خسرت شركة غوغل، يوم الثلاثاء، دعوى قضائية هامة حيث يسعى الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات عليها بسبب منحها أولوية لتوصيات التسوق الخاصة بها على حساب منافسيها في نتائج البحث، وهو ما يُعتبر غير قانوني. تأتي هذه القضية في إطار مكافحة الاحتكار وتنتهي بغرامة ضخمة بعد فترة طويلة من الترافع.

اعلان

أيدت محكمة العدل الأوروبية قرارًا صادرًا عن محكمة أدنى في الاتحاد الأوروبي، ورفضت استئناف غوغل ضد العقوبة البالغة 2.

4 مليار يورو (2.7 مليار دولار) التي فرضتها المفوضية الأوروبية، الجهة العليا لمكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة.

أشخاص يتجولون أمام مكاتب جوجل في نيويورك في 4 ديسمبر 2017AP

وقالت المحكمة في بيان صحفي:" بموجب الحكم الصادر اليوم، ترفض محكمة العدل الاستئناف وتؤيد قرار المحكمة العامة".

وكانت اللجنة عاقبت عملاق وادي السيليكون في عام 2017 بسبب توجيه المستخدمين بشكل غير نزيه إلى خدمةGoogle Shopping الخاصة بها على حساب المنافسين.

Relatedلعدم امتثالها لقواعد اللجوء.. محكمة العدل الأوروبية تغرّم المجر 200 مليون يورومحكمة العدل الأوروبية ترفض طعن منصة تيك توك في قانونية القواعد الرقمية الأوروبية الجديدة باريس تدافع عن جدوى تشديد الرقابة على الحدود بعد قرار لمحكمة العدل الأوروبية

ويذكر أن هذه واحدة من ثلاث غرامات بمليارات اليوروهات فرضتها المفوضية على غوغل في العقد السابق، إذ بدأت بروكسل في تكثيف حملتها على صناعة التكنولوجيا.

مارغريت فيستاجر المفوضة الأوروبية لشؤون أوروبا خلال مؤتمر صحفي بشأن قانون الأسواق الرقمية في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسلAP

وقالت المفوضة الأوروبية مارغريت فيستاجر إن قضية التسوق هذه كانت واحدة من أولى المحاولات الرامية إلى تنظيم شركة رقمية وألهمت جهودًا مماثلة في جميع أنحاء العالم.

وقالت جوجل في بيان مقتضب: "نشعر بخيبة أمل من قرار المحكمة الذي يتعلق بمجموعة حقائق محددة للغاية".

المصادر الإضافية • أ. ب.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غوغل وأكبر قضية احتكار منذ ربع قرن.. محاكمة الشركة بتهمة الهيمنة بالبحث على الإنترنت إسرائيل تطلق حملة إعلانية على غوغل لنشر ادعاءات تربط بين حماس ووكالة الأونروا الإغاثية نشطاء يعرقلون مؤتمر غوغل ويحتجون على العلاقات التجارية مع إسرائيل محكمة العدل الأوروبية غرامة مالية المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي غوغل دعوى قضائية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next غاب عنها بن غفير وحضر سموتريتش.. نتنياهو يشكل هيئة أمنية مصغرة من 6 وزراء بدل مجلس الحرب يعرض الآن Next المناظرة الرئاسية المرتقبة: هاريس ستستضيف مسؤولين سابقين في إدارة ترامب يعرض الآن Next بعد اتهامها بنقل صواريخ باليستية إلى روسيا.. أربع دول تعتزم فرض عقوبات على إيران يعرض الآن Next إيطاليا.. جدل سياسي حول مقترح جديد لإصلاح قانون الجنسية يعرض الآن Next بعد تهديد المجر بنقل المهاجرين إلى بروكسل.. المفوضية الأوروبية: خرقٌ لقانون الاتحاد الأوروبي اعلانالاكثر قراءة في ثوانٍ معدودة: برج هيرتز في لويزيانا يتحول من رمز للمدينة إلى كومة أنقاض مقتل 18 شخصا وإصابة العشرات بقصف إسرائيلي على حماة.. فهل أبصر الأسد أو أبشر بطول سلامة يا مربع حب وجنس في فيلم" لوف" فنزويلا: مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس يغادر إلى إسبانيا بعد منحه اللجوء السياسي الرئيس الجزائري الفائز ب94.7% ينضم الى منافسيه للطعن في نتائج الانتخابات ونزاهتها اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم روسيا إسرائيل العدالة ضحايا دونالد ترامب ألمانيا إيطاليا إيران حركة حماس أوكرانيا غزة سياسة الهجرة Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: روسيا إسرائيل العدالة ضحايا دونالد ترامب ألمانيا روسيا إسرائيل العدالة ضحايا دونالد ترامب ألمانيا محكمة العدل الأوروبية غرامة مالية المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي غوغل دعوى قضائية روسيا إسرائيل العدالة ضحايا دونالد ترامب ألمانيا إيطاليا إيران حركة حماس أوكرانيا غزة سياسة الهجرة السياسة الأوروبية محکمة العدل الأوروبیة الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

