عين ليبيا:
2025-10-13@07:27:18 GMT

الأخير هذا العام.. خسوف جزئي مرتقب للقمر

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

يستعد محبو الفضاء والفلك لخسوف جزئي للقمر لدى ظهور القمر العملاق، سيكون المشهد مرئياً في سماء صافية  في عدة أمكان حول العالم.

وأكد معهد البحوث الفلكية في مصر أن العالم سيشهد خسوفا قمريا يوم الأربعاء 18 سبتمبر 2024، يظهر في بعض مناطق العالم، مثل الأمريكتين وأجزاء من القارة القطبية الجنوبية وغرب المحيط الهندي والشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا والمحيط الأطلسي وشرق بولينيزيا.

وتكون مدة فترة الخسوف الجزئي فقط منذ بدابة دخول القمر منطقة ظل الأرض إلى خروجه منها من الجهة المقابلة ستكون ساعة و3 دقائق.

ويعد هذا الخسوف القمري الثاني والأخير هذا العام بعد خسوف طفيف في شهر مارس، ويحدث الخسوف الجزئي للقمر عندما تمر الأرض بين الشمس والقمر، مما يلقي بظل يظلم شريحة من القمر ويبدو كأنه يأخذ «قضمة» منه.

ونظراً لأن القمر سيقترب من الأرض أكثر من المعتاد، فسوف يبدو أكبر قليلاً في السماء. وقالت فاليري رابسون، عالمة الفلك بجامعة ولاية نيويورك في أونيونتا: “يتم حجب قليل من ضوء الشمس، لذا سيكون القمر باهتاً قليلا”.

ولا توجد حاجة لحماية خاصة للعين لمشاهدة خسوف القمر. ويمكن للمشاهدين التحديق في القمر بالعين المجردة أو اختيار المناظير والتلسكوبات لإلقاء نظرة أقرب

ووفقاً لوكالة «ناسا»، تصطف الأرض والقمر والشمس لإنتاج كسوف شمسي أو قمري في أي وقت من 4 إلى 7 مرات في السنة. وفي شهر أبريل الماضي، أدى كسوف كلي للشمس إلى إغراق مدن في الظلام بأميركا الشمالية.

ولمشهد قمري أكثر لفتاً للانتباه، يمكن لمراقبي ومحبي تتبع حركة القمر، ضبط تقويماتهم على 13 مارس المقبل، حيث يتوقع أن يخسف ظل الأرض القمر تماماً، وسوف يتحول إلى اللون الأحمر بسبب قطع ضالة من ضوء الشمس تتسرب عبر الغلاف الجوي للأرض.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: بدر ربيع الاول خسوف القمر

إقرأ أيضاً:

