كيف تفاعلت المنصات العربية مع سقوط مروحية إسرائيلية في غزة؟
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الحادث الذي وقع أثناء محاولة إجلاء جندي أصيب برصاص قناص من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وحسب البيان الرسمي لجيش الاحتلال، فقد سقطت المروحية في غزة عند الساعة 12:30 بعد منتصف الليل في محور فيلادلفيا، وكان على متنها 8 جنود، وفي المرحلة الأخيرة من عملية الهبوط، سقطت بشكل مفاجئ على المهبط المؤقت، وتحطمت بالكامل.
وقد نشرت وسائل إعلام إسرائيلية فيديو للحظات الأولى من تحطم الطائرة في قطاع غزة، وأكد جيش الاحتلال في بيانه أن "التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحادث لم يكن ناجمًا عن نيران معادية، وأن سبب التحطم لا يزال قيد التحقيق".
واستعرضت حلقة (2024/9/11) من برنامج "شبكات" أبرز تغريدات النشطاء التي أجمعت على أن الحادث يمثل ضربة قوية للجيش الإسرائيلي.
وشككت المغردة "سما" في الرواية الرسمية الإسرائيلية واقترحت تفسيرًا بديلا "العدو يقول إن الطائرة سقطت بسبب خلل فني، لكن على أغلب الظن أن الخلل من نوع (سام 7) SAM 7 المضاد للطائرات الذي تمتلكه المقاومة".
في حين رجح عمرو أن يكون السبب خللاً فنيا فعليا، قائلا "أعتقد أنه بسبب خلل فني في المروحية فعلا، لأن المقاومة لم تعلن مسؤوليتها حتى الآن، وخصوصا أن السقوط حدث في الليل رغم أن البلاك هوك معروفة بقوة محركاتها".
أول حادث مميت
وبغض النظر عن أسباب الحادث، فقد أكد المغرد خالد على قوة تأثيره على الاحتلال، وغرد "أيا كان ما جرى في غزة، سواء صح ما يقال حول إسقاط مروحية أو تحطمها، فالأكيد أنه حدث صادم وقاس جدا على الاحتلال، فقد فيه عددا من جنوده".
أما محمد فقد تحدث عن إمكانية إسقاط المروحيات قائلا "إسقاط المروحيات ممكن جدا، فإما يكون المقاتلون بجانبها ويسقطونها بالياسين وقذائف مضادة للطيران، وليست منظومة ثابتة، أو لو هي بعيدة فيمكن بقذائف الهاون والموجهة".
وأضاف يوسف تحليلا عن عدد الإصابات قائلا "سقوط المروحيات المفترض أنه يقضي على جميع طاقمها، لكن أعتقد (أن) سبب مقتل اثنين فقط وإصابة سبعة، إن صحت رواية العدو، فالسبب يعود لأن الطائرة سقطت من ارتفاع منخفض جدا".
يذكر أن المروحية المتحطمة هي من طراز "سيكورسكي يو إتش 60" المعروفة بـ"بلاك هوك"، وتبلغ قيمتها 16 مليون دولار.
وذكر موقع "والا" العبري أن هذا هو أول حادث مميت لهذا الطراز منذ دخوله الخدمة في إسرائيل قبل 30 عاما، مشيرا إلى أن هذه المروحيات قد أجلت نحو 2000 جندي إسرائيلي مصاب في قطاع غزة منذ بدء الحرب.
11/9/2024المزيد من نفس البرنامجهل مزّق رئيس وزراء الأردن ورقة اقتراعه؟ وكيف علق نشطاء؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
قاسم: الاحتلال ارتكب 3300 خرقا منذ بدء وقف إطلاق النار في لبنان
أكد أمين عام "حزب الله"، نعيم قاسم، مساء الأحد، التزام الحزب والدولة اللبنانية بشكل كامل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين بيروت وتل أبيب في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، مقابل ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 3300 خرق له.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمين عام الحزب بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، نشر الحزب نصّها عبر موقعه على منصة "تلغرام".
وقال قاسم: "نحن والدولة التزمنا بالكامل باتفاق وقف النار غير المباشر بين الدولة والعدو مقابل 3300 خرق للعدو الإسرائيلي، ونحن مستمرون بتلقي هذا العدوان".
ولفت إلى أن "نشأة المقاومة كانت طبيعة جدا مع شعب أبّي لا يقبل الذل ولا الاحتلال ولا أنْ يكون مستسلما للعدو الإسرائيلي"، مذكّرا بأن "المقاومة بدأت تنمو في الستينات والسبعينات وبرز الإمام السيد موسى الصدر كإمام للمقاومة وإنشائه حركة المحرومين".
وتابع قوله: "في عام 1978 صدر قرار 425 يدعو "إسرائيل" إلى أنْ تنسحب من الأراضي اللبنانية وأنشأت ما سُمّي وقتها "دولة لبنان الحر" برعايتها ورئاسة الرائد سعد الحر، وهي كانت خطوة أولى لاقتطاع جزء من لبنان وإقامة المستوطنات في لبنان".
ونوه إلى أنّه "في عام 1999 بدأ يتنافس رؤساء الوزراء في الكيان على الانسحاب من لبنان، وحاولوا أنْ يعقدوا اتفاقًا مع لبنان لكنْ لم يفلحوا، وحاولوا عبر سورية ولكنْ لم ينجحوا".
ولفت إلى أنّ "الإسرائيلي" خرج قبل الموعد المتوّقع وخرج في الليل ولم يخبر عملائه أنّه سيخرج"، معتبرا أن "25 أيار 2000 انتصار كبير جدًّا للمقاومة والشعب المضحّي الذي استطاع أنْ يكسر إسرائيل، بخروجها من دون قيد أو شرط من جنوب لبنان".
وأكد أن "عيد التحرير غيّر مسار المنطقة سياسيا وثقافيا وجهاديا، ونقلنا من الإحباط إلى الأمل، ومن الهزيمة إلى النصر، وبعد عيد المقاومة والتحرير أصبحت المقاومة مكونا أساسيا من مكونات لبنان، لأن مشكلة العدو ما زالت موجودة".
وتابع قائلا: "المقاومة والتحرير مرحلة مختلفة تمامًا عن المرحلة السابقة، وكل الفضل في التحرير والنصر لله تعالى وهو نصر إلهي لأنّ القلّة انتصرت على الكثرة".
وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ارتكب الاحتلال مئات الخروقات التي خلفت أيضا 204 شهداء و501 جريح على الأقل، استنادا إلى بيانات رسمية.