القبض على إرهابي شرق صلاح الدين
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
بغداد اليوم -
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هكذا اتفق محبوسون على العمل لصالح تنظيم إرهابي غرب الوطن
تفتح محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء غدا الأربعاء ملف جماعة إرهابية، تعرفوا على بعضهم في المؤسسات العقابية بتيارت ووهران. ليتفقوا على الانخراط في الجماعات الإرهابية تنظيم القاعدة بالغرب الجزائري بعد الإفراج عنهم.
وتم بموجبه متابعة المتهمين “ل. حذيفة” سائق بمدينة الحراش، و”عبد الرحمان ع الله ع”مسبوق قضائيا في قضية إرهاب من العاصمة. الى جانب ” س. ف. لحسن” عسكري متعاقد. والمتهم و “د. محمد” مسبوق قضائي من ولاية تيسمسيلت. بجناية الانخراط في جماعة إرهابية و جناية تمويل جماعة إرهابية.
حيث توصل المحققون إلى أن المتهمين كانوا يترددون على معاقل الجماعات الإرهابية الناشطة بمنطقة الغرب الجزائري. لتزويدهم بالمؤونة من مواد غذائية وأقمشة، وهواتف نقالة بمختلف شرائحها. باستعمال سيارة أجرة من نوع “سامبول رونو” تعود للمتهم “لودي حذيفة ” حيث كانت تسلّم المؤونة المطلوبة منهم ببرج الأمير خالد بعين الدفلى. أين يكون في الاستقبال إرهابين مسلحين كل من المكنى ” حمام ” والمدعو و”يزيد “.
كما تم استئجار سيارة أجرة أخرى من شخص مجهول بمدينة براقي بغرض إيصال المؤونة لنفس الجماعة الإرهابية التي بعدها طلبت من المتهم “حذيفة” وصديقه “عبد الرحمان. ع.علي” إقتناء هاتف نقال للتواصل معهما عبر تطبيقة ” تليغرام “. لأجل إرسال قائمة المشتريات المطلوبة، والبحث عن أشخاص لتجنيدهم.
تحقيقات تكشف خبايا كثيرةالتحقيقات الأمنية انطلقت بعد معلومات مؤكدة وردت المصلحة المركزية للشرطة القضائية لأمن الجيش من عند المصلحة المركزية لنشاطات مكافحة الإرهاب. مفادها أن المسمى “لودي حذيفة، كان يستعمل رقمين هاتفيين في الفترة الممتدة من 2023.12.19 إلى 2024.01.12. ليتم بعدها استعمالهما من قبل عناصر الجماعة الإرهابية الناشطة بمنطقة الغرب الجزائري.
كما أنّ هذا الأخير كان على اتصال بواسطة رقمه الهاتفي الشخصي مع المسمى “در بدر محمد ” مسبوق قضائيا في قضية الإشادة بالأفعال الإرهابية.
خلال شهر نوفمبر من سنة 2019، تم توقيف المسمى “لودي حذيفة” من طرف الفرقة المنتقلة للشرطة القضائية بباب الزوار. بشبهة محاولة الالتحاق بالجماعات الإرهابية بالخارج وتجنيد أشخاص لصالح التنظيمات الإرهابية. بعدها تم الإفراج عنه بعد تم تقديمه أمام الجهات القضائية المختصة سنة 2021.
نفس المعلومات وردت المسمى” عبد الرحمان ع.علي”، تلقى عرضا من صديقه المسمى” در بدر محمد” بعرض فكرة العمل لصالح الجماعة الإرهابية. كعنصر دعم وإسناد، حيث قام بتوفير شرائح هاتفية لذات الجماعات الإرهابية. من بينها شريحتين مسجلتين باسم المسمى “س.ف.لحسن”، بعد التحري بحول هويته تبيّن أنه عسكري برتبة “عريف” متعاقد تابع لفوج الإسناد اللوجستيكي المستقل.