نصرة قوية

يتابع ملايين البشر حول العالم مشهد عودة أهالى غزة إلى بيوتهم المهدمة وأحيائهم التى تحولت إلى أطلال، بعد عامين من أبشع إبادة جماعية شهدها العصر الحديث. 
عاد الغزيون وهم يرفعون رؤوسهم عاليًا، ليعلنوا للعالم أن البقاء فى الأرض هو أبلغ أشكال المقاومة، وأن أصحاب الحق يصمدون وينتصرون مهما توحش الاحتلال. هذه العودة ليست مجرد انتقال أهالى غزة نحو البيوت التى غادروها مجبرين، بل عودة الروح إلى جسد شرفاء الأمة العربية وكافة أحرار العالم، بعد عامين كاملين من النار والجوع والقتل والدمار.
نجلس أمام الشاشات ونتابع بحسرة شوارع غزة التى امتلأت بالأنقاض، ورغم ذلك تمشى النساء بخطوات ثابتة، والأطفال يبحثون عن ألعابهم تحت الركام، والرجال يتطلعون إلى وضع حجر فوق حجر لبناء بيوتهم المهدمة. كل مشهد نراه يصرخ بالحياة، ويقول بوضوح إن مخطط التهجير قد فشل، وأن الشعب الذى عانى مرارة اللجوء منذ النكبة الأولى، قرر هذه المرة أن يقف فى وجه الاقتلاع حتى النهاية.
لقد ظن الاحتلال أن القصف والتجويع ومنع الغذاء والدواء وقطع الماء والكهرباء سيكسر إرادة غزة، لكنه اصطدم بإيمان أعمق من الجوع، وبعزيمة أصلب من الحديد. حاول أن يقتلع أصحاب الأرض من جذورهم، فصارت الجذور أكثر تشبثاً بالتربة التى ارتوت بدماء الشهداء.
لقد أثبتت غزة بهذا النصر أن الاحتلال مهما امتلك من القوة والأسلحة والأموال والدعم الدولي، سيظل عاجزاً أمام شعب يؤمن بحقه فى الحياة. التاريخ نفسه يقول بوضوح إن أى احتلال لم يستمر إلى الأبد، وأن الشعوب لا تُهزم حين تتمسك بأرضها وهويتها ونضالها وذاكرتها.
قد يكون العالم قد خذل غزة بالصمت والتواطؤ، وقد تكون الأمم المتحدة فقدت قدرتها على الدفاع عن أبسط مبادئ العدالة، لكن الغزيين علَّموا الجميع أن الكرامة لا تُمنح بقرارات، بل تُنتزع بالصبر والإيمان. علَّمونا أن كل حجر يعود إلى مكانه فى بيت مهدم، هو إعلان تمرد على الموت، وكل نافذة تُفتح من جديد هى رسالة بأن الاحتلال إلى زوال مهما طال الزمن.
إن مشهد العودة اليوم لا يخص غزة وحدها، بل هو رمز لنهضة الوعى العربى والعالمى تجاه قضية حاولت قوى كثيرة دفنها فى صمت مقصود. هذه العودة ليست إلى البيوت فقط، بل إلى المعنى الأول لفلسطين، إلى الإيمان بأن الحق لا يموت ما دام وراءه مطالبون به، وأن الأرض تعرف أصحابها مهما حاول الغزاة تزييف التاريخ.
إن نهاية هذه الحرب الوحشية وفشل مخطط التهجير، يمثل «نصرة قوية» لا تُقاس بعدد الجيوش أو السلاح، بل بعدد القلوب التى ظلت تؤمن بحق الفلسطينيين فى أرضهم رغم الجوع والخذلان. لقد أثبتت لنا غزة أن الطغيان لا يدوم، وأن الشعوب التى تُقهر بالحديد والنار تعود لتصنع المعجزات.
مشهد غزة اليوم، وهى تعود إلى بيوتها، تكتب بدموعها ودمها واحدة من أعظم صفحات التاريخ، وتثبت لنا أن الأرض لا تخذل من يحبها، وأن النصر مهما تأخر، قادم لا محالة.
وفى الختام تبقى التحية الواجبة لمصر الخالدة أم الدنيا وقلب العروبة النابض التى حملت على عاتقها القضية الفلسطينية لأكثر من قرن من الزمان.. مليون سلام وتحية لشعب مصر وقائد مصر الذى أحبط كل المؤامرات ضد الأشقاء وتصدى بقوة لتصفية القضية الفلسطينية وانتصر لمصر والعرب وفلسطين..

مقالات مشابهة

  • الغبار القمري.. ناسا تخطط لإقامة مدن زجاجية على القمر| تفاصيل
  • بفوزها على جزر القمر.. غانا تتأهل لكأس العالم 2026
  • غانا تفوز على جزر القمر بهدف وتتأهل لكأس العالم 2026
  • نصرة قوية
  • لو فاتك قمر أكتوبر.. القمر العملاق يزين سماء نوفمبر
  • مجلس الشمس يشهد الحفل السنوي للعبة الإنزلاق الفني
  • منتخب مصر يخوض مرانه الأخير اليوم استعدادا لمواجهة غينيا بيساو
  • ميسي ورونالدو.. حكاية الصراع على الجوائز تقترب من فصلها الأخير
  • الصين تطلق أول محطة حرارية شمسية بنظام البرجين في العالم
  • لست رونالدو.. رياض محرز: مونديال 2026 سيكون الأخير لي مع الجزائر