نقابة الصحفيين تعلن رفضها لمشروع قانون الإجراءات الجنائية: "ضد العدالة"
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعلن خالد البلشي نقيب الصحفيين، رفض النقابة لمشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، حتى ولو تم الاستجابة لتعديل مادة سجّلت النقابة اعتراضها عليها، فإن القانون يحوي مخالفات كثيرة غير دستورية، وتفرض سُلطة على حقوق وحريات المواطنين، وفي القلب منهم الصحفيين.
وقال خلال مؤتمر صحفي عقدته النقابة اليوم، بحضور عدد من المحامين، ومؤسسات المجتمع المدني، إن النقابة أعدت ورقة موقف، سجّلت فيها اعتراضها على عشرات المواد بالقانون، التي تخالف الدستور، ورفضها لفلسفة القانون، الذي يُعيد إنتاج التشوّه الذي يعاني منه القانون الحالي، بما يخالف دستور مصر لعام 2014، وهو الدستور الذي يعطي المواطن حقوق وحريات أكبر.
وأكد "البلشي" أن ورقة الموقف التي أصدرتها النقابة، شارك فيها عدد من المحامين ومنظمات المجتمع المدني، أبرزهم نجاد البرعي، وأحمد راغب، ومحمد الباقر، واستعانت بعدد كبير من الخبراء والفقهاء القانونيين، مثل عصام الإسلامبولي، جمال سويف المحامي بالنقض، ونصار أمين، والدكتور محمود كبيش عميد كلية الحقوق جامعة القاهرة الأسبق، مع وضع تعقيب من طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وتم إعداد هذه المذكرة عنوانها أنه قانون ضد العدالة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
حركة فتح تعلن رفضها لأي تصريحات مسيئة لمصر أو الأردن
أكد منذر الحايك، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، رفض الحركة الكامل لأي تصريحات مسيئة لمصر أو الأردن، مشددًا على أن هذه التصريحات لا تمثل الشعب الفلسطيني وتضر بقضيته، مشيرًا إلى أن توجيه الاتهامات لدول عربية داعمة مثل مصر والأردن يعد إساءة غير مبررة، خاصة وأن مصر تُعد المنفذ الوحيد للفلسطينيين إلى العالم الخارجي، بينما يأتي الحصار الحقيقي من الاحتلال الإسرائيلي.
اتهامات عبثية لمصر والأردنوأضاف الحايك، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون أوضاعًا كارثية من تجويع وتعطيش بفعل السياسات الإسرائيلية، في وقت توجه فيه بعض الأطراف اتهامات عبثية لمصر والأردن، رغم دورهما التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنه على حركة حماس تفسير أسباب هذه الإساءات المتكررة، خاصة وأنها لم تحقق أي إنجاز سياسي طوال الأشهر الماضية.
وأشار إلى أن حالة التخبط السياسي لدى حماس تعكس فشلها في إدارة الملف الفلسطيني، لا سيما أنها لم تستطع التوصل إلى هدنة تحمي المدنيين من القصف والدمار، لافتًا إلى أن سياسة حماس مرتبطة بمحور خارجي تقوده إيران، بينما ترى حركة فتح أن هذا المحور لم يعد يمثل مصالح الشعب الفلسطيني، مؤكدًا ضرورة التوجه إلى الحضن العربي كخيار استراتيجي.