القومي للسكان ينظم دورة تدريبية لأئمة الأوقاف بمطروح حول التوعية الأسرية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
نظم المجلس القومي للسكان دورة تدريبية تثقيفية لأئمة الأوقاف بمطروح، حول التوعية الأسرية والسكانية، وذلك في إطار التعاون بين وزارة الأوقاف والمجلس القومي للسكان.
قالت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، إن الدورة التدريبية تناولت عدد من الموضوعات، منها مشكلة الزيادة السكانية من منظور عالمي، وتجارب الدول في التعامل مع تلك المشكلة، والتحديات التي تواجه المجتمع المصري نتيجة لتلك المشكلة، في ظل الارتفاع المتزايد للمواليد في ضوء ثبات موارد الدولة وبما يؤثر بالسلب على نصيب الفرد من كافة الخدمات.
كما تناولت الدورة التدريبية، الدور الفعال للمبادرات التي تقدمها وزارة الصحة والسكان لكل فئات المجتمع، وعلى رأسها مبادرة 100 مليون صحة، ومبادرة صحة المرأة، ومبادرة علاج ضعف السمع للرضع، ومبادرة القضاء على الأنيميا والتقزم لدى الأطفال، ومبادرة الألف يوم الذهبية، وكيف ساهمت تلك المبادرات في مواجهة الكثير من المشكلات الصحية، ودورها في تحسين الخصائص السكانية.
كما تناولت الدورة التدريبية، دور المجلس القومي للسكان في التصدي لمشكلة الزيادة السكانية، حيث قام المجلس بتحديث الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية، التي ترتكز على ضمان الحقوق الإنجابية، وضرورة الاستثمار في البشر والاهتمام بفئة الشباب والمراهقين وتمكين المرأة، كذلك الاهتمام بالمسنين ووضع خطط للتعامل مع تلك الفئة، والاهتمام بالتعليم والتوعية المجتمعية من أجل تحسين نوعية وجودة الحياة للمواطن المصري، وذلك بمشاركة فعالة من مؤسسات المجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة.
اقرأ أيضاً«صحة الشيوخ» تناقش فصل المجلس القومي للسكان عن وزارة الصحة والسكان
الرئيس السيسي يكلف رئيس الوزراء برئاسة المجلس القومي للسكان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مؤسسات المجتمع المدني المجلس القومي للسكان دورة تدريبية لأئمة الأوقاف التوعية الأسرية المجلس القومی للسکان
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم محاضرة عن: الرمسة.. مخزون الهوية والذاكرة
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ضمن موسمه الثقافي محاضرة تثقيفية وطنية عن الرمسة.. مخزون الهوية والذاكرة، أكدت أن للرمسة أو الكلام دوراً مهماً في التواصل الاجتماعي، وفي ترسيخ الهوية الوطنية، كونها جزءاً من التراث الثقافي الذي يعكس قيم المجتمع وعاداته وتقاليده، وتسهم في تعزيز الانتماء.
وبأسلوب امتزجت فيه الصورة بالكلمة ومعانيها وإيحاءاتها اصطحبت الدكتورة عائشة بالخير مستشارة البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية المشاركين في المحاضرة في رحلة نحو أعماق الرمسة الإماراتية مؤكدة ضرورة الاهتمام بها والمحافظة عليها؛ مشيرة إلى أن للكلمة أو الرمسة أهميتها في إشباع الفضول، واكتساب المعرفة، والتحليل والتصنيف، والتواصل بين الأفراد والمجموعات، ولفتت إلى أن الرمسة في معجم لسان العرب هي الحديث الخافت، والرمسات هي الأقاويل والرامس هو المتحدث، وكشفت عن استعمالات (الرمسة) بشكل مباشر وكمصطلح اجتماعي بين أبناء المجتمع الإماراتي، كقولهم: رميس ورماس، وكثرة الكلام هو الهذربان والهدمة… وغيرها.
وحفلت المحاضرة -التي أقيمت في قاعة ليوا بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية- بالرمسات المستخدمة في الملاطفات والاتصال الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وأهم الجمل التي ترسخت في الموروث الثقافي والمجتمعي مثل: “لا تشلون هم”، وإلى الكثير من العادات والتقاليد التي تتعلق بالرمسة الإماراتية والتورية او التشفير المستخدم بين أبناء المجتمع في كلمات وجمل يراد منها معان ليست مباشرة، وركزت في الردود والأجوبة الصحيحة في الكثير من المناسبات؛ كالتهاني بالعيد والزواج، والنجاح والاعتذار، والشكر، مبينة أن مفردات الرمسة يكتسبها الإنسان من أمه وبيئته، ومن زملائه ومما يسمعه من الشعر والأقوال المأثورة والأمثال، وتحولت بعد ذلك إلى الكلمات والجمل الدخيلة على اللهجة الإماراتية لافتة إلى أهمية وزن الكلمة قبل النطق بها، ومعرفة أبعادها، فلكل مقام مقال.
واستشهدت المحاضرة ببعض أبيات الشعر للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- والشيخ سلطان بن زايد الأول، رحمه الله، كاشفة عن بعض الإبداع والذوق الرفيع في اختيار كلمات ذات جذور ومعانٍ متأصلة في اللغة العربية الفصيحة، وبعض المعاني والألفاظ واللغة العالية التي استخدمت في تلك الأشعار التي حملت المشاعر الرقيقة مع الحكمة.
وتطرقت مستشارة البحوث إلى الشعر ودوره في الحديث، واستحضرت عدداً من الأمثال الشعبية، وبعض المصطلحات والألفاظ التي كانت مألوفة في مجتمعات الإمارات.
وحثت على أهمية الحفاظ على الرمسة الإماراتية، واستدامة الحفاظ على الموروث الثقافي ونقله للأجيال، فهو رسالة مقدسة تدعو للفخر والاعتزاز.