سفراء 3 دول في جنوب إفريقيا يشيدون بدور المملكة العالمي في خدمة الإسلام
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أشاد عدد من سفراء الدول العربية في جمهورية جنوب إفريقيا بالدور العالمي العظيم الذي تتبناه المملكة في خدمة الدين ونشر قيم التسامح، مؤكدين أن زيارة إمام وخطيب المسجد الحرام د. ياسر الدوسري إلى جنوب إفريقيا جانب من جوانب نشر رسائل المملكة للتسامح والاعتدال.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقال سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى جمهورية جنوب إفريقيا د.
أخبار متعلقة حتى 8 صباحًا.. ضباب خفيف على أجزاء من 7 مناطقتحذير من استغلال المحتالين اليوم الوطني السعودي 94 بعروض وهميةوأكد أن زيارة إمام الحرم المكي د. ياسر الدوسري إلى جمهورية جنوب إفريقيا في وقت أحوج ما يكون إليه العالم الإسلامي حقيقة بالتعريف بسماحة الإسلام والمسلمين، والأفكار المعتدلة خاصة للشباب في هذه المرحلة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى جنوب إفريقيا د. وصفي عياد - اليوم
وأوضح أن الدوسري كانت موضع ترحيب وحفاوة، وكان لها الأثر الكبير في نفوس الناس، سواء في الحضور في المسجد، أو أيضًا في الوسط الدبلوماسي حتى في بريتوريا، مؤكدًا الحاجة إلى مثل هذه الزيارات لما لها من أثر في نشر الصورة الحقيقية عن الدين الإسلامي.رعاية الحجاج والمعتمرينوأشاد السفير الأردني في ختام تصريحه، بالجهود التي تبذلها المملكة لخدمة الحجاج والمعتمرين بقوله: ما وجدناه من رعاية كبيرة في الديار المقدسة من لحظة وصولنا إلى المطار، وأداء مناسك الحج والمشاعر، حقيقة لمسنا الجهود الكبيرة والجبارة التي تبذل لتسهيل أداء هذه الفريضة المباركة لضيوف الرحمن.
كما نوه بجهود الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد - وفقهما الله - في نشر القيم السمحة للدين الإسلامي ، ونشر الرسالة الحقيقة التي تعرف بالوسطية ودين الاعتدال إللي هو الدين الإسلامي الكريم، والشريعة السمحة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سفير دولة الكويت في جنوب إفريقيا سالم بن راشد الشبلي - اليومتعزيز الوسطية والاعتدالوقال سفير دولة الكويت في جنوب إفريقيا سالم بن راشد الشبلي: "لا شك أن زيارة فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام اد. ياسر الدوسري إلى جنوب إفريقيا لها أثر كبير، ولاقت ترحيبًا واسعًا من الجاليات المسلمة، لما لهذه الزيارة من رمزية وأثار مباركة في تعزيز الوسطية والاعتدال والتعايش السلمي بين أصحاب الثقافات المختلفة".
وأشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وبمتابعة من الوزير الشيخ د. عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في نشر الصورة الحقيقة لسماحة الدين الإسلامي ببرامج نوعية.
وواصف الأعمال التي تبذلها المملكة العربية السعودية في خدمة العمل الإسلامي ونشر قيم التسامح والوسطية ومحاربة التطرف والغلو، بأنها أعمال جليلة في كل أرجاء المعمورة لرفعة ونصرة الدين الإسلامي، وإظهار الصورة الحسنة للإسلام ولرعاية المسلمين في كل بقاع الأرض وتقديم العون لهم، ويتجلى ذلك بوضوح في خدمة الحجاج والمعتمرين خلال أداء مناسك الحج والعمرة والزيارة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السفير الليبي في جنوب إفريقيا د. عبدالقادر عبدالوهاب - اليومدور عالميأما السفير الليبي في جنوب إفريقيا د. عبدالقادر عبدالوهاب فقال: "سعدنا بلقاء إمام وخطيب المسجد الحرام د. ياسر الدوسري في لقاءات هادفة ونقاشات جادة، في بلد مثل جنوب إفريقيا المتنوع في الأعراق والثقافات، واللغات، وكانت الزيارة مهمة وكرسالة للتسامح، ولتعزيز التعايش، وبيان سماحة الدين الإسلامي، وما يحمله من الخير للبشرة".
وأكد السفير الليبي أن دور المملكة العربية السعودية العالمي في نشر قيم الوسطية والتسامح والتعايش السلمي، دور كبير تبنته المملكة بإقتدار، منوهًا بالدور العظيم الذي تنفرد به المملكة في رعاية الحرمين الشريفين وتجويد خدمات الحج والعمرة والزيارة.
وقال: لمست شكر وامتنان الحجاج والمعتمرين في ليبيا لما لمسوه من خدمات نوعية وتقنية، سهلت لهم أداء المناسك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس جدة أخبار السعودية ياسر الدوسري جهود المملكة في خدمة الإسلام جنوب إفریقیا یاسر الدوسری فی خدمة
إقرأ أيضاً:
بدأت بالنخبة ووصلت إلى العالمية.. ما هي لعبة البادل؟
من لعبة النخبة والملوك إلى رياضة شائعة عالميًا، مرت لعبة البادل بمراحل متعددة في مسيرة تطورها منذ ستينيات القرن الماضي وحتى وقتنا الحالي.
