مجموعة تجارية يمنية تستحوذ على أقدم وأكبر شركات البسكويت المصرية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت مجموعة “هائل سعيد أنعم وشركاه” HSA اليمنية، عن استحواذها على حصة الأغلبية في شركة “بسكو مصر”، من خلال شراء أسهم شركة كيلانوفا الأميركية في الشركة المصرية، التي تمثل حصة 85% من الأسهم.
وقال بيان مشترك إنه من المتوقع أن يجري الانتهاء من الصفقة بحلول الربع الأول من عام 2025، مع مراعاة استيفاء الشروط المعتادة والموافقات التنظيمية ذات الصلة وإتمام عملية عرض الشراء الإلزامي لأسهم الأقلية.
وأكد منير هائل سعيد، رئيس مجلس إدارة مجموعة أرما وعضو مجلس إدارة مجموعة HSA، في بيان، أن الصفقة تتماشى مع رؤية المجموعة في التوسع خارجياً وخصوصاً في مصر.
وقال: “نحن ملتزمون بمواصلة تنمية استثماراتنا في مصر، والاستفادة من الإمكانات الهائلة لهذه السوق، والمساهمة في ازدهارها الاقتصادي، مع الاستمرار في تقديم المنتجات عالية الجودة التي يحبها المستهلكون ويثقون بها”.
وأضاف سعيد: “نحن نؤمن إيماناً راسخاً بأن اتفاقيتنا اليوم ستساعد في تحقيق نمو ملحوظ لشركة بسكو مصر وهي علامة تجارية ذات قيمة عالية ورمزية في مصر. إن إرث بسكو مصر وسمعتها الراسخة يتماشى تماماً مع رؤيتنا”.
من جانبه قال روبرت تشانموغام، العضو المنتدب لشركة كيلانوفا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا وجنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، إن “هذه الصفقة هي خطوة استراتيجية توضح المناخ الإيجابي وإمكانات الاستثمار في السوق المصرية”.
وتعد مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه أكبر مجموعة اقتصادية يمنية، وهي تنشط في مجالات متعددة، أبرزها صناعة الأغذية الخفيفة، وتقدر قيمة شركاتها بمليارات الدولارات، ولديها خبرة واسعة في إنتاج وبيع أفضل العلامات التجارية للبسكويت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتأسست مجموعة HSA في عام 1938 من خلال شركة تجارية واحدة. واليوم، توظف الشركة حوالي 35,000 شخص في أكثر من 85 شركة، عبر 80 سوقاً في جنوب آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
وتمتلك مجموعة HSA وتدير شركات رائدة في السوق تشتهر بعلاماتها التجارية المرموقة، بما في ذلك أبو ولد وتي شوب، والعديد من العلامات التجارية الاستهلاكية الأخرى.
وتعزز المجموعة حضورها القوي في مصر على مدار الثلاثين عاماً الماضية، من خلال مجموعة أرما مصر، الشركة الرائدة في صناعة الأغذية وإنتاج الزيوت.
وحتى منتصف عام 2015، كانت المجموعة تدير استثماراتها من مقرها الرئيسي في مدينة تعز (جنوبي غرب اليمن)، لكن الحرب التي دارت في المدينة بين الحكومة والحوثيين وصلت إلى مقر الإدارة العامة للمجموعة، ما دفع مجلس إدارتها إلى اتخاذ قرار بنقل المقر الرئيسي الى مدينة دبي الإماراتية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: استحواذ اليمن بسكو مصر هائل سعيد أنعم فی مصر
إقرأ أيضاً:
مصر تنجح في استرداد مجموعة من الآثار المصرية المهربة إلى الولايات المتحدة
أعلنت وزارة الخارجية عن نجاح القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في نيويورك في استرداد مجموعة من القطع الأثرية المصرية تتكون من ١١ قطعة اثرية، وذلك بالتعاون الوثيق مع مكتب المدعي العام في ولاية نيويورك وسلطات إنفاذ القانون الأمريكية، والقطاع الثقافي بوزارة الخارجية، ووزارة السياحة والاثار.
ويأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية للحفاظ على تراثها الحضاري واستعادة الآثار المصرية المهربة الأمر الذي يتضح من خلال زيادة عمليات إعادة الاثار المستردة خلال الفترة الماضية اتساقاً مع التوجيهات المستمرة لوزير الخارجية لإيلاء هذا الملف أهمية قصوى.
عبد العاطي: جهود مصرية مكثفة مع قطر وأمريكا لوقف الدماء بغزة
مصر تعزز التحرك العربي من عمّان.. عبد العاطي يبحث دعم غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية
وتضم القطع المستردة مجموعة متميزة من الآثار ذات القيمة التاريخية الكبيرة، والتي تم تهريبها من مصر بطرق غير مشروعة خلال السنوات الماضية، قبل أن تتمكن السلطات الأمريكية من رصدها ومصادرتها تمهيدًا لإعادتها إلى موطنها الأصلي حيث تتكون من إناء الإله "بس" الذي يعود إلى الفترة المتأخرة من مصر القديمة (حوالي ٦٠٠ ق.م)، عقد على شكل رأس حورس" يعود إلى الفترة ما بين حوالي ٣٠٠ - ٧٠٠ ق.م، ورأس تمثال روماني يعود للفترة ما بين القرن الأول والرابع.
من جانبها، أكدت السيدة القنصل العام هويدا عصام القنصل العام لجمهورية مصر العربية في نيويورك أن تلك النجاحات تعكس التزام الدولة المصرية الثابت بحماية تراثها الحضاري، كما تبرز أهمية التعاون الدولي في مكافحة تهريب الممتلكات الثقافية، والتصدي للاتجار غير المشروع في الآثار.
وتعرب وزارة الخارجية عن تقديرها للسلطات الأمريكية، وعلى رأسها مكتب المدعي العام في نيويورك، على جهودهم وتعاونهم المثمر في هذا الشأن، مؤكدة استمرار العمل على استعادة كل ما تم تهريبه من تراث مصر الأثري إلى الخارج.