بعد حكم حبسهم 5 سنوات.. والد طفلة يعقد صلحا مع 3 أطباء بقنا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قال محمود أبو الحسن، والد الطفلة قسم، إنه جرت جلسة صلح بينه وبين الـ 3 أطباء المتهمين في واقعة الإهمال والتسبب في وفاة ابنته قسم، بعد الحكم بحسبهم 5 سنوات وغرامة 10 آلاف جنيه لكل منهم.
وأكد أبوالحسن، أن الصلح جاء مع الأطباء بعد تدخل قيادات شعبية وأعضاء مجلس النواب للحفاظ على مستقبل الأطباء، لافتا إلى أن حق ابنته عاد له.
وكانت محكمة جنح أبو تشت، بمعاقبة 3 أطباء بقسم الأطفال بمستشفى أبو تشت المركزي، بالسجن 5 سنوات وتعويض مؤقت 10 آلاف جنيه، بتهمة التسبب في وفاة صغيرة.
وتعود أحداث الواقعة إلى أكتوبر من عام 2022، عندما حرر محمود أبو الحسن والد الطفلة قسم محضرًا حمل رقم 5126 لسنة 2022، يتهم خلاله الأطباء المختصين بقسم الأطفال بمستشفى أبو تشت المركزي بالإهمال الذي نتج عنه وفاة طفلته، مطالبًا بفتح تحقيق عاجل في الواقعة ومعاقبة المتسبب في وفاة طفلته، وذلك طبقًا للقانون.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قضية قسم الطفلة قسم محافظة قنا اخبار قنا
إقرأ أيضاً:
أستاذ سموم : مبيد حشري وراء وفاة أطفال المنيا الـ6 ووالدهم
كشف الدكتور محمد إسماعيل حافظ، أستاذ السموم الإكلينيكية بكلية الطب جامعة المنيا، تفاصيل وفاة 6 أطفال ووالدهم بمحافظة المنيا، موضحًا أن بداية الواقعة كانت مع انتشار الخبر على صفحات الطوارئ، يفيد بورود حالات إلى أحد المستشفيات بمحافظة أسيوط.
وأشار "إسماعيل"، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، إلى أنه تابع القضية من بدايتها، وكان يتواصل مع الأطباء المعالجين عبر مجموعات "الواتس آب"، في محاولة لفهم السبب الغامض وراء حالات الوفاة، موضحًا أن بعض الأطباء اشتبهوا في البداية بوجود عامل معدٍ أو سبب وبائي، إلا أن هذا التشخيص لم يكن منطقيًا طبيًا، نظرًا لأن أمراضًا مثل التهاب السحايا لا تؤدي إلى هذا العدد من الوفيات في فترة زمنية قصيرة، ما جعل هذا الاحتمال مستبعدًا.
وأضاف استاذ السموم، أن الاحتمال الثاني الذي تم طرحه كان التسمم، مشيرًا إلى أنه تم تكليفه بمتابعة حالتي الطفلتين "فرحة" و"رحمة"، اللتين لم تظهر عليهما أي أعراض في البداية، وتم إجراء كافة التحاليل والإشاعات، والتي جاءت نتائجها سليمة ومؤشراتها طبيعية، ولم يكن هناك ما يستدعي بقاء الطفلتين بالمستشفى لولا وجود حالات الوفاة بين أشقائهما، وهو ما دفع الأطباء لوضعهما تحت الملاحظة الطبية الدقيقة.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل حافظ، أستاذ السموم أن العرض الوحيد المشترك بين الأطفال الستة كان التقيؤ، مضيفًا أنه أجرى كشفًا إكلينيكيًا على الطفلتين ولم تظهر عليهما أي أعراض، موضحًا أنه نقل عن إحدى الطبيبات أنها لاحظت تشابه الأعراض مع حالة مماثلة سُجلت في محافظة البحيرة.
وتابع: "فريق الأطباء حاول التوصل إلى مصدر السم في حالتي "فرحة" و"رحمة"، لكن لم يتضح أنه من بين السموم المعروفة والمتعارف عليها، حتى تم التأكد في النهاية من أن سبب الوفاة هو استخدام مبيد حشري، يمكن أن يؤدي إلى التسمم سواء عن طريق اللمس أو البلع أو الاستنشاق.
وأوضح أستاذ السموم، أنه توصل إلى أن المادة المستخدمة تشبه مركب "الكلورفينابير"، وهو مبيد خطير تتأخر أعراضه في الظهور، ولا يوجد له علاج معروف حتى الآن على مستوى العالم، ما جعله سببًا مرجحًا للوفاة الغامضة في هذه الواقعة المأساوية.