المنطقة أمام تحوّلات إستراتيجية كبرى

عند عتبة نهاية الحرب على غزة، تشهد المنطقة تحولات تبدو في طريقها للتبلور بشكل أكثر جلاء ووضوحا، ويمكن القول إن المنطقة تشهد مرحلة انتقالية بين زمنين، بفاعلين جدد، وقواعد ومعادلات مختلفة، وتوازنات جديدة، أنتجتها مرحلة ما بعد انطلاق طوفان الأقصى خلال العامين الأخيرين، وكانت حصيلة الديناميكيات والتفاعلات التي شهدتها المنطقة.

أول تلك التحولات تمثل بتراجع دور إيران، وما تبعه من تراجع دور الفواعل من دون الدولة في المنطقة، وهو الدور الذي صبغ سياسات المنطقة في العقد الماضي بصبغة خاصة وكان له تأثير كبير في صناعة الأحداث وتوجيهها، صحيح أن تأثير تلك الفواعل ما زال ملحوظا في البنى السياسية والاجتماعية في المنطقة، ولكن فعاليتها تراجعت إلى حد كبير، مع تراجع قدرتها على الضبط والسيطرة، وإمكانية أن تكون بدائل فعلية للدولة.

بناء على ذلك، شهدت المنطقة إعادة ترتيب لمكانة دولها، من حيث الفعالية والتأثير، فقد تبوأت تركيا ودول الخليج مكانة مميزة في قدرتها على التأثير في الإقليم وعلى المستوى العالمي، لا سيما الأطراف المنخرطة في معادلات المنطقة، وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية في مقدمتها، حيث باتت هذه الأطراف تملك تأثيرا ملموسا لدى إدارة الرئيس دونالد ترامب، دفعه لممارسة ضغوط علنية على الحليف الإسرائيلي العتيد وإجباره على الانخراط في التسوية، كما كان لهذا التأثير دور في منع إسرائيل من إعلان ضم الضفة الغربية، وهو الأمر الذي كان مُدرجا على خطط إسرائيل وعلى بعد خطوّة من فعله.

لقد ساهمت التحركات العربية- الإسلامية، ودخول باكستان على خط التفاعلات الجارية في المنطقة، لدفع ترامب إلى التدخل، في محاولة لهندسة التوازنات، وإبقاء الولايات المتحدة الأمريكية ضابطا للتفاعلات، لضمان عدم تحول هذه الديناميكيات إلى حالة إقليمية تخرج من تحت السيطرة الإقليمية، وكان شرط هذه التحركات الضمني، الضغط على إسرائيل، وإلا فإن لكل طرف كامل الحرية في تشكيل شبكات أمان استراتيجية تضمن له الحماية.

على ضوء ما تقدم، يمكن القول إن موجة تغيير الشرق الأوسط التي سبق وأن أعلن عنها اليمين الإسرائيلي المتطرف وبدأ بتنفيذها الفعلي، قد تم كسرها. وسبب ذلك يعود إلا أن تداعيات هذا التغيير، بحسب خرائط وخطط اليمين الإسرائيلي، كان ستمس جميع الفاعلين في المنطقة دون استثناء، وبالتالي شعرت غالبية الأطراف بالتحدي الذي تواجهه والذي من شأنه تغيير ليس فقط المعادلات في المنطقة، بل وحتى خرائط الدول ومصائر شعوبها.

