بغداد اليوم- بغداد

حذر نواب وخبراء، اليوم الجمعة (13 أيلول 2024)، مما اسموه بـ"سرطان السجون" في العراق بسبب تجار المخدرات، وسط دعوات لوضع خطة استراتيجية تحتوي خطورة المخدرات.

وقال رئيس لجنة مكافحة المخدرات النيابية عدنان ابراهيم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "المخدرات آفة سوداء وهي مصدر تهديد مباشر للمجتمع والشباب هم المستهدف الاول بها"، لافتا الى ان "جهودنا في مكافحة هذه الآفة تنطلق من احساس وطني بخطورتها التي تضاهي الارهاب".

وأضاف انه "من الخطأ وضع متهمين بقضايا بسيطة مع تجار او مدمنين على المخدرات في زنزانة واحدة"، مبيناً أن "هؤلاء يمثلون أصدقاء سوء سينقلون إليهم فيروس الإدمان والاتجار ويدفعون البعض الى مستنقع الإدمان وبذلك تزداد المشكلة وتتحول السجون الى نقطة لانتشاره".

وأشار الى "أهمية المضي في استراتيجية تعمد على منع وجود تجار المخدرات مع المتهمين بقضايا بسيطة والسعي الى اتخاذ إجراءات بهذا المسار".

من جهته، أكد الخبير في الشؤون الامنية محمد بريسم ان "وضع تجار مخدرات او متهمين بالإدمان مع نزلاء بقضايا بسيطة ستؤدي حتما الى انتقال آفة الادمان إليهم او على الاغلب تأثرهم بها"، مشيراً الى ان "تجار المخدرات والمتهمين بالإرهاب هم بمثابة سرطان السجون الذي يجب الانتباه لخطورتهم وتأثيرهم في امكانية سحب المزيد من الضحايا الى مسارهم الاسود".

وذكر ان "عزل تجار والمتهمين بالمخدرات وحتى الإرهابيين امر بالغ الأهمية لتفادي ان يتحولوا الى أصدقاء سوء لأخريين متهمين بقضايا بسيطة"، مضيفاً أن "نصف تجار المخدرات انخرطوا في هذا المسار من خلال مصاحبة مدمنين في الزنزانات أي انهم كانوا متهمين بقضايا بسيطة ثم انخرطوا في مستنقع الإدمان".

وخلال النصف الأول من العام الحالي، تم تفكيك 230 شبكة مخدرات، واعتقال أكثر من 7700 متهم، من بينهم أكثر من 1435 تاجرا، وضمن هؤلاء هناك 147 تاجرا دوليا، فيما لم تكشف وزارة الداخلية عن عدد النساء ضمن المعتقلين. 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: تجار المخدرات

إقرأ أيضاً:

حرب التجويع في عدن ودعوات لثورة شعبية

ويشير ناشطون الى ان هذا الوضع المزري الذي لم تشهده هذه المناطق من قبل يعكس عمق الصراع السعودي الاماراتي في للاستيلاء على الجنوب واذلال أبنائه في الخدمات.

وتابع الناشطون هناك تحرك غير معلن خاصة في عدن ضد مرتزقة الامارات المسيطرين على المدينة وذلك مع استمرار التدهور الحاد للوضع المعيشي والخدمي في خطوة تُعتبر تصعيداً جديداً للصراع الخفي بين الرياض وأبوظبي على النفوذ في جنوب اليمن.

واتهم الناشطون مليشيا الانتقالي بتدمير مقومات الحياة في عدن ..مؤكدين “أبناء عدن يتعرضون لأبشع صور التعذيب والموت البطيء بسبب حرب التجويع والإفقار المتعمَّد وانعدام الخدمات الأساسية”.

وهاجم الناشطون قيادات ما يسمى بالمجلس الانتقالي، واصفين إياهم بـ”المقيمين في فنادق أبوظبي الذين سلّموا عدن للبؤس والفساد”.

وأضاف الناشطون: مرتزقة الانتقالي أصبحوا مرتهنين للأجنبي بثمن بخس، بينما يُعاني أبناء عدن من القمع وتكميم الأفواه وحتى الاعتداء على النساء اللاتي أخرجهن الجوع إلى الشوارع”.

ودعا الناشطون إلى تحرك عاجل من “كل الأحرار” لوقف ما وصفوه بـ”العبث والفساد والبلطجة الممنهجة” من قبل فصائل الانتقالي.

منوهين الى ان المواجهة هي الخيار الأمثل لطرد مرتزقة الانتقالي  وتغيير الواقع .

وتأتي هذه الدعوات في وقت تشهد فيه عدن انهياراً خدمياً غير مسبوق، مع انقطاع متكرر للكهرباء والمياه وارتفاع جنوني في الأسعار، فيما تتزايد الاتهامات بين الموالين للسعودية والإمارات حول تسبب الطرف الآخر في الأزمة.

مقالات مشابهة

  • «أسوان بلا إدمان».. خطبة الجمعة وقداس الأحد يدقان ناقوس الخطر عن مخاطر المخدرات
  • تحذيرات من طقس شديد الحرارة وأمطار رعدية.. تعرف على حالة الطقس اليوم في اليمن
  • حرب التجويع في عدن ودعوات لثورة شعبية
  • القبض على متهمين وبحوزتهما 2 كيلو استروكس في المعصرة
  • جمعوها من تجارة المخدرات.. القبض على 7 متهمين بغسل 80 مليون جنيه
  • بؤرة أمنية خطيرة في بيروت.. تجار المخدرات يسيطرون
  • مركز العزيمة بمحافظة قنا يقدم الخدمة لـ12 ألف متردد على مدار 3 سنوات
  • تحذير عاجل.. سلالة كورونا الجديدة تنتشر خارج الصين
  • اقتراب كويكب "2025 KX3" من الأرض اليوم.. هل يشكل خطورة؟
  • 10 قضايا.. حملات متتالية ضد تجار المخدرات والسلاح في دمياط وأسوان