قال وزير جيش الاحتلال، يسرائيل كاتس، إن التحدي الأكبر لـ"إسرائيل" بعد مرحلة استعادة المحتجزين سيكون تدمير جميع الأنفاق التابعة لحماس في قطاع غزة، وأوضح كاتس في منشور على منصة إكس: سيكون تدمير جميع أنفاق حماس في غزة بشكل مباشر من قبل الجيش الإسرائيلي، وبمساعدة الآلية الدولية التي ستُقام بقيادة وإشراف الولايات المتحدة".



האתגר הגדול של ישראל לאחר שלב החזרת החטופים יהיה הריסת כל מנהרות הטרור של חמאס בעזה באופן ישיר ע"י צה"ל ובאמצעות המנגנון הבינלאומי שיוקם בהובלת ופיקוח ארה"ב.

זאת המשמעות העיקרית של מימוש העיקרון עליו סוכם של פירוז עזה ונטרול חמאס מנשקו.

הנחיתי את צה"ל להיערך לביצוע המשימה. — ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) October 12, 2025
وأضاف وزير جيش الاحتلال: "هذا هو المعنى الأساسي لتطبيق المبدأ الذي تم الاتفاق عليه: نزع السلاح من غزة وتحييد سلاح حماس"، وأشار إلى أنه أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي للاستعداد لتنفيذ هذه المهمة.

وفي وقت سابق، أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في الخارج موسى أبو مرزوق عدم وجود بند لنزع سلاح "حماس" بخطة ترامب للسلام في غزة، وقال أبو مرزوق إن: "نتنياهو لم يستطيع نزع سلاح حماس وفشل في تحرير الأسرى والقضاء على الحركة"، لافتا إلى أن "الغرب وقف مع إسرائيل ضد حماس ودعمها بالسلاح، ولا توجد ضمانات لعدم تجدد الحرب".

وفي آذار/مارس الماضي، كشف المحتجز الإسرائيلي السابق لدى حماس، تال شوهام، عن تفاصيل بشأن شبكة الأنفاق التي تديرها الحركة تحت قطاع غزة، مؤكداً أنها لم تتوقف عن التوسع حتى خلال أشهر القتال الطويلة، وقال المحتجز الإسرائيلي في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن عناصر حماس الذين كانوا يحرسونه كانوا أيضاً يشاركون في عمليات الحفر التي لم تتوقف ليوم واحد، وتفيد تقارير عدة أن الشبكة لا تزال تعمل بكفاءة، حيث نجحت حماس في إصلاح العديد من المناطق المتضررة.

وتذهب بعض التقارير إلى أن طول شبكة الأنفاق قد يصل إلى 500 كلم، وهو ما يعادل تقريباً نصف شبكة مترو أنفاق نيويورك، ما يجعلها واحدة من أكثر أنظمة الأنفاق تطوراً في العالم، ويطلق جيش الاحتلال على هذه الشبكة اسم "مترو غزة"، نظراً لامتدادها الواسع تحت المدينة، ورغم الجهود الإسرائيلية المستمرة لتدمير هذه الأنفاق، فإن الحركة أثبتت قدرتها على التكيف وإعادة البناء بسرعة، حيث أنفقت إسرائيل مليارات الدولارات لبناء جدار خرساني تحت الأرض بطول 40 ميلاً، مزود بأجهزة استشعار متطورة تهدف إلى اكتشاف أي عمليات حفر جديدة.

ووقَّعت إسرائيل وحماس، الخميس، اتفاقاً في مدينة شرم الشيخ المصرية مهَّد لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ عامين، يتضمن وقفاً لإطلاق النار وتبادل الرهائن الإسرائيليين مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

لكنّ مسودة الاتفاق لم تتضمن إشارة إلى بعض النقاط الواردة في خطة الرئيس ترمب، التي نصت في نقاطها العشرين على نزع سلاح حماس، وعلى أن تتولى إدارة دولية انتقالية "مجلس السلام"، برئاسة ترمب نفسه، حكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وأشار ترامب إلى أن قضية تسليم حماس لأسلحتها سيتم تناولها في إطار المرحلة الثانية من خطة السلام.

