وزير الاستثمار والتجارة الخارجية لمسئولى سيتى بنك : الدولة جادة فى تحسين مناخ الإستثمار
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
عقد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية لقاء موسعا و جاي كولينز نائب رئيس مجلس إدارة سيتي بنك وعدد من كبار المسؤولين التنفيذيين بالبنك، حيث استعرض اللقاء استثمارات البنك الحالية في السوق المصري.
وأكد الوزير حرص الوزارة على جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية الهادفة للتصدير، وذلك في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، وذلك بهدف تحقيق مستهدفات الدولة.
وأضاف «الخطيب» أنه تمت مناقشة التدابير الخاصة بالإصلاحات التي من شأنها تحسين مناخ الاستثمار وجعل مصر أكثر جاذبية لمجتمع الاستثمار الدولي، مؤكدًا على توجه الدولة خلال الفترة الحالية بتنفيذ إجراءات فعالة نحو تشجيع وتحفيز الاستثمارات في جميع المجالات، وتقديم كافة التسهيلات للمستثمرين.
وقال الوزير إنه عقد سلسلة لقاءات مكثفة مع رجال الأعمال لتبادل الرؤى حول كافة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بهدف تحديد أولويات المرحلة الحالية وبما يسهم في تحسين بيئة الأعمال والارتقاء بالخدمات المقدمة للمستثمرين، مشيرا إلى أنه سيتم العمل خلال المرحلة المقبلة على تيسير إجراءات الاستيراد والتصدير.
ونوه «الخطيب» بأن السوق المصري يمتلك العديد من الفرص والمقومات الاستثمارية المتميزة، لافتا إلى.
حرص الوزارة على جذب المزيد من استثمارات سيتي بنك في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، لا سيما قطاع الطاقة الخضراء وبصفة خاصة إنتاج الهيدروجين الأخضر.
ومن جانبه قال جاي كولينز نائب رئيس مجلس إدارة سيتي بنك أن البنك يتطلع إلى العمل مع وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية والمجموعة الاقتصادية بمجلس الوزراء على تحسين استراتيجية تعظيم رأس المال.
وأشار إلى إمكانية التعاون مع مصر لاستغلال الفرص المتاحة في مجال الطاقة، بما في ذلك خطط تنويع مصادر الطاقة بمشاريع الطاقة الجديدة والمتجددة.
حضر اللقاء حسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، إلى جانب عدد من المسؤولين بالوزارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستثمار والتجارة الخارجية الاستثمارات المحلية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يزور دمشق مع وفد اقتصادي لضخ استثمارات كبيرة
زار وزير الخارجي السعودي الأمير فيصل بن فرحان العاصمة السورية دمشق اليوم السبت،وكان في استقباله بمطار العاصمة السورية وزير خارجيتها أسعد الشيباني.
وتأتي الزيارة السعودية الدبلوماسية إلي الدولة السورية مع وفد اقتصادي رفيع من أجل ضخ استثمارات كبيرة تُنعش الاقتصاد السوري،وتدعم المؤسسات الحكومية السورية.
وعاشت الدولة السورية مخاضا سياسيا،واضطرابات كبيرة،وحروب داخلية منذ عام 2011 وهي الفترة التي كانت تُنفذ بها مشروع يُسمى الفوضى الخلاقة الذي وضعته كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة من أجل تقسيم الشرق الأوسط بشكل جديد.
وعاشت مختلف الدول العربية أيضا نفس الاضطرابات بسبب المشروع الأمريكي للمنطقة،وأكد على تلك المعلومة نائب الرئيس الأمريكي الحالي جي دي فانس بإن الولايات المتحدة الأمريكية خلال السنوات الماضية أنفقت أكثر من تريليون دولار لنشر ما تعتقد أنه ديمُقراطية في بعض دول العالم في إتجاه آخر كانت نتيجة تلك السياسة الأمريكية الماضية هي دمار معظم الدول العربية وعدم عودتها مرة أخرى للاستقرار.
وتابع فانس بإن واشنطن بالوقت الحالي لن تكرر نفس السياسة الخارجية السابقة،وكانت تُنفذ تلك السياسة الأمريكية في عهد الإدارات الأمريكية التابعة للحزب الديمٌقراطي الأمريكي.
وتستعد سوريا للتعافي من جديد خلال الفترة الإنتقالية التي تعيشها لكنها لاتزال تعاني من خطورة الهجمات الإسرائيلية التي تستبيح السماء السورية من وقت لآخر بالإضافة للقوات الإسرائيلية البرية التي توغلت في الأراضي السورية عقب رحيل بشار الأسد.
لتواجه الدولة السورية حاليا خطرا كبيرا حول القدرة على تأمين حدودها من جديد بمواجهة إسرائيل.