جهات التحقيق تستجوب متهما بتزوير أختام الدولة والمحررات الرسمية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
تستجوب جهات التحقيق المختصة، متهم بتزوير أختام الدولة والمحررات الرسمية المنسوبة للعديد من الجهات والمؤسسات الحكومية، بقصد ترويجها على راغبى الحصول عليها نظير مبالغ مالية.
وتبين قيام المتهم بممارسة نشاطاً إجرامياً فى مجال تزوير المحررات الرسمية المنسوب صدورها لعدة جهات حكومية وترويجها لراغبى الحصول عليها مقابل مبالغ مالية يتحصل عليها لنفسه ، متخذاً من مسكنه وكراً لمزاولة نشاطه الإجرامى المشار إليه.
وتواجه الجهات المختصة المتهم بالأحراز المضبوطة بحوزته والتي ضمت مجموعة من المستندات والمحررات الرسمية المنسوبة للعديد من الجهات والمؤسسات الحكومية - أكلاشيه وخاتم مقلد لشعار الجمهورية- مجموعة من شهادات الاستثمار وكشوف حسابات بنكية منسوب صدورها لبعض البنوك تحمل أختام مزورة - مجموعة من الأوراق خالية البيانات تحمل أختام مزورة لشعار الجمهورية - مجموعة من المؤهلات والشهادات والإفادات "قيد وفصل" خالية البيانات خاصة بالمؤسسات التعليمية.
وتبين قيام أحد الأشخاص بممارسة نشاط إجرامى فى مجال تزوير المحررات الرسمية والنصب والاحتيال على المواطنين، متخذاً من شقة سكنية بالقاهرة وكراً لمزاولة نشاطه الإجرامى، عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وأمكن ضبطه، وبحوزته (جهاز لاب توب – جهاز كمبيوتر بمشتملاته - ماسح ضوئى وطابعة- ماكينة تقطيع وتغليف كارنيهات- مجموعة من المحررات والمستندات المستخدمة فى مزاولة نشاطه الإجرامى)، وبمواجهته اعترف بنشاطه الإجرامى على النحو المشار إليه، وأن تلك المضبوطات يستخدمها فـى مزاولة نشاطه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: النصب التزوير محررات مزورة للنيابة العامة تزوير مستندات اختام بتزوير أختام الدولة نشاطه الإجرامى مجموعة من
إقرأ أيضاً:
حلم انقلب إلى كابوس.. قصة التيك توكر مداهم من شاشة الموبيل إلى السجن
كان يبحث عن طريق مختصر نحو القمة، لا وقت لديه لصعود السلم درجة درجة، ولا صبر على سنوات الكد والاجتهاد، حلمه كان الثراء السريع، لكن بدلًا من أن يسعى إليه بالعمل النزيه، قاده الطريق إلى عالم "التيك توك" هناك، بدأ في تحقيق أرباح ضخمة، لكنها لم تكن سوى بناء هش على أرض من الحرام، سرعان ما انهار فوق رأسه.
في اعترافات مثيرة، أقر التيك توكر الشهير الملقب بـ"مداهم" بقيامه بغسل أموال تُقدر بنحو 65 مليون جنيه، متحصلة من نشاط إلكتروني غير مشروع، نشاطه تمثل في بث محتوى خادش للحياء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يجذب ملايين المشاهدات، ليحصد من ورائه أرباحًا طائلة.
لم يتوقف الأمر عند جمع المال، بل عمد المتهم إلى ضخ هذه الأرباح في شراء وحدات سكنية فاخرة، وسيارات ودراجات نارية باهظة الثمن، فضلًا عن تأسيس شركات وهمية، كانت خطته واضحة: إضفاء صبغة قانونية على أموال جاءت في حقيقتها من انتهاك صارخ للقيم والقانون.
بحسب وزارة الداخلية، فإن قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، تتبع خطواته بدقة، بعد ورود معلومات مؤكدة عن نشاطه المشبوه، فقد اعتاد المتهم، الذي يقيم بمنطقة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، على إنشاء وإدارة صفحات إلكترونية تبث مقاطع مسيئة ومحتوى مخل بالقيم، في سباق محموم وراء الشهرة والمال.
وكشفت التحريات أنه استخدم الأموال التي جناها في عمليات غسل أموال ممنهجة، عبر شراء الأصول وتأسيس كيانات صورية، لإخفاء مصدر الأموال المشبوهة وتقديمها وكأنها حصيلة أنشطة مشروعة، وقدّرت السلطات قيمة عمليات غسل الأموال بنحو 65 مليون جنيه.
وفي مشهد يعكس الحسم، قرر قاضي المعارضات بمحكمة الجنح المختصة تجديد حبس "مداهم"، واسمه الحقيقي محمد عبد العاطي، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، في اتهامات تشمل نشر محتوى خادش وغسل الأموال.
قصة "مداهم" تبدو كدرس صارخ: طريق الثراء السريع قد يبدو مغريًا، لكن حين يكون معبّدًا بالمخالفات والانحرافات، فإن نهايته لا مفر من أن تكون سقوطًا مدويًا.