إزاي تحمي طفلك من الاحتيال الإلكتروني؟.. احذر سرقة فلوسك
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
في الوقت الحالي يقع الكثير من الأطفال في فخ الألعاب الإلكترونية، إذ ينجذبون نحو الألعاب والتطبيقات التي تبدو بريئة وغير ضارة، ولكن خلف هذه الألعاب قد يتعرض الأطفال لعمليات احتيال تشمل سرقة معلوماتهم الشخصية أو الحصول على بيانات الوالدين المالية، وبالتالي سرقة أموالهم.
تأثير إدمان الألعاب الإلكترونية على الأطفالإدمان الألعاب الإلكترونية يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات نفسية خطيرة مثل السلوك العدواني أو السرقة، وهذه الألعاب يمكن أن تعرض الأبناء للاحتيال الإلكتروني والاستغلال المادي، بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي هذه الألعاب إلى إصابات عضوية في المخ نتيجة للإفراط في استخدامها، مما يؤثر سلبًا على قدرات الأطفال على التركيز والانتباه، بحسب الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي في حديثه لـ«الوطن».
غالبًا ما يبدأ الاحتيال الإلكتروني بإغراء تحميل تطبيق مجاني أو الفوز بجوائز وهمية، يتطلب الحصول عليها إدخال معلومات شخصية، وبسبب قلة خبرة الأطفال وضعف قدرتهم على التمييز بين ما هو آمن وغير آمن، يقعون ضحية بسهولة لهذه الحيل، وفقًا لاستشاري الطب النفسي.
دور الأهل في حماية الطفلتحسين العلاقة بين الأهل والأطفال يلعب دورًا كبيرًا في تقليل تأثير هذه الألعاب، يقول «فرويز»: «الأمر يتطلب توعية مستمرة من الأهل، ويكونوا قريبين من أطفالهم وكلما تحسنت علاقة الطفل بأسرته، كلما ابتعد عن الأشياء التي تؤذيه مثل الألعاب الإلكترونية».
ولحماية الأطفال من مخاطر الاحتيال الإلكتروني، يجب على الآباء توعية أبنائهم بضرورة عدم مشاركة معلوماتهم الشخصية مع أي شخص عبر الإنترنت، مثل العنوان أو رقم الهاتف أو بيانات الحسابات، من المهم أيضًا مراقبة الأنشطة الرقمية للأطفال وتوجيههم لاستخدام تطبيقات وبرامج آمنة، بالإضافة إلى تفعيل أدوات الرقابة الأبوية.
ويجب تعليم الأطفال كيفية التعرف على الروابط المشبوهة والرسائل الزائفة، وتحفيزهم على التحدث فورًا مع الأهل إذا تعرضوا لأي موقف غير مريح أو مشكوك فيه أثناء استخدامهم للإنترنت، وفقًا لاستشاري الطب النفسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطفل حماية الطفل الاحتيال الإلكتروني الهاتف الألعاب الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
بين مدرستَي: البكالوريا، وإربد الثانوية!!
بين مدرستَي: #البكالوريا، و #إربد_الثانوية!!
بقلم: د #ذوقان_عبيدات
حضرت حفل تخريج حفيدَيّ: نبيل حمودة، وأحمد سلامة من المرحلة الابتدائية في مدرسة البكالوريا الدولية. كنت قبل شهر قد زرت مدرستي التي تخرجت فيها بإربد، وكما يقولون: هاجني استعبارُ!! تذكرت ما تعلمته في مدرستي بإربد، حيث الطالب رقمًا، أو ينادى عليه بلون قميصه، أو بحجمه، ووزنه وما يتبعه ذلك من ألقاب.
لا أقارن بين المدرستين، ولا أقارن حتى بين مدرسة خاصة تدرّس التوجيهي الأردني، وبين البكالوريا الدولية، فالثقافة مختلفة تمامًا.
(١)
الأهل والمدرسة
مقالات ذات صلة بين يدي اللوانج الجنائزي 2025/06/02كما بدا لي، الأهل يعرفون المدرسة، والمدرسة تعرف الأهل.
والأهل يسلّم بعضهم على بعض بحرارة، وكأنهم جمهورها والمستثمرون، والمستهلكون. الأهل يعرفون المعلمات، وأسماءهن، وكذلك المعلمات يعرفن الأهل!
أقدّر كل الفروق بين بيئة البكالوريا وبيئة مدارسنا، وأقدّر الفروق في جمهور المدرستين!
ولكن كيف نفهم ذلك الحب في مدارس البكالوريا، والمفقود في مدارسنا؟ طلبة يحبون المدرسة، ويمرحون فيها وكأنها ملك لهم.
ومدرسة تحب الطلبة وأهاليهم وأهالٍ يعرفون أصدقاء
أبنائهم ربما أكثر مما يعرف معلمنا طلبته!
(٢)
ثقافة البكالوريا!!
خلافًا لما هو شائع في مدارسنا واحتفالاتنا، لم يتحدث أحد عن الأوائل في كل صف، وبالعكس تمامًا، لا يشعر الطلبة بهذا التنافس الذي زرعه الامتحانيون عند طلبتنا! ليس هناك حُفّاظٌ ولا من يحفظون! هناك طلبة يقيَّمون وفق إنجازهم ومهاراتهم. وهذا ما قد يفسر ذلك الحب، والعلاقات القوية بين الطلبة أنفسهم ، وبينهم وبين مدرستهم ومعلماتهم، ومعلميهم.
غنّى الطلبة أغنيات راقية، فنيًة ووطنية، باللغة العربية أولًا، وهذا يُحسب للمدرسة! عبّر كل خريج عن نفسه، وقال عبارات مختصرة
ليست من”تلقين” المدرسة!
عبّر كلّ متحدث عما يجول في نفسه لحظة التخرج بكلام تلقائي
بسيط!
(٣)
لماذا هذه المقالة؟
لا تحتاج البكالوريا إلى دعاية، وإن كان حقّا لها علي-كجَدٍّ- لطالبين فيها، أن أقول: سمعت لغة يتحدث فيها منتقدو التعليم الحكومي: مهارات الحياة، التفكير الناقد، شخصية الطلاب، خيارات الطالب!
وغير ذلك مما يعُدّه مسؤولون
“تخريفًا” تربويّا، أو هرطقة!
وبصفتي جدّ أحفادي، أشكر المدرسة،
ولكن بصفتي مواطنًا: أطالب أن تفتح البكالوريا قسمًا أو ركنا، لاستقبال معلمين حكوميين، يعملون مقيِّمين ضمن المسؤولية المجتمعية للمدرسة”، في برنامج
Shadowing “ يرى معلمنا كيف يُحترَم الطالب، وكيف لا نصفق للحفّّاظ.
فهمت عليّ جنابك؟!!