وفي السياق، تحولت الهتافات إلى صيحات استهجان وصفير، عندما أشاد المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف بدور بنيامين نتنياهو في اتفاق وقف إطلاق النار، وخلال خطابٍ ألقاه في تجمُّع حاشد في ساحة المختطَفين بتل أبيب، وبحضور مئات الآلاف من الأشخاص، قال المبعوث: "دعوني فقط أُنهِ فكرتي"، مدافعاً عن رئيس حكومة الاحتلال، حيث يتهم أقارب الرهائن الإسرائيليين في غزة نتنياهو بالفشل في بذل ما يكفي لتأمين إطلاق سراحهم في العامينالماضيين.

Special Envoy Steve Witkoff at Hostage Square in Tel Aviv: "Tonight, we celebrate something extraordinary. A moment that many thought was impossible — yet here we stand, living proof that when courage meets conviction, miracles can happen."

pic.twitter.com/goBiE7yjci — The Post Millennial (@TPostMillennial) October 11, 2025
واليوم أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن الاعتقاد في إسرائيل هو أن حركة حماس ترغب في إطلاق سراح جميع المحتجزين العشرين الأحياء دفعة واحدة في الوقت نفسه، وتسليمهم جميعًا إلى الصليب الأحمر معًا، وأوضحت أن حماس تعمل حاليًا على جمع كل المحتجزين في مكان واحد، ولذلك يرجح أن تتم عملية الإفراج يوم الإثنين، وليس قبل ذلك كما كانت بعض التقديرات.

ولفتت إلى أن "إسرائيل" تستعد حاليًا لتأمين مسار عودة المحتجزين مع الصليب الأحمر من داخل القطاع، وأشار ت إلى عقد عدة مناقشات تحضيرية في الأيام الأخيرة بشأن ضمان سلامة المحتجزين حتى لحظة وصولهم إلى نقاط تابعة للجيش الإسرائيلي.


من جانب آخر، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بأنه سيتم إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين الأحياء دفعة واحدة صباح الإثنين، إلى جانب جثث عدد من القتلى، ولفتت إلى أنه حتى الآن لا توجد قوائم أو جدول زمني، وسط مخاوف إسرائيلية من وقوع خطأ ما يخيم على كل شيء، كما تستعد لاحتمالية أن تُفاجئ حماس وتُطلق سراحهم مُبكرًا وذلك لإتاحة الوقت للإفراج عن الجميع قبل وصول الرئيس الأميركي، دونالد ترمب.

وأكد القيادي البارز في حماس، أسامة حمدان، لفرانس برس أن عملية إطلاق سراح المحتجزين ستبدأ صباح الاثنين وفقًا للاتفاق المُوقّع، وفي حال عدم العثور على جثث جميع المحتجزين، فإن قوة المهام الدولية ستبدأ بالتحرك فوراً لتحديد مكانهم، وستضم هذه القوة الولايات المتحدة ومصر وتركيا وقطر وإسرائيل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية كاتس سلاح حماس أنفاق غزة كاتس سلاح حماس مباحثات شرم الشيخ المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال قطاع غزة حماس فی إلى أن جمیع ا فی غزة

إقرأ أيضاً:

ما الذي يفهم من تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن الأنفاق؟

استبق الاحتلال الإسرائيلي عملية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، وهدد على لسان وزير دفاعه يسرائيل كاتس بمواصلة الحرب على قطاع غزة بحجة تدمير أنفاق المقاومة الفلسطينية، مما يترك تساؤلات عن مدى جدية الاحتلال في الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وقال كاتس إنه أمر قوات الجيش بالاستعداد لتنفيذ مهمة تدمير أنفاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد الإفراج عن الأسرى، زاعما أن "تدمير أنفاق حماس هو معنى تنفيذ المبدأ المتفق عليه بشأن نزع سلاحها وتجريدها من قدراتها".

وتنص الخطوات التنفيذية لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة على أن تسلم حماس جميع الأسرى الأحياء الموجودين لدى الفصائل، كما تسلم الحركة أيضا رفات الأسرى الإسرائيليين بغزة.

وتشمل صفقة التبادل الإفراج عن نحو 250 أسيرا محكوما بالمؤبد ونحو 1700 أسير من قطاع غزة احتجزوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ويشير النقاش العام في إسرائيل إلى أن تل أبيب تنوي من خلال الاتفاق -الذي تم بموجب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب- حسم المعركة مع حركة حماس وتحقيق ما عجزت عنه من خلال الحرب وهو القضاء على سلاحها، وهو ما يقوله الخبير في الشؤون الإسرائيلية، عماد أبو عواد، والذي لفت إلى أن ما يفهم من كلام كاتس هو أن إسرائيل ذاهبة باتجاه إطالة أمد المرحلة الثانية من الاتفاق.

