مفاوضات غير علنية مع هوكشتاين بشأن النقاط البرية المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
كتبت مارلين خليفة في " اللواء": قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب الدكتور فادي علامة، في حديث عقب اجتماع لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين في الرابع من أيلول الجاري بأن الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين مستعد لزيارة لبنان فور وقف إطلاق النار في غزة وذلك لاستكمال المفاوضات المتعلقة بالنقاط الثلاث عشرة التي يطالب بها لبنان، وخصوصاً أن هذه الحدود مثبتة منذ العام 1949، وهو ما يطالب به لبنان.
أما لبنان، فقد حافظ على ما حصل عليه العام الماضي وهو التمديد لليونيفيل بقرار من الدولة اللبنانية. لم يطرأ أي تعديل على القرار، لكن تم إضافة ما يتعلق بالشأن الإنساني، وهو أمر مهم بالنظر إلى الجرائم الإسرائيلية ضد الإنسانية. كان هنالك تركيز على البُعد الإنساني ولكن روح القرار لم تتأثر.
- لقد تمّ التوصل سابقا إلى الحل فيما يتعلق بست نقاط، أما الباقي، ومنها النقطة B1 ومزارع شبعا، لم تُحل بعد، وهم يحاولون الادّعاء بأن المزارع تابعة لسوريا، فيما نؤكد كلبنان وجود بيانات ومستندات تثبت العكس. ماذا عن النقطة B1؟
- في ما يتعلق بملف النازحين، نحن أول لجنة بدأنا العمل على هذا الملف منذ سنتين، واليوم الجميع معني به. كتبنا ورقة توصيات لتحديد كيفية التعاطي مع هذا الملف وضرورة التواصل مع الحكومة السورية لإيجاد الحلول، كما يجب التعاون مع أصدقاء لبنان مثل البرلمان الأوروبي لدعمنا. وهذا ما قمنا به خلال زيارة لجنة الشؤون الخارجية إلى
المفوضية في بروكسل، حيث التقينا بمسؤولين كبار، عن الشق الاجتماعي ومسؤولين عن التمويل. طرحنا بعض النقاط بناء على الأرقام التي حصلنا عليها من الأمن العام والجيش اللبناني.
- كتاب بوريل يشير إلى أن هناك سبع دول أوروبية تدعو الاتحاد الأوروبي إلى التعاطي مع موضوع النزوح السوري بطريقة مختلفة وأكثر براغماتية، لأن الطريقة الحالية لا تسير بالشكل الصحيح. هذا من حقهم ونحن نتفق معهم، خصوصاً أن لبنان ضعيف ولا يمكن أن يقوم بدور الشرطة. وقد ذكر الرئيس ميقاتي ذلك.
والدول السبع هي: النمسا، إيطاليا، تشيكيا، سلوفاكيا، سلوفينيا، اليونان، كرواتيا وقبرص.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
باسم نعيم : نتنياهو يواصل “الأكاذيب” التي اعتاد عليها منذ بداية الحرب
الثورة نت /..
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، باسم نعيم،اليوم الأحد، إن رئيس وزراء العدو “الإسرائيلي” مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، يواصل “الأكاذيب” التي اعتاد عليها منذ بداية الحرب على غزة.
وحسب وكالة قدس برس أضاف نعيم، أن تصريحات نتنياهو الأخيرة دليل على فشله وهزيمته بعد 22 شهرا من القتال، استخدم خلالها جميع أنواع الأسلحة.
وتابع نعيم أن حلفاء نتنياهو الذين دعموه في بداية الحرب انقلبوا عليه بسبب ممارساته وجرائمه، مشيرا إلى أن العدو استهدف الأشخاص الذين قاموا بحماية المساعدات الإنسانية، سواء من أفراد الشرطة أو أبناء العشائر.
ونفى في الوقت نفسه أي علاقة لحركة “حماس” بما يحدث في نقاط توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية.
وأوضح أن تهديدات نتنياهو باحتلال غزة “ليست جديدة” واعتاد عليها منذ اليوم الأول للحرب.
وشدد على أن الهدف منها هو استمرار الحرب لإنقاذ نفسه والبقاء في السلطة، مؤكدا أن مشكلة نتنياهو “ليست مع حماس أو المقاومة، بل مع الشعب الفلسطيني الراغب في الحرية وتقرير المصير”.
وفيما يتعلق بملف المفاوضات، بيّن نعيم أنه لا جديد فيه، لافتا إلى أن الاتصالات مع الوسطاء لم تنقطع.
كما اتهم نعيم الإدارة الأمريكية بدعم غير محدود لـ”جنون الحكومة الفاشية في إسرائيل”.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يواصل العدو الإسرائيلي وبدعم أمريكي مطلق عدوانه على قطاع غزة، في حملة وُصفت دوليًا بأنها إبادة جماعية، تتضمن القتل والتجويع والتدمير والتهجير، رغم أوامر محكمة العدل الدولية بوقف العمليات والامتثال للقانون الدولي.