كان مُزحة.. إيلون ماسك يحذف منشورًا مثيرًا بشأن محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
(CNN)-- حذف إيلون ماسك منشورًا صباح الاثنين، تساءل فيه عن سبب حدوث محاولتي اغتيال للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الأشهر الأخيرة، بينما لم يتعرض الرئيس جو بايدن ونائب الرئيس كامالا هاريس لذلك. وادعى ماسك لاحقًا أن المنشور كان مزحة.
كتب ماسك في منشوره المحذوف من حسابه عبر شبكته الاجتماعية (إكس): "ولا أحد يحاول حتى اغتيال بايدن/ كامالا ????".
في البداية، قاوم ماسك العديد من الدعوات طوال ليلة الأحد لحذف المنشور. ورد على طلب حذف تدوينته، قائلا: "لم يحاول أحد حتى القيام بذلك، هذه هي النقطة التي أطرحها ولن يفعل أحد".
لكن ماسك اقتنع في النهاية بمنشور على منصة إكس يقول إن "نية ماسك الواضحة" قد يتم تفسيرها بشكل خاطئ.
"هذا عادل بما فيه الكفاية. لا أريد أن أفعل ما فعلوه، حتى على سبيل المزاح"، رد ماسك. ونشر لاحقًا عدة مرات أن المنشور المحذوف كان مزحة.
ومع ذلك، رد ماسك لاحقًا على منشور مماثل، حيث رد برمز تعبيري لـ"وجه مفكر"، على صورة أشارت إلى أن الرؤساء الأربعة الذين سبقوا ترامب لم يواجهوا أي محاولات اغتيال بينما واجه ترامب على ما يبدو اثنتين. لم تستجب منصة إكس لطلب التعليق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إيلون موسك الانتخابات الأمريكية جو بايدن دونالد ترامب كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي يحذف منشورا زعم فيه أن سكان غزة يحبون ترامب
حذف السفير الأمريكي لدى الاحتلال، مايك هاكابي، منشورا عبر حسابه بموقع إكس، زعم فيه أن سكان غزة "يحبون ترامب" بعد الزيارة التي أجراها برفقة مبعوث ترامب ستيف ويتكوف إلى أحد مراكز توزيع المؤسسة الأمريكية في رفح.
وقال هاكابي، في المنشور الذي حذفته، ورصدته صحيفة التلغراف: "إنهم يحبون دونالد ترامب الحقيقي، ويعتدون أنه يساعدهم".
وزعم السفير المعروف بتأييده للمتطرفين بأوساط الاحتلال، ودعا للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين، أن سكان غزة يطلقون على أحد المباني القليلة المتبقية المكونة من ستة طوابق في رفح اسم "برج ترامب".
وزار المبعوث إلى الشرق الأوسط ويتكوف الجمعة غزة لمعاينة مواقع توزيع المساعدات ولقاء سكان من القطاع والاستماع لهم مباشرة.
وتعتبر الزيارة نادرة لدبلوماسي أجنبي إلى قطاع غزة، وهي ثاني زيارة معلنة لويتكوف إلى القطاع منذ بداية الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ويفترض أن ينبني عليها قرار أمريكي بخصوص المساعدات الإنسانية الأمريكية المخصصة لقطاع غزة.
ويفقد العشرات من الفلسطينيين حياتهم يوميا خلال التوجه إلى مواقع "مؤسسة غزة الإنسانية" لاستلام مساعدات في عملية لا تخلو من المخاطرة حيث يطلق مشغلو مراكز المساعدة الأمريكيين، والجنود الإسرائيليين النار على الفلسطينيين.
واعترفت دولة غربية عدة، بعد أشهر طويلة من الإنكار، أن هنالك تجويعا حقيقيا في غزة، حتى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اعترف بذلك صراحة على عكس ما يقوله حليفه رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
ودعت دول ومنظمات، وأخيرا ترامب، إلى إيصال المساعدات إلى سكان القطاع، فيما قالت حماس إن التفاوض وسط المجاعة لا فائدة منه.
وتحاول واشنطن وتل أبيب في الأيام الأخيرة إخفات الأضواء المسلطة على المجاعة في غزة، وتأتي زيارة ويتكوف بالأساس لهذا الغرض.