وتوصل المحققون من خلال تصريحات المتهم”لودي حذيفة ” أن المعني تعرف في سنة 2017، على المسمى “عبد الرحمان علي عبد الله” عبر موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”. وكان أول لقاء معه خلال سنة 2019 ، أثناء فترة تواجده بالمؤسسة العقابية بتيارت. أين تم تحويل صديقه لقضاء عقوبته بذات المؤسسة العقابية.
حيث عرض عليه فكرة العمل معه لصالح الجماعات الإرهابية الناشطة منطقة الغرب
الجزائري كعنصر دعم وإسناد بعد الإفراج عنهما فوافق على الفكرة. وفي سنة 2021، تم الإفراج عنه بعد استفادته من البراءة وفي نفس الفترة إستنفذ كذلك ” عبد الرحمان عبد الله” مدة عقوبته فتوجه إلى مسكنه العائلي لزيارته. أين تم الإفراج عنه، مؤكدا أنه بعد ذلك توجه المصرح لزيارة صديقه المذكور سالفا بمسكنه العائلي الكائن بجسر قسنطينة.
مضيفا أنه بعد مرور بضعة أيام من ذات اللقاء، أخبره عن وجود طريقة للتواصل مع التنظيم الإرهابي المسمى بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي للجهة الغربية.
وأقرّ المتهم “لودي حذيفة” أنه تنقل برفقة صديقه عبد الرحمان لحوالي 5 مرات المعاقل الجماعات الإرهابية، الناشطة بمنطقة الغرب الجزائري و هذا لتزويدهم بالمؤونة. مضيفا أنه وخلال صباح اليوم الأول من شهر رمضان من سنة 2024، قاما بإقتناء كمية معتبرة من ذات المواد الغذائية من أحد المحلات المتواجدة في مدينة الجزائر العاصمة. قبل أن ينطلقا في مساء نفس اليوم على متن سيارته من نوع “سامبول رونو” في اتجاه مكان الجماعات الإرهابية بمنطقة “برج الأمير خالد “عين الدفلى، حيث تم الاتفاق على اللقاء بمحاذاة معلم تذكاري. وجدا الإرهابيين المسميين “حمام” و”يزيد” في انتظارهما ليقوما بتسليمهما المؤونة المطلوبة منهما، وتسلما من الإرهابي المكنى “حمام” ، مبلغ مالي يقدر بـ 05 ملايين سنتيم. من أجل إقتناء في المرة المقبلة قماش خاص بالخياطة، كما سلماهما أيضا مبلغ مالي آخر قيمته مليون و نصف مليون سنتيم، كمقابل لقيمة المؤونة التي تم شرائها.
في ذات السياق، اعترف المتهم ” حذيفة” انه كان ينتقل الى معاقل الإرهابيين على متن سيارة مستأجرة من نوعYUNDAI ATOUS من عند شخص لا يعرفه يقطن ببراقي. كما قام بإقتناء المواد الغذائية المطلوبة منهما و(04) لفائف من القماش أخضر اللون، حيث سلماها في عودتهما الى نفس المكان إلى نفس الإرهابيين. وكانا حاملين سلاحين ناريين من نوع “كلاشينكوف”، معترفا في نفس تصريحاته أنه قام بالمبيت برفقة أكد ا المسمى عبد “الرحمان عبد الله علي” ، لليلة واحدة رفقة الجماعات الإرهابية. وتسلم منهم مبلغ 6000 دج لشراء المؤونة. وبطاقات تعبئة والتي قام باقتنائها بمفرده وسلمها لنفس الإرهابيين.
