أوضح الكاتب الصحفي أحمد البرماوي، المتخصص في شؤون التكنولوجيا، أن الإفراط في استخدام التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي يؤدي إلى مخاطر للأطفال والمراهقين، لأنهم غير قادرين على التحكم في حجم الوقت المخصص لهم في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

و أضاف «البرماوي»، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن القلق والاكتئاب هي أكثر الأمراض التي تصيب الأطفال والمراهقين، والذين لا يدركون خطورتها من كثرة استخدامهم وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشار إلى أن أهالي الأطفال تدرك هذه الأمراض بعد فترة طويلة من خلال تغير سلوك أبنائهم، وبالرغم من ذلك ومع تسارع الحياة اليومية يحاول الأهالي إلهاء الأبناء بالهواتف المحمولة والبلاي ستيشن للتفرغ لأعمالهم اليومية أو المنزلية.

وتابع: «الأطفال والمراهقين يتعرضون مع الوقت إلى محتوى غير مناسب لأعمارهم»، مؤكدًا أن أغلب منصات التواصل الاجتماعي تحظر دخول الأطفال الذي عمرهم أقل من 13 عاما».

اقرأ أيضاً10 طرق لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت.. تعرف عليها

استشاري صحة نفسية يكشف كيفية تحصين الأطفال من مخاطر الإنترنت

كيف تحمي نفسك من «الهاكرز» على الإنترنت؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التكنولوجيا مخاطر الإنترنت مخاطر الإنترنت على الأطفال التواصل الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

كمادات الأمان.. سر خفض حرارة الأطفال دون مخاطر

شهدت محركات البحث خلال الساعات الماضية زيادة ملحوظة في تساؤلات الأمهات حول الطرق الصحيحة لاستخدام الكمادات لخفض درجة حرارة الأطفال، خاصة مع انتشار نزلات البرد والفيروسات الموسمية.

 وأكد أطباء الأطفال أن الكمادات بالماء الفاتر تُعد الخيار الأكثر أمانًا وفاعلية، محذرين من استخدام الطرق التقليدية الخاطئة التي قد تُعرّض الطفل للخطر.


وأوضح الأطباء أن الكمادات يجب أن تُستخدم بماء غير مثلج وغير ساخن، مع وضع الفوطة القطنية على مناطق أساسية تساعد على خفض الحرارة سريعًا مثل الجبهة والرقبة وتحت الإبطين والبطن والفخذين، مع تبديل الكمادة كل دقيقة أو دقيقتين لضمان فعاليتها.


وحذر الخبراء من اللجوء إلى كمادات الثلج أو الخل أو الكحول، مؤكدين أنها قد تسبب انقباض الأوعية الدموية أو تسممًا جلديًا نتيجة امتصاص الكحول عبر الجلد، فضلًا عن أنها لا تُخفض الحرارة بشكل صحيح.


وأشار الأطباء إلى ضرورة تخفيف ملابس الطفل، وتقديم السوائل الدافئة، والحرص على تهوية الغرفة جيدًا، إلى جانب استخدام خافض الحرارة المناسب للعمر في حال الحاجة.


كما نبهوا إلى ضرورة التوجه للطبيب فورًا إذا تجاوزت حرارة الطفل 39.5 درجة أو ظهرت عليه أعراض خطرة مثل التشنجات أو صعوبة التنفس أو فقدان الوعي، أو إذا كان عمره أقل من 3 أشهر.


وفي ظل ارتفاع الإصابات الموسمية، شدد المختصون على أهمية وعي الأمهات بالطريقة الصحيحة لعمل الكمادات لضمان خفض الحرارة بأمان وسرعة دون تعريض الأطفال لأي مضاعفات.

طباعة شارك سخونة الجسم الاطفال ارتفاع الحرارة

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: نشعر بالقلق الشديد إزاء الوضع الإنساني  في غزة
  • كمادات الأمان.. سر خفض حرارة الأطفال دون مخاطر
  • أستراليا تطالب عمالقة التواصل الاجتماعي بتقديم تقارير عن التقدم في حظر حسابات الأطفال دون ١٦ عاما
  • أخبار التكنولوجيا| حظر مفاجئ لوسائل التواصل الاجتماعي للقاصرين في أستراليا.. كل ما تحتاج معرفته عن أول جهاز مادي من OpenAI
  • حظر مفاجئ لوسائل التواصل الاجتماعي للقاصرين في أستراليا
  • خطوة غير مسبوقة عالميا.. أستراليا تحجب وسائل التواصل الاجتماعي عمّن هم دون 16 عاما
  • بنك إنجلترا يحذر من مخاطر فقاعة الذكاء الاصطناعي
  • حظر مواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال يدخل حيز التنفيذ في أستراليا
  • اليوم.. بدء حظر استخدام منصّات التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عامًا في أستراليا
  • ملايين المراهقين في أستراليا يفقدون حساباتهم مع بدء أول حظر من نوعه لمنصات التواصل الاجتماعي