تحذيرات من خطورة تجار المخدرات داخل السجون ودعوات لإبعاد المعتقلين الآخرين - عاجل
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
حذر نواب وخبراء، اليوم الجمعة (13 أيلول 2024)، مما اسموه بـ"سرطان السجون" في العراق بسبب تجار المخدرات، وسط دعوات لوضع خطة استراتيجية تحتوي خطورة المخدرات.
وقال رئيس لجنة مكافحة المخدرات النيابية عدنان ابراهيم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "المخدرات آفة سوداء وهي مصدر تهديد مباشر للمجتمع والشباب هم المستهدف الاول بها"، لافتا الى ان "جهودنا في مكافحة هذه الآفة تنطلق من احساس وطني بخطورتها التي تضاهي الارهاب".
وأضاف انه "من الخطأ وضع متهمين بقضايا بسيطة مع تجار او مدمنين على المخدرات في زنزانة واحدة"، مبيناً أن "هؤلاء يمثلون أصدقاء سوء سينقلون إليهم فيروس الإدمان والاتجار ويدفعون البعض الى مستنقع الإدمان وبذلك تزداد المشكلة وتتحول السجون الى نقطة لانتشاره".
وأشار الى "أهمية المضي في استراتيجية تعمد على منع وجود تجار المخدرات مع المتهمين بقضايا بسيطة والسعي الى اتخاذ إجراءات بهذا المسار".
من جهته، أكد الخبير في الشؤون الامنية محمد بريسم ان "وضع تجار مخدرات او متهمين بالإدمان مع نزلاء بقضايا بسيطة ستؤدي حتما الى انتقال آفة الادمان إليهم او على الاغلب تأثرهم بها"، مشيراً الى ان "تجار المخدرات والمتهمين بالإرهاب هم بمثابة سرطان السجون الذي يجب الانتباه لخطورتهم وتأثيرهم في امكانية سحب المزيد من الضحايا الى مسارهم الاسود".
وذكر ان "عزل تجار والمتهمين بالمخدرات وحتى الإرهابيين امر بالغ الأهمية لتفادي ان يتحولوا الى أصدقاء سوء لأخريين متهمين بقضايا بسيطة"، مضيفاً أن "نصف تجار المخدرات انخرطوا في هذا المسار من خلال مصاحبة مدمنين في الزنزانات أي انهم كانوا متهمين بقضايا بسيطة ثم انخرطوا في مستنقع الإدمان".
وخلال النصف الأول من العام الحالي، تم تفكيك 230 شبكة مخدرات، واعتقال أكثر من 7700 متهم، من بينهم أكثر من 1435 تاجرا، وضمن هؤلاء هناك 147 تاجرا دوليا، فيما لم تكشف وزارة الداخلية عن عدد النساء ضمن المعتقلين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تجار المخدرات
إقرأ أيضاً:
أمن مطار طنجة يحبط عملية تهريب أكثر من 15 كيلو من المخدرات في حقيبة شخصين من أصول افريقية (صور)
تمكنت مصالح الأمن الوطني بمطار طنجة ابن بطوطة، خلال نهاية الأسبوع و في رحلتين مختلفتين، من إحباط محاولة تهريب كمية مهمة من مخدر الشيرا، بلغ وزنها الإجمالي أكثر من 15 كيلوغرامًا، كانت مخبأة بطريقة احترافية داخل حقائب شخصين مسافرين من أصول إفريقية ويحملون جنسيات أوروبية.
عملية التفتيش عبر جهاز السكانير، أسفرت عن رصد بعض المواد المشبوهة داخل حقائبهما، ليتم إخضاعها لتفتيش يدوي دقيق، كشف وجود عدد كبير من قطع الشيرا محكمة الإغلاق ومغلفة بشريط لاصق، موزعة في جنبات الحقيبتين.
وأضاف المصدر ذاته، بأنه تم توقيف المشتبه فيهما وإحالتهما على المصلحة الولائية للشرطة القضائية بطنجة، قصد تعميق البحث معهما وكشف ملابسات القضية وتحديد كافة المتورطين المحتملين في هذا النشاط الإجرامي.