استمرار العمل لإعادة الكهرباء إلى مدينة سبها
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أعلنت الشركة العامة للكهرباء، أن الفرق الفنية باشرت العمل لإصلاح أعطال الشبكة على مستوى شبكات الجهد المتوسط و المنخفض، التي تضررت جراء الأمطار الغزيرة في مدينة سبها.
وقالت الشركة في بيان،” باشرت الفرق الفنية بأعمال الصيانة الطارئة حيث تم تشغيل محطة الغربية 66 ك.ف داخل مدينة سبها، وشحن بسبار 11، وتحميل عدد 3 خطوط 11 ك ف، وبالنسبة لباقي الخطوط لا تزال مفصولة للكشف، وتجري الاختبارات اللازمة من قبل فنيي إدارة التوزيع.
وأضافت الشركة، بالنسبة لمحطة 66 ك.ف الاذاعة، تم شحن محول وجاري العمل على المحول لاستكمال أعمال الكشف عليه واختباره وشحنه فيما بعد، كما تم وضع وصلة ضغط عالي على خط 1117 الرياضية المغذي لحي دائري الثانوية.
ونوهت الشركة إلى أن دائرة صيانة شرق سبها “بأدارة التوزيع الجنوبية” مستمرة بالعمل دون توقف حتى عودة الكهرباء للمواطنين في المنطقة الجنوبية كاملة التي تأثرت بالتقلبات الجوية مؤخراً.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اصلاح الشبكة الكهربائية الشركة العامة للكهرباء امطار سبها
إقرأ أيضاً:
"أمهات المختطفين" تدين استمرار اختطاف الحوثيين لموظفين أمميين وتطالب بإطلاق سراحهم
جددت رابطة أمهات المختطفين، إدانتها لاستمرار اختطاف الحوثيين لموظفين أمميين وآخرين في منظمات غير حكومية، داعية لإطلاق سراحهم وإنهاء معاناتهم مع أهاليهم.
وقالت الرابطة في بيان لها: "تمرُّ اليوم الذكرى السنوية الأولى لقيام جماعة الحوثي باختطاف عدد من موظفي الأمم المتحدة في العاصمة صنعاء، في ظل غياب أي مبررات قانونية أو إجراءات قضائية عادلة، وهو ما يُشكّل انتهاكاً صارخاً للمواثيق والمعاهدات الدولية، وتهديداً مباشراً لحرية وسلامة العاملين في المجال الإنساني داخل اليمن".
وأضافت: "لقد طالت حملة الاختطافات في يونيو 2024 موظفين تابعين للأمم المتحدة، ومنظمات غير حكومية، ومؤسسات مجتمع مدني، بالإضافة إلى دبلوماسيين، في سابقة خطيرة تُقوّض بيئة العمل الإنساني وتُعرِّض حياة العاملين فيه للخطر، وتُضعف قدرة هذه المنظمات على إيصال المساعدات للفئات الأشد احتياجاً في ظل الانهيار الاقتصادي المتسارع جراء الحرب المستمرة".
وأدانت رابطة أمهات المختطفين بأشد العبارات هذه الانتهاكات، محملة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامة المحتجزين وحياتهم.
وناشدت الرابطة، المجتمع الدولي، والمنظمات والهيئات الحقوقية المحلية والدولية لتحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، وممارسة الضغط الجاد بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الموظفين الأمميين وكافة المختطفين، مشددة على ضرورة الالتزام بالقوانين الدولية التي تضمن حماية العاملين في المجال الإنساني.
وأكد البيان، تضامن الرابطة مع أسر الموظفين المخطوفين، مشددا على أهمية العمل المشترك لضمان الإفراج عنهم، وتظافر الجهود لإيجاد حل سريع لهذا الوضع المأساوي وإيقاف معاناة الإنسان المختطف.