بعد تكريمه من الرئيس السيسي.. من هو "سامي" نجل الشيخ الشعراوي؟
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
كرّم الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء الإثنين 16 سبتمبر 2024، الدكتور سامي الشعراوي، نجل إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، وذلك خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.
الحفل الذي نقلته قناة "إكسترا نيوز" شهد حضور عدد كبير من الشخصيات الرسمية والدينية، على رأسهم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إضافة إلى عدد من الوزراء والسفراء وكبار رجال الدولة.
سامي محمد متولي الشعراوي، المولود في 23 يوليو 1954 في قرية شبراخيت بمحافظة الدقهلية، هو نجل الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة. تلقى سامي الشعراوي تعليمه في جامعة الأزهر، حيث تخرج بشهادة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية. منذ بداياته، كان هدفه نشر تعاليم الإسلام بطريقة مبسطة وحديثة، وهو ما ساهم في تفوقه في مجال الدعوة الإسلامية.
مسيرة سامي الشعراوي المهنيةعلى مدار مسيرته، حقق سامي الشعراوي العديد من الإنجازات في مجال الدعوة الإسلامية، حيث ألقى العديد من المحاضرات التي تناولت مواضيع مختلفة في الشريعة الإسلامية والتفسير القرآني. بالإضافة إلى ذلك، ألف العديد من الكتب التي تعتبر مرجعًا في القضايا الدينية مثل "الحلال والحرام في الإسلام"، "فتاوى الشعراوي"، و"تفسير الشعراوي". كما دعا إلى نشر قيم الإسلام الوسطية ورفض التطرف والغلو، مشددًا على أهمية الوحدة والسلام بين الأديان المختلفة.
تكريم مستحق لنشر الفكر الوسطييأتي تكريم الدكتور سامي الشعراوي تقديرًا لجهوده الكبيرة في نشر الفكر الوسطي المستنير، خاصة خلال فترة توليه أمانة مجمع البحوث الإسلامية. وقد أكد الشعراوي في تصريحاته أن المؤسسات الدينية تحرص على نشر خطاب الوسطية بعيدًا عن التشدد، موضحًا أن رؤية القيادة السياسية لتجديد الخطاب الديني كانت عاملًا رئيسيًا في مواجهة أفكار التطرف خلال السنوات الأخيرة.
ختام الاحتفاليُعد تكريم سامي الشعراوي خلال هذه الاحتفالية تأكيدًا على دور رجال الدين في مواجهة التطرف ونشر القيم الإسلامية السمحة. ويُذكر أن الحفل جاء ضمن إطار جهود الدولة المصرية لدعم الفكر المعتدل ومحاربة الأفكار المتطرفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشيخ الشعراوي نجل الشيخ الشعراوي الشيخ سامي الشعراوي
إقرأ أيضاً:
مات غدرا.. مرصد الأزهر ينعى الدكتور محمد عبد الحليم الباحث بوحدة الدراسات
نعي مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الزميل العزيز الدكتور محمد عبد الحليم، الباحث بوحدة الدراسات والبحوث، الذي وافته المنية اليوم غدرًا.
وتابع مرصد الأزهر في بيان: لقد كان الفقيد، رحمه الله، عضوًا بارزًا ومخلصًا في المرصد، وقدّم خلال فترة انضمامه إليه إسهامات جليلة في العديد من الأنشطة والفعاليات التي كان لها بالغ الأثر في توعية الشباب واليافعين بمخاطر التطرف. لقد كان مثالًا للباحث الجاد والمثابر، وصاحب فكر مستنير، وستبقى بصماته الطيبة محفورة في ذاكرة المرصد.
ودعا مرصد الأزهر الله بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء، وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان، {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} صدق الله العظيم.
وفاة استاذ بالأزهرولقي الدكتور محمد عبد الحليم، مدرس بقسم علم النفس والإحصاء النفسي والتربوي بكلية التربية بنين بجامعة الأزهر، وعضو وحدة البحوث والدراسات بمرصد الأزهر، مصرعه إثر مشاجرة بالأسلحة النارية بين أبناء عمومة بمركز الغنايم بمحافظة أسيوط.
وسادت حالة من الحزن على زملاء الدكتور محمد عبد الحليم، في جامعة الأزهر ومرصد الأزهر، لما ترك خلفه من سمعة طيبة وسيرة حسنة بسبب حبه للعمل واجتهاده
وكان الدكتور محمد عبد الحليم، عائدا إلى مسقط رأسه في مركز الغنايم بمحافظة أسيوط، لقضاء أجازة عيد الأضحى المبارك مع أولاده وبين أسرته وأهله، حتى توفاه الله اليوم الثلاثاء.
مشاجرة بالأسلحة الناريةوتلقى اللواء وائل نصار، مدير أمن أسيوط، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة بوقوع مشاجرة بالأسلحة النارية ووجود جثة و مصابين.
وبالانتقال المعاينة الأولية والفحص تبين وقوع مشاجرة بالأعيرة النارية بقرية العزايزة بمركز الغنايم بين أولاد عموم وأسفرت مصرع "محمد.ع.ع" 35 عامًا، واصابة كلا من و"على.ع.ع" 26 عامًا، و"محمود.ع.ع" 32 عامًا، و"أحمد.ع.ع" 50 عامًا، و"حسن.أ.خ" 29 عامًا.وجرى نقل الجثة والمصابين إلى مستشفى الغنايم.
وانتقلت قوات الشرطة والإسعاف إلى موقع الحادث، حيث تمكنت من السيطرة على الوضع. حرر المحضر اللازم تمهيدًا للعرض على النيابة.