الجديد يتضمن تجهيز المنظومة الوطنية بـ300 ميغاواط كمرحلة أولى عبر خط الربط (جزرة – كسك 400 ك.ڤ) في محافظة نينوى، على أن يتم زيادة طاقة الخط إلى 600 ميغاواط خلال أقل من شهر واحد”، موضحًا أن “شركات الوزارة انجزت مسبقاً جميع المتطلبات الفنية للربط، من بينها المحطات والخطوط اللازمة، إضافة إلى استيفاء كافة التزامات توقيع العقد”.وتابع البيان، أن “هذا المشروع سيسهم بشكل مباشر في زيادة ساعات التجهيز للمناطق الشمالية، كما يحمل خط الربط العراقي-التركي مزايا استراتيجية عديدة أبرزها ربط الشبكة العراقية بشبكة الطاقة الأوروبية التي تعد تركيا أحد أعضائها البارزين”.وأوضح أن “من الجوانب المهمة في هذا العقد أن بنوده تنص على التجهيز وفق نظام (Take and Pay) الذي يعني الدفع مقابل الكمية المستهلكة، مما يوفر مرونة اقتصادية للعراق ويضمن الاستفادة المثلى من الطاقة المستوردة دون هدر مالي”.وختم البيان أن “هذا المشروع يعد جزءاً من استراتيجية وزارة الكهرباء ضمن البرنامج الحكومي لتنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على مصدر واحد، فضلاً عن فتح آفاق جديدة للتعاون مع دول الجوار والاتحاد الأوروبي”.