قال ممثل السلطات العسكرية الروسية، إن المحققين العسكريين الروس يتحققون من المعلومات التي قدمها السكان الذين تم إجلاؤهم من منطقة كورسك بشأن الاستخدام المحتمل للذخيرة التي تحتوي على مواد سامة من قبل القوات الأوكرانية،  وفقا لما أوردته وكالة "سبوتنيك". 

روسيا: صد هجوم أوكراني دون وقوع إصابات بعدة مقاطعات روسيا وأوكرانيا تتبادلان الأسرى.

. فيديو

وقال الممثل لوكالة "سبوتنيك"، "كجزء من التحقيق في قضية جنائية بدأت فيما يتعلق بالجرائم في منطقة كورسك، سيراجع المحققون العسكريون المعلومات التي قدمها الضحايا حول الاستخدام المحتمل للقذائف التي تحتوي على مواد سامة من قبل الوحدات العسكرية الأوكرانية".

وكان عدد من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من قرى الحدود قالوا في وقت سابق لـ "سبوتنيك"، إنهم رأوا دخانًا أصفر لاذعًا وبخارًا غريبًا جعلهم يشعرون بالإعياء بعد الهجمات الأوكرانية. وقال بعض السكان أيضًا إن مواشيهم نفقت نتيجة لهذه الحوادث.

وفي 6 أغسطس الماضي، شنت القوات الأوكرانية هجومًا في منطقة كورسك. ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتن هذه الخطوة بأنها استفزاز واسع النطاق يستهدف المدنيين وتعهد بالرد المناسب. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السلطات العسكرية الروسية الروس السكان المعلومات

إقرأ أيضاً:

إعلام: «تحالف الراغبين» لا يريد إرسال قوات إلى أوكرانيا

ذكرت صحيفة بريطانية، نقلا عن مصادر، أن دول «تحالف الراغبين» لا تريد إرسال قواتها إلى أوكرانيا، بل تنوي القوى الأوروبية التركيز على تعزيز المجمع العسكري الصناعي الأوكراني.

وقالت الصحيفة، نقلًا عن مسؤول رفيع في وزارة الدفاع البريطانية، قوله: «نظرًا لأن لا أحد يرغب في إرسال قواته للموت في أوكرانيا، فإن الأمر يتعلق بالتأكد أن الأوكرانيين يمكنهم ترتيب شيء أكثر، وضمان قدرة القوات المسلحة الأوكرانية على القتال».

وتزعم الصحيفة أن «أوروبا تسعى طبقا لذلك، إلى تعزيز المجمع الصناعي العسكري الأوكراني كبديل».

وتشير صحيفة «ذا صنداي تايمز» إلى أن «الأمر لا يقتصر على أنظمة الدفاع الجوي أو الطائرات المسيرة، بل يشمل أيضا إنتاج صواريخ بعيدة المدى، حتى لا تكون كييف معتمدة على دول أخرى في استخدامها».

وسبق أن قدّم زعماء الدول الأوروبية وأوكرانيا مقترحا يعتقدون أنه قد يشكل «أساسا» للمفاوضات المقبلة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وعقب قمة باريس لـ «تحالف الراغبين» في 27 مارس الماضي، صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن عددًا من ممثلي التحالف يعتزمون إرسال قوات ردع إلى أوكرانيا.

وأكد الرئيس الفرنسي، فإن «الأمر لا يتعلق باستبدال القوات الأوكرانية أو قوات حفظ السلام، وهدف قوات التحالف هو ردع روسيا، وسيتم نشرها في مواقع استراتيجية محددة مسبقًا مع الأوكرانيين».

وأشار ماكرون إلى أن «هذه المبادرة لا تحظى بموافقة الجميع، ولكن هذا الأمر ليس ضروريًا لتنفيذها».

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن موسكو لا ترى أي مجال للتسوية بشأن نشر قوات حفظ سلام أجنبية في أوكرانيا.

وأوضح الوزير الروسي، في حال ظهور قوة أجنبية، لن ترغب الدول الغربية في الموافقة على شروط التسوية السلمية، لأن هذه القوات ستخلق واقعًا ملموسًا على الأرض.

اقرأ أيضاًلافروف: أوكرانيا توافق على اقتراح روسيا باستئناف محادثات اسطنبول

الكرملين يعلق على تصريحات ترامب بشأن تسوية الصراع في أوكرانيا

إصابة 23 شخصا في الهجوم الروسي الأعنف منذ بداية حرب أوكرانيا

مقالات مشابهة

  • هل تحتاج روسيا إلى 100 عام للسيطرة على أوكرانيا؟
  • تلغراف: هكذا تسعى أوكرانيا لاختراق أسطول روسيا النووي
  • مصرع شاب صعقا بالكهرباء أثناء الوضوء في الحوامدية.. والنيابة تحقق
  • ضبط متهمين بترويج مواد مخدرة في عدة مناطق .. فيديو
  • أوكرانيا تقصف مصفاتين للنفط في عمق روسيا
  • روسيا تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية
  • الجيش الروسي يطوق كتيبة من القوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه خاركوف
  • إعلام: «تحالف الراغبين» لا يريد إرسال قوات إلى أوكرانيا
  • ماذا نعرف عن دونباس الأوكرانية التي يشترط بوتين السيطرة عليها لوقف الحرب؟
  • القوات المشتركة تُحبط هجومًا حوثيًا واسعًا شمال الضالع وتكبّد المليشيا خسائر فادحة