90 ألف حتة بلاستيك في جسمنا .. زجاجات المياه تسبب كوارث | إيه الحكاية
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
انتشرت زجاجات المياه البلاستيكية بشكل واسع فى السنوات الماضية حيث إنها أسهل وسيلة لإرواء العطش فى الأماكن العامة والمواصلات.
ووفقا لما جاء فى موقع “ ديلي ميل”كشفت دراسة حديثة عن وجود جسيمات بلاستيكية دقيقة في زجاجات المياه البلاستيكية بنسب مقلقة وتنتقل للجسم بسرعة وتستقر في الأعضاء الحيوية مما يعرض الجسم للسرطان وأمراض خطيرة عديدة.
وكشفت دراسة جديدة برئاسة دكتور سارة ساجدي، خبيرة إدارة البيئة بجامعة كونكورديا بكندا، أن الأشخاص الذين يشربون من زجاجات المياه البلاستيكية بانتظام يبتلعون حوالي 90 ألف جسيم بلاستيكي دقيق فى السنة مقارنة بمن يعتمدون الماء العادى.
وأظهرت الأبحاث أن هذه الجسيمات، التي يقل حجمها عن ميكرومترين، قد تنتقل بسهولة إلى الجسم عبر الطعام والماء والهواء وتشير الأدلة إلى أنها قد تسبب التهابات مزمنة واضطرابات هرمونية وتلفا عصبيا وحتى أمراضا خطيرة مثل السرطان.
وكشفت أنه تم الوجود على هذه الجسيمات في أنسجة الرئة والمشيمة وحليب الأم بل وفى الدم أيضا.
وأضافت سارة أن حتى زجاجات المياه البلاستيك أحادية الاستخدام تشكل مصدر خطر على الصحة لذا فالتثقيف هو أهم خطوة لذا يجب توعية الجميع بأن شرب المياه المعبأة قد يكون ضروريا في حالات الطوارئ فقط وليس الاستخدام اليومي.
ووجد باحثون أستراليون فى دراسة سابقة أن أجزاء البلاستيك الدقيقة يمكن أن تغير ميكروبيوم الأمعاء مما يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض سرطان الأمعاء والاكتئاب وضعف المناعة .
وصنف الباحثون هذه النتائج أنها أول دليل بشري يربط بين الجسيمات البلاستيكية الدقيقة وتغيرات صحية في الأمعاء.
وطالبت باتخاذ إجراءات صارمة منها وضع ملصقات تحذيرية على زجاجات المياه البلاستيك وإعادة النظر في القوانين والسياسات التى تسمح بإنتاج واستخدام البلاستيك أحادي الاستخدام ومعالجة هذه المشكلة تتطلب تغييرات تنظيمية لضمان حماية الصحة العامة والحفاظ على استدامة البيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زجاجات المياه زجاجات المياه البلاستيك زجاجات المیاه البلاستیک
إقرأ أيضاً:
علماء روس يبتكرون نوعاً جديداً من البلاستيك المقاوم للحريق
ابتكر علماء في جامعة فولغوغراد التقنية، مادة مضافة للبلاستيك تقلل من قابليته للاشتعال، وتمنح المواد المعالجة بها قدرة على مقاومة انتشار اللهب تفوق المواد التقليدية بخمسة أضعاف.وتتكوّن المادة المضافة الجديدة من محلول يضم أملاح النحاس والأمونيوم وحمض الفوسفوريك، تمتزج بالبوليمر عند دمجها معه لتشكّل بنية جديدة تعمل في ثلاثة اتجاهات متزامنة، بحيث يُنشئ الفوسفور طبقة واقية على السطح تشبه طبقة فحم الكوك، ويطلق النيتروجين غازات غير قابلة للاشتعال تقلّل من شدة اللهب، ويحفّز النحاس التفاعلات الكيميائية التي تُثبّط عملية الاحتراق.
ولتحقيق هذا التأثير، لا تحتاج المادة المضافة إلى أكثر من نحو 8% من وزن المادة الإجمالي، مع بقاء قوة البلاستيك شبه ثابتة.
وإضافة إلى ذلك، يعزّز هذا التركيب ميوعة المواد الخام أثناء عمليات الإنتاج.
وذكر سيرغي بوريسوف، الأستاذ المشارك في قسم كيمياء وتكنولوجيا معالجة المطاط في الجامعة، أن مركّبات البوليمر المقوّاة تُستخدم على نطاق واسع في قطاعات البناء والطيران والإلكترونيات وصناعة السيارات، غير أن أبرز عيوبها يتمثل في انخفاض مقاومتها للاحتراق بسبب محتواها العضوي العالي.