ويرجح أبو عواد -في حديثه لقناة الجزيرة- أن إسرائيل ستتبنى إستراتيجية تقوم على وضع المزيد من العراقيل أثناء تطبيق المرحلة المقبلة متذرعة بوجود أنفاق وسلاح، وبأن حماس لا تزال موجودة في قطاع غزة.

ويرى أن إسرائيل تفكر الآن بأن الحرب بطريقة أخرى هي الوسيلة التي من الممكن أن تحقق من خلالها بعض الأهداف الإستراتيجية ومن أبرزها، استمرار التضييق على الفلسطينيين من أجل أن يكون مشروع التهجير حاضرا في أذهانهم وتحويل قطاع غزة إلى منطقة غير قابلة للعيش.

أهداف إسرائيلية

وحسب مراسلة الجزيرة فاطمة خمايسي، فإن تصريح كاتس يقرأ بأنه محاولة إسرائيلية رسمية على المستوى العسكري لتسويق الخطة التي صادقت عليها الحكومة على أنها إنجاز يحفظ الأهداف الإسرائيلية وتتمثل في "نزع قدرات حماس وإبعادها عن الحكم وضمان ألا تشكل غزة أي تهديد مستقبلي ضد إسرائيل".

إعلان

وأشارت إلى تصريحات لرئيس الأركان إيال زامير كشفت عنها هيئة البث الإسرائيلية، حيث قال خلال اجتماع الحكومة الخميس الماضي إن "الحرب لم تنته وإنما المرحلة الأولى منها انتهت".

ويرى مدير مركز رؤية للتنمية السياسية، أحمد عطاونة، أن هناك نقاطا شائكة في خطة الرئيس الأميركي تحتاج إلى نقاش معمق وتفصيلي بين الوسطاء وبين الفلسطينيين، وبين الفلسطينيين أنفسهم، مشيرا إلى أن الدول العربية والإسلامية أعلنت أن السلاح هو قضية فلسطينية يحل ضمن النقاش الفلسطيني الداخلي، وأن إدارة قطاع غزة يجب أن تكون فلسطينية وليس إدارة دولية.

وتوقع عطاونة -في حديثه للجزيرة- أن تكون المرحلة الثانية من الاتفاق صعبة على مستوى المفاوضات وأكثر صعوبة على مستوى التنفيذ، لكنه شدد على أهمية الإجابة عن مجموعة من الأسئلة وتفسير بعض القضايا وتحديد المقصود منها قبل أن تتحول خطة ترامب إلى خطة دولية، كما يسعى لذلك.

وأشار إلى أن الفلسطينيين يرفضون غالبية بنود خطة ترامب وخاصة المتعلق بالمرحلة الثانية منها.

وأُعلن فجر التاسع من أكتوبر/تشرين الأول 2025 في مدينة شرم الشيخ المصرية عن التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة ترامب للسلام في قطاع غزة.

وأكدت حماس أنها توصلت إلى اتفاق ينهي الحرب، يتضمن انسحابا إسرائيليا من غزة وتبادل الأسرى، لكنها دعت ترامب والدول الوسيطة إلى ضمان أن تنفذ إسرائيل وقف إطلاق النار بالكامل.

مقالات مشابهة

  • لماذا تصر إسرائيل على تدمير أنفاق حماس؟
  • جيش الاحتلال: مستعدون لعودة جميع المحتجزين ونتوقع من حماس الالتزام بشروط الاتفاق
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سننزع سلاح حماس وندمر الأنفاق في غزة
  • كاتس: الجيش الإسرائيلي يتأهب لتدمير أنفاق غزة
  • ما الذي يفهم من تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن الأنفاق؟
  • كاتس: هذا هو التحدي الأكبر أمام إسرائيل بعد استعادة المختطفين من غزة
  • كاتس يكشف المُخطط الإسرائيلي للتعامل مع حماس
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: التحدي الأكبر لنا بعد إعادة المختطفين سيكون تدمير جميع أنفاق حماس
  • مسئول بحماس: غدًا بدء عملية إطلاق سراح المحتجزين