الأميرة كيت تقدم رؤية استثنائية في مجال التواصل
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعلنت الأميرة كيت عن نهاية علاجها الكيميائي في مقطع فيديو متقن يُظهرها مع أفراد عائلتها.
وقدمت أميرة ويلز كيت ميدلتون لمحة صريحة عن حياتها العائلية من خلال مقطع الفيديو من خلال بث مشاهد مع أفراد عائلتها وسط الطبيعية الخلابة.
وأظهر الفيديو، الذي أخرجه ويل وار، الأميرة وهي تستمتع بأشعة الشمس الصيفية في غابات "نورفولك" مع زوجها الأمير ويليام وأبنائها جورج وتشارلوت ولويس.
وقال المعلق الملكي ريتشارد فيتزويليام "إنه ببساطة أمر غير مسبوق"، مشيدا بالفيديو "الاستثنائي الذي يستهدف جمهورا شابا ومتصلا" بالشبكات الاجتماعية.
وأعلنت كايت ميدلتون (42 عاما) مساء الاثنين انتهاء علاجها من السرطان، بعد أشهر من كشفها عنه في مارس الفائت. وكما الحال مع إعلان مرضها، اختارت أميرة ويلز تصوير مقطع فيديو لتزف الخبر السعيد لمحبيها.
ومع ذلك، فإن أوجه التشابه بين الإعلانين تنتهي عند هذا الحد.
في الفيديو المنشور الاثنين، خاطبت أميرة ويلز العالم من خلال تعليق صوتي هادئ، بدت فيه مبتسمة وهي تتجول في ريف نورفوك الإنكليزي مع أطفالها الثلاثة وزوجها ولي العهد الأمير وليام.
وانتشر الفيديو على نطاق واسع على الإنترنت خلال ساعات من طرحه، إذ حقق أكثر من سبعة ملايين مشاهدة عبر منصة إكس حتى صباح الأربعاء، أما على إنستغرام فقد تجاوز عدد الإعجابات المليونين.
وفي هذا الفيديو الملتقط بتقنيات سينمائية، بتوقيع المخرج المحترف في مجال الإعلانات ويل مار، قدّمت كايت رؤية غير مسبوقة لحياتها العائلية ويومياتها.
وكتب المصوّر آرثر إدواردز في صحيفة "ذي صن": "خلال 40 عاما من تغطية أخبار العائلة الملكية، لم أر مطلقا أمرا مماثلا لفيديو كاثرين (الاسم الأول الرسمي لكايت)".
وأثناء زيارة إلى ويلز الثلاثاء، أشار الأمير وليام إلى أنّ "الطريق لا يزال طويلا أمام" زوجته قبل التمكن من العودة إلى صدارة المشهد.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأميرة كيت كيت ميدلتون أمیرة ویلز
إقرأ أيضاً:
مصر تقدم فرصا استثمارية للإمارات.. ماذا عرض مدبولي على ولي عهد الفجيرة؟
عرض رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، مجموعة من الفرص الاستثمارية الواعدة أمام دولة الإمارات، وذلك خلال لقائه ولي عهد إمارة الفجيرة الشيخ محمد بن حمد الشرقي، الذي يزور القاهرة حاليا على رأس وفد إماراتي رفيع المستوى.
وأكد مدبولي خلال اللقاء، أن الحكومة المصرية تدعم بقوة زيادة حجم الاستثمارات الإماراتية في مختلف القطاعات، مشددا على أن الدولة تعمل على تهيئة مناخ استثماري جاذب من خلال تقديم حوافز وتيسيرات تشمل الإعفاءات الضريبية، وتسهيل إجراءات تخصيص الأراضي، وتسريع التراخيص الصناعية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن العلاقات المصرية الإماراتية تمثل نموذجًا للتعاون العربي المثمر، موضحًا أن الإمارات تحتل المرتبة الأولى عربيًا من حيث حجم الاستثمارات في مصر، والتي تجاوزت 55 مليار دولار حتى عام 2024، وفق بيانات الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
وبحسب بيان رسمي صادر عن مجلس الوزراء المصري، فقد تم خلال اللقاء مناقشة فرص التعاون في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، والنقل، والتصنيع، والبنية التحتية، والزراعة، والسياحة، والعقارات، بالإضافة إلى المشروعات اللوجستية في محور قناة السويس.
من جانبه، أعرب ولي عهد الفجيرة عن تقديره لما تقوم به الحكومة المصرية من إصلاحات اقتصادية وخطوات لتهيئة بيئة العمل، مؤكدا أن رجال الأعمال والمستثمرين الإماراتيين يتطلعون إلى تعزيز تواجدهم في السوق المصري، خاصة في ظل المؤشرات الإيجابية التي يحققها الاقتصاد المصري رغم التحديات الإقليمية والدولية.
ويأتي هذا اللقاء في وقت تسعى فيه مصر إلى زيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية لتقليص الفجوة التمويلية، في ظل انخفاض الجنيه المصري وارتفاع الديون الخارجية. كما يأتي اللقاء بعد أيام من توقيع اتفاقيات بين مصر والإمارات بقيمة تفوق 35 مليار دولار، تشمل مشاريع تنموية كبرى في مدينة رأس الحكمة.
وكانت الحكومة المصرية قد أطلقت في الأعوام الأخيرة "الرخصة الذهبية" للمستثمرين الجادين، وخفضت القيود البيروقراطية أمام تأسيس الشركات، في مسعى لتعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل.
ويُتوقع أن يشهد التعاون المصري الإماراتي مزيدًا من التوسع في الفترة المقبلة، لا سيما مع اهتمام الطرفين بتعميق الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بينهما.
ومن ناحية أخرى استقبل وزير الثقافة، الدكتور أحمد فؤاد هَنو، ولي عهد إمارة الفجيرة خلال زيارته الرسمية لتعزيز التعاون الثقافي بين الجانبين، وبحث سبل الشراكة في مجالات صون التراث والحفظ الرقمي، وتنظيم الفعاليات الفنية والمعارض المتخصصة التي تُبرز ثراء التراث العربي المشترك.
واصطحب وزير الثقافة ولي عهد الفجيرة في جولة بمبنى دار الكتب بباب الخلق، أحد أعرق المؤسسات الثقافية في مصر والعالم العربي، حيث اطلع على مجموعة من أندر المخطوطات والمقتنيات التراثية التي تُجسد مراحل تطور الفكر الإنساني في مختلف الحقول المعرفية.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، خلال اللقاء، عمق ومتانة العلاقات المصرية الإماراتية على المستويين الشعبي والرسمي، مشددًا على أهمية تعزيز الشراكات الثقافية باعتبارها جسرًا للتقارب وتبادل الخبرات، وبوابة لانفتاح المجتمعات على آفاق أرحب من الإبداع والمعرفة. وأضاف أن التعاون بين وزارة الثقافة وإمارة الفجيرة يمكن أن يشكل نموذجًا فاعلًا للتعاون العربي المشترك، وبناء مستقبل ثقافي عربي أكثر إشراقًا، من خلال الابتكار والاحتفاء بالموروث الحضاري المشترك.