وبعد ظهور سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد مع معالي وزير الإعلام أ. سلمان الدوسري يلعبان بادل في الدرعية، نستعرض في التقرير التالي تفاصيل اللعبة منذ ظهورها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "البادل" من لعبة النخبة إلى رياضة عالميةبداية البادلاكتشفت لعبة البادل في عام 1969م ، ويشار بأن الفضل في اكتشاف اللعبة يعود الى رجل الأعمال المكسيكي إنريكي كيركويرا، حيث قادت فكرة عدم وجود مساحة كافية لدى إنريكي كيركويرا لإنشاء ملعب تنس في منزله وعدم الرغبة في ازعاج جاره بأعادة الكرات الضالة أثناء اللعب، لابتكار رياضة تجمع بين التنس الأرضي و الأسكواش، فكانت النتيجة ملعب مساحته 10 في 20 مترًا يشبه ملعب التنس.
ووفق "بادل لسعودية" فقد أسهم ذلك الشغف في نشأة رياضة البادل وانتشارها كرياضة في منتجع الشاطئ المكسيكي في أكابولكو في عام 1969، لكن الانتشار الحقيقي للبادل عبر النخبة المكسيكية من الأثرياء ورجال الأعمال في مدينة ماربيا الاسبانية أدى الى زيادة شعبيتها بين الطبقات الثرية الاسبانية ثم انتشرت بين العامة.
عزز ذلك ممارسة أعضاء من الأسر الملكية الحاكمة ومشاهير لاعبين التنس، مما ساعد على الترويج لها بشكل منقطع النظير، وجعلها ضمن الألعاب التي تمارس في كافة المنتجعات والبواخر والقصور الفاخرة للطبقات الأرستقراطية و الملكية وأثرياء العالم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "البادل" من لعبة النخبة إلى رياضة عالمية
تعتبر رياضة البادل من الرياضات ذات شعبية عالية عالمياً ومن أسرع الرياضات نموًا في العالم منذ بداية القرن الحادي والعشرين.
عام 2014 سُجل أكثر من 10 ملايين شخص يمارسون هذه الرياضة حول العالم.
فالبادل تجمع ما بين النشاط البدني المتوازن والترفيه ومناسبتها لكافة الفئات العمرية حيث وصل عدد الملاعب الى أكثر من أحد عشر ألف ملعب.أشهر اللاعبين
شهدت رياضة البادل خصومات أسطورية لم تُضف فقط إلى درامية هذه الرياضة، بل ساهمت كذلك في إبراز روح المنافسة والبطولة. وتُعد كل من إسبانيا والأرجنتين من أبرز الدول الداعمة لهذه الرياضة، إذ قدمتا مجموعة من أفضل الرياضيين في تاريخها.
من الناحية الإحصائية، يُعد الأرجنتيني فرناندو بيلاستيجوين اللاعب الأكثر تتويجًا في تاريخ البادل، حيث فاز بأكثر من 200 لقب خلال مسيرته الاحترافية، من بينها 165 لقبًا مع شريكه في الفريق خوان مارتين دياز، أحد أساطير اللعبة.
أخبار متعلقة حالة قلبية نادرة.. إنقاذ طفلة سودانية بعملية معقدة بمركز الأمير سلطانمتطلبات سفر العمالة المنزلية عبر جسر الملك فهد.. 3 اشتراطات يجب استيفائها-عاجلبعد 20 عامًا في غيبوبة.. رحيل الأمير الوليد بن خالد بن طلال والصلاة عليه غدًا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "البادل" من لعبة النخبة إلى رياضة عالمية
وكان الثنائي بابلو ليما وخواني مييريس من أبرز منافسيهما، ومن الفرق القليلة التي تمكنت من هزيمتهما خلال تلك الفترة الذهبية.
ورغم أن بيلاستيجوين لا يزال يحتفظ بمكانة استثنائية، إلا أن هناك لاعبين آخرين سطع نجمهم في سماء البادل، مثل الإسباني باكيتو نافارو المعروف بموهبته الفطرية وأدائه الاستعراضي، إلى جانب كل من سانيو جوتييريز وماكسي سانشيز.
وكما برع بيلاستيجوين ودياز ومييريس وليما في الماضي وطوروا استراتيجيات ناجحة للعب، فإن الجيل الجديد من اللاعبين يقدم أسلوبًا أكثر حيوية، يتميز بسرعة الأداء والحركات الرشيقة، دون التخلي عن الجانب التكتيكي للعبة.
ويُعد الثنائي خوان ليبرون وأليخاندرو جالان من أبرز رموز هذا العصر الجديد، حيث شكّلت شراكتهما نقطة تحول في أسلوب اللعب السريع. وقد تُوجا معًا بـ33 لقبًا، واحتفظا بالمركز الأول عالميًا لمدة أربعة مواسم متتالية، بأسلوب مثير يعكس التطور المتسارع في رياضة البادل.
ويواصل هذا المسار الثنائي أجوستين تابيا وأرتورو كويلو، اللذان يُعدان الآن الفريق الأبرز في منافسات دوري الرجال، مما يشير إلى استمرار تطور البادل واحتدام المنافسة على أعلى المستويات.