” مواصلة التحقيق “مواصلة للتحقيق تم توقيف المتهم ” عبد الرحمان عبد الله علي” الذي أكد للمحققين أنه تعرف على الإرهابي ” در بدر محمد” بالمؤسسة العقابية. مضيفا، أنه بتاريخ 22 جانفي 2022، تم الإفراج عنه، مؤكدا أنه خلال شهر ماي 2023، تم إطلاق سراح صديقه “دربدر محمد” بعد انقضاء مدة عقوبته. هو الآخر توجه هذا الأخير خلال شهر أكتوبر لزيارته بمسكنه وهناك أخبره أنه على اتصال بالجماعات الإرهابية التي تنشط بمكان إقامته بدوار الخدامة التابعة لبلدية الأمير عبد القادر تيسمسيلت. ليعرض عليه، فكرة العمل كعنصر دعم وإسناد لصالح ذات الجماعة الإرهابية فرحب بالفكرة.
كما طلب منه توفير شرائح هاتفية مسجلة باسم اشخاص غير معروفين لإستعمالها لاحقا من طرف ذات الجماعات الإرهابية
مواصلا لتصريحاته أفاد المتهم انه خلال شهر ديسمبر إتصل به المسمى “در بدر محمد” طالبا منه التوجه بعد مرور يومين نحو محطة سيارات الأجرة ببلدية خميس مليانة بعين الدفلى. حيث سيتكفل بنقله على متن سيارته من نوع تويوتا هوليكس، إلى مكان اللقاء المتفق عليه، الأمر الذي قام المصرح بتنفيذه، مشيرا أنه فور وصوله إلى هناك التقى بصديقه المسمى “در بدر محمد” الذي كان في إنتظاره، ليقوم بنقله إلى المنطقة غنامة بتيسمسيلت، أين التقيا بإرهابيين كانا في انتظارهما، مشيرا أن أحد الإرهابيين يكنى “حمام”، موضحا أن كلا الإرهابيين كانا يرتديان لباس افغاني و يحملان سلاحين ناريين من نوع كلاشينكوف”، حيث أطلعه الإرهابي المكنى “حمام” عن الوضعية الصعبة التي تعيشها جماعته بسبب نقص عناصر الدعم والإسناد لهم. كما طلب منه شراء هاتفين و إرسالهما له مع صديقه ” در بدر محمد” من اجل تحميل و تثبيت عليه تطبيق “تليغرام”، للتواصل فيما بينهما.
مؤكدا المتهم أنه اشترى هاتفين من عند صاحب محل موجود بحي الحياة جسر قسنطينة، وسلماهما لصديقه ” در بدر محمد” من أجل تسليمهما لاحقا إلى الإرهابي” حمام.
في شأن ذي صلة، أكد المعني، أنه في اليوم الموالي ذهبت برفقة صديقة المسمى بلكيحل على إلى أحد المحلات. ليقتني هذا الأخير، شريحة هاتفية غير أنه لم تكن بحوزته بطاقة التعريف الخاصة به حينها ليطلب من المصرح إعارته وثيقة الهوية الخاصة به قصد استغلالها لاستخراج الشريحة. الأمر الذي وافق عليه المصرح في بداية الأمر، مؤكدا أنه بعد قيام صاحب المحل المدعو قديرو، بنسخ بطاقة التعريف الخاصة به تراجع هذا الأخير عن قراره. حيث قام بسحب منه الوثيقة دون إسترجاعه للنسخة من عند صاحب المحل، نظرا لكونهما في عجلة من أمرهما. مؤكدا أنه لم يهتم لأمر تلك النسخة من بطاقة التعريف الخاصة.
مضيفا أنه خلال ليلة نفس اليوم ذهبا معا إلى أحد المراقد المتواجدة عيون الترك وهران، للمبيت ختاما لتصريحاته، أكد المعني بالأمر، أنه لم تربطه أي علاقة بكل من الارهابي “لودي حذيفة ” و” عبد الرحمان عبد الله علي” و” دربدر محمد”، موضحا أنه لم يسبق له اقتناء الشرائح الهاتفية خلال زياراته المتكررة إلى مدينة وهران، نافيا تسليمه لنسخة من بطاقة هويته، إلى أشخاص من معارفه.
العروبة يتغلّب على التعاون بثلاثية في آخر جولات الدوري السعودي للمحترفين