موقع 24:
2025-07-30@05:55:52 GMT

قبعة ومسدس

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

قبعة ومسدس

ارتبط تاريخ الرئاسة الأميركية بالاغتيال ومحاولات الاغتيال. وكان الذين قتلوا، أو أصيبوا، من ألمع الأسماء التاريخية مثل إبراهام لنكولن، أو جون كيندي. وغالباً ما كانت الأسباب تافهة، كما في المحاولة على رونالد ريغان، التي أعلن بطلها أنه أراد لفت الأنظار إلى حبيبته. وقد قتل الشاب الذي حاول اغتيال دونالد ترمب، من دون أن يعرف الناس الكثير من التفاصيل عن دوافعه.


برغم أهمية المستهدفين، وما أدّت إليه الجرائم من انعكاسات، لم يفلح أحد في وضع قانون يمنع حمل السلاح. بل ظل «لوبي» حيازة السلاح الأقوى حتى من «اللوبي» الإسرائيلي.
في أوروبا كان الوضع مختلفاً تماماً. لم تمر مرحلة إلا وقامت حملة قانونية ضد السماح للإنسان العادي بحمل أي نوع من أنواع الأسلحة. واستثني من ذلك أفراد طبقات النبلاء. تقول أستاذة الفلسفة السياسية (فرنسا) إلزا دورلين في «فلسفة العنف» (دار الساقي) إنه في القرون الغابرة كانت تعدُّ كل آلة قتالية سلاحاً يدوياً، بما فيها «المناجل، والعصي، والمعاول، والفؤوس، وإبر الحياكة، ودبابيس الشعر، وعصا العجين، والمقصات، وقوائم المصابيح، والحلي، والأحزمة، والأربطة، وشوكات الطعام، والمفاتيح، والمضخات الهوائية، بل حتى الجسد نفسه، اليد والقدم والكوع».
تم توسيع دائرة التصنيف من أجل توسيع دائرة الحظر. ومنع حمل الأسلحة، خصوصاً في الطرق الرسمية، وطرق نقل البضائع. وفي القرن الرابع عشر، كانت تقام حواجز تفتيش على جميع الطرق التي يسلكها الموكب الملكي.
واجهت محاولات منع اقتناء السلاح صعوبات كثيرة، خصوصاً وأن بعضها كان مرتبطاً بالفروسية، كالسيف مثلاً، سلاح المبارزة، وتسويات «الشرف». لكن هذا التقليد أُلغي تماماً بعدما انتقل من السيوف إلى المسدسات. وقبل إلغائه أدّى إلى مقتل بعض الشخصيات التاريخية مثل الشاعر الروسي ألكسندر بوشكين.
تطورت المبارزة إلى بوادي الكاوبوي، ومراعي البقر في أميركا. ومعها نشأ تشريع السلاح الذي لا يزال قائماً حتى الآن، بحجة الدفاع عن النفس. من المؤكد أن قاتل كيندي، ومطلق النار على ترمب، لم يكونا يدافعان عن نفسيهما.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية الانتخابات الرئاسية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

العراق.. اعتقال 14 مسلحًا اقتحموا دائرة حكومية في العاصمة بغداد

قبضت قوات الأمن العراقية على 14 مسلحًا اقتحموا إحدى الدوائر الحكومية في العاصمة العراقية بغداد.
وقالت وزارة الداخلية العراقية في بيان اليوم: إن مسلحين اقتحمو دائرة تابعة لوزارة الزراعة العراقية في أثناء انعقاد اجتماع إداري فيها؛ مما تسبب بحالة ذعر بين الموظفين.
أخبار متعلقة الخارجية الفلسطينية تُدين ردود الفعل الإسرائيلية تجاه الاعتراف بدولة فلسطينبحماية قوات الاحتلال.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصىوأشارت إلى أن قوات الأمن تبادلت إطلاق النار مع المسلحين؛ ونتج عنه إصابات في صفوف القوات.
وأضافت أنها اعتقلت (14) مسلحًا، وتقوم حاليًّا بملاحقة آخرين فروا من الموقع.

مقالات مشابهة

  • خداع منهجي يخفي تدفق الأسلحة الكندية الهائل إلى إسرائيل
  • هل قصفت تايلند كمبوديا بغازات كيميائية سامة؟
  • تقرير لهآرتس: إسرائيل تبحث توسيع حملتها على غزة
  • ممثل النرويج بالأمم المتحدة: 50 دولة من بينها فرنسا تدعم قيام دولة فلسطينية
  • خبير عسكري: الاحتلال في وضع دفاعي هش ولا يمكنه توسيع عملياته بغزة
  • ويسألونك عن دائرة الرعاية العمالية
  • ابراهيمي ينتقد غياب رؤية واضحة في دمج "CNOPS" داخل "CNSS" (فيديو)
  • العراق.. اعتقال 14 مسلحًا اقتحموا دائرة حكومية في العاصمة بغداد
  • مستوطنون إسرائيليون يواصلون اقتحام «المسجد الأقصى» بدعم حكومي.. والقدس تدعو للنفير
  • الأرصاد تتوقع أمطاراً رعدية وحراً شديداً وتحذر من اضطراب بحري يهدد سواحل اليمن