اليابان: تعزيز العلاقات مع الكونغو الديمقراطية من خلال مشاريع التنقيب عن المعادن
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
/ أكدت اليابان أنها تسعى إلى تعزيز علاقاتها مع جمهورية الكونغو الديمقراطية من خلال مشاريع التنقيب عن المعادن والتبادلات التجارية.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم /الجمعة/ أن وزير الاقتصاد والصناعة الياباني ياسوتوشي نيشيمورا زار العاصمة الكونغولية كينشاسا أمس الخميس وحضر حفل توقيع مشروع التنقيب عن المعادن بين المنظمة اليابانية للمعادن وأمن الطاقة ووزارة التعدين الكونغولية.
ويهدف المشروع إلى التنقيب عن معدن الكوبالت والليثيوم باستخدام تكنولوجيا تحليل البيانات بالإقمار الصناعية وغيرها من التكنولوجيات المتقدمة.
والتقى نيشيمورا برئيس الوزراء الكونغولي سما لوكوندي واتفق المسؤولان على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وعلى أن تقوم اليابان بإيفاد بعثة تجارية من القطاعين العام والخاص لزيادة الاستثمار.
كان وزير الاقتصاد والصناعة الياباني قد بدأ يوم الأحد الماضي جولة خارجية تشمل 5 دول أفريقية تهدف إلى تمهيد الطريق نحو توفير إمداد مستقر وآمن من الموارد المعدنية من تلك الدول.
جدير بالذكر أن جمهورية الكونغو الديمقراطية هي المنتج الأول عالميا للكوبالت الذي يعد معدنا أساسيا في إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية إذ تبلغ حصتها العالمية نحو 70%.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جمهورية الكونغو الديمقراطية اليابان بطاريات السيارات الكهربائية التنقیب عن
إقرأ أيضاً:
هيئة الاعتماد تبحث تعزيز التعاون التعليمي مع اليابان
صراحة نيوز – ناقشت هيئة الاعتماد وضمان الجودة، اليوم الأحد، مع وفد أكاديمي ياباني سبل التعاون في مجالات الاعتماد وضمان الجودة والتعليم التقني والمهني.
وضم الوفد كلاً من الدكتور تاكيشي سوزوكا من جامعة شيكوكو اليابانية، الرئيس التنفيذي لشركة steAm Inc، ساتشيكو ناكاجيما، وشينتارو تومارو من الشركة الإقليمية للتجارة، وشوكو موري من جامعة طوكيو متروبوليتان، بحضور الدكتورة شفاء الزغول والدكتور أحمد جبران من جمعية الصداقة الأردنية – اليابانية.
وأطلع مساعد رئيس الهيئة الدكتور يوسف العبداللات الوفد على دور الهيئة في تنظيم منظومة الاعتماد وضمان الجودة لجميع المؤسسات التعليمية في الأردن، بدءاً من مرحلة الطفولة المبكرة والمدارس وصولاً إلى التعليم المهني والتقني ومؤسسات التعليم العالي، مبيناً أن الهيئة تعمل وفق الإطار الوطني للمؤهلات الذي يربط بين المخرجات التعليمية واحتياجات سوق العمل.
وأشار إلى دور مجالس المهارات القطاعية في مواءمة البرامج التعليمية مع متطلبات الاقتصاد الوطني، وتنمية التعليم التقني والمهني عبر تبني نماذج “التعليم الثنائي” التي تجمع بين الدراسة النظرية والتدريب العملي. كما استعرض مكانة الأردن الإقليمية في مجال الاعتماد واعتراف جهات دولية بمعايير الهيئة، بما في ذلك اعتماد كليات الطب الأردنية وعدد من كليات الطب في الدول العربية المجاورة.
واطلع الوفد على المختبر الإلكتروني في الهيئة وآلية عمله، واستعرض مشاريع تعليمية وبحثية يابانية، بما في ذلك مبادرات STEAM التي تدمج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات مع التركيز على الجوانب الأخلاقية في توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وأبدى الوفد اهتماماً بتعزيز التعاون المؤسسي مع الهيئة، وبناء برامج مشتركة في التعليم التقني والمهني، وتنفيذ مشاريع تدريبية وتبادل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، مع بحث إمكانية توقيع مذكرة تفاهم للتعاون الأكاديمي.
وفي ختام اللقاء، عبّر الجانبان عن تطلعهما إلى أن تسهم الزيارة في فتح آفاق جديدة للشراكة الأردنية–اليابانية في قطاع التعليم، بما يعزز جودة المخرجات التعليمية ويُسهم في إعداد رأس مال بشري مؤهَّل قادراً على المنافسة إقليمياً ودولياً.