دفع هذا الأمر دول المنطقة إلى القيام بهجوم معاكس، وتحويل الخطر الذي وضعه نتنياهو في قلبها، إلى فرصة لعكس الهجمة، وقد تجلى ذلك بوضوح في التحرك الذي قادته السعودية وفرنسا، والذي يهدف إلى إيجاد حل للقضية الفلسطينية يتمثل بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتطبيق حل الدولتين، الذي ترفضه إسرائيل اليمينية؛ صحيح أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية رمزيا إلى حد بعيد، لكنه تحوّل إلى معطى تفاوضي وورقة تفاوض قوية وملزمة لدول المنطقة في مواجهة واشنطن التي تضغط من أجل ايجاد هيكلة جديدة للمنطقة تكون إسرائيل أحد مرتكزاتها، وفي مواجهة إسرائيل التي تعتقد أنها قادرة على الفصل بين استمرار رفضها الإقرار بحق الفلسطينيين بدولة مستقلة، وبين إقامة علاقات نافعة مع دول المنطقة.

إزاء ذلك، يبدو أن المنطقة ستكون أمام أحد سيناريوهين: الأول، أن تستطيع الولايات المتحدة الأمريكية هندسة هيكلة إقليمية جديدة، تكون إسرائيل أحد أطرافها، لكن إسرائيل المتخفّفة من أعباء اليمين المتطرف والمعترفة بالحق الفلسطيني، وهو احتمال قد يكون قابلا للتحقّق قياسا بما تنتظره إسرائيل بعد نهاية الحرب، من صراعات سياسية داخلية، قد ينتج عنها إزاحة اليمين المتطرف وعودة اليمين الوسط، والتوصل معه إلى ترتيبات مرحلية للخروج من الأزمة الراهنة عبر ترتيبات مشتركة، أمريكيا وعربيا وإسرائيليا.

أما السيناريو الثاني، فيتمثل في بقاء الأوضاع على ما هي دون تغيير في نهج التعاطي مع الوضعين الفلسطيني والإقليمي، وفي هذه الحالة فإن الأطراف الإقليمية والعربية ستعمل على ترسيخ التوازنات القائمة عبر تدعيم التحالفات وتأكيدها عبر إقامة أطر فعلية بهدف ردع اليمين الإسرائيلي المتطرف من تحقيق أهدافه، حيث يشكل فراغ القوّة محركا خطيرا في اتباع هذا المسار.

عند عتبة نهاية الحرب على غزة، قد تحصد المنطقة ثمارا استراتيجية مهمة زرعتها تضحيات الفلسطينيين عبر عامين من الصمود الأسطوري في مواجهة أعتى المتطرفين وأكثرهم همجية.

x.com/ghazidahman1

مقالات مشابهة

  • البعثة الأوروبية تباشر عملها على معبر رفح الأربعاء المقبل
  • الاتحاد الأوروبي يستأنف مهمته لمراقبة معبر رفح
  • فصل جديد في قضية الألف مسكن.. محكمة الإرهاب تؤجل إعادة محاكمة المتهم
  • خلاف صامت بين الفيفا واليويفا.. صراع جديد يهدد خريطة كرة القدم الأوروبية
  • مؤسسة النفط تعلن كسب قضية التحكيم ضد ملاك الناقلة نور (1) أمام محكمة لندن
  • وعود فشلت كبرى الشركات التقنية في تنفيذها
  • في بروكسيل.. المشاط تبحث مع المفوض الأوروبي آلية تعديل حدود الكربون الأوروبية CBAM
  • الاتحاد الفرنسي يعلن غياب مبابي عن مواجهة آيسلندا في التصفيات الأوروبية
  • المنطقة أمام تحوّلات استراتيجية كبرى
  • المنطقة أمام تحوّلات إستراتيجية كبرى