وزير العمل يستقبل وفدًا من شركة ليوني الألمانية لتصنيع كابلات وضفائر السيارات
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
استقبل محمد جبران وزير العمل، بديوان عام "الوزارة" بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفد من إدارة شركة ليوني الألمانية العالمية لتصنيع كابلات وضفائر السيارات، التى تمتلك فروعًا في 30 دولة حول العالم، ومنها مصر وتمثلها في "ليوني مصر"، بعدد 15 مصنعًا منها 10 مصانع بالمنطقة الحرة بمدينة نصر و3 مصانع بالمنطقة الصناعية بمدينة بدر، ومصنعين بمحافظة أسيوط، ويعمل فيها 7000 عامل وفني ومهندس، مُدربين على أعلى مستوى مقارنةً بمواقع "ليوني" المنتشرة في 30 دولة حول العالم.
وضَمَ وفد "ليوني" محمد امين باشا عضو مجلس الإدارة للموارد البشرية "تونسي الجنسية"، وأسامة بدر المستشار القانوني ومسئول ادارة الامتثال للقوانين المصرية، والدكتور أحمد سعيد "محامي"، وهشام الصباغ عضو مجلس الادارة للتواصل المؤسسي والشئون الحكومية.
و في بداية اللقاء أكد وزير العمل، حرص الدولة المصرية على تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي وتذليل كافة العقبات التي قد تواجهه، موضحًا حرص وزارة العمل على التعاون مع "الشركة" في توفير فرص العمل وتشغيل ذوي الهمم ودمجهم في المجتمع وتدريب الشباب على احتياجات "الشركة"، خاصة مع توسعاتها الجديدة، مُشيدًا بحجم استثماراتها ودورها على مدار أكثر من 25 عامًا في تعزيز مكانتها بالسوق المصري، باعتباره من أهم الأسواق بالمنطقة، والحفاظ على قدراتها التنافسية، وزيادة صادراتها إلى الأسواق المستهدفة، حتى وصل إجمالي صادراتها أكثر من 100 مليون يورو سنوياً.
و تقدم "وفد الشركة" بالتهنئة إلى وزير العمل على تعينه وزيرًا للعمل وثقة القيادة السياسية فيه، وأشادوا بجهود الوزارة على تعزيز علاقات العمل بين "طرفي الإنتاج" وحرصها على تطوير منظومة التدريب المهني بما يتماشى مع تحديات سوق العمل في الداخل والخارج، وأكدوا حرصهم على التعاون مع "الوزارة" في كافة المجالات المُشتركة"، وأثنوا على مناخ الاستثمار في مصر، والمُشروعات العملاقة التي تشهدها البلاد في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وحضر اللقاء من وزارة العمل إيهاب عبد العاطي المستشار القانوني للوزير ، وشيماء محمود رئس الادارة المركزية لشئون مكتب الوزير ، وهبة أحمد مدير إدارة التشغيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير العمل شركة ليوني الألمانية كابلات وضفائر السيارات محمد جبران وزير العمل وزیر العمل وزیر ا
إقرأ أيضاً:
عرقاب يستقبل الرئيس المدير العام للشركة السعودية مداد للطاقة-شمال إفريقيا
استقبل وزير الدولة،وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة. الرئيس المدير العام للشركة السعودية مداد للطاقة-شمال إفريقيا، الشيخ عبد الإله بن محمد بن عبد الله العيبان. حيث تباحث معه سبل تعزيز التعاون الطاقوي بين الشركات الجزائرية و السعودية.
يأتي هذا اللقاء، الذي جرى بمقر الوزارة، في سياق تعزيز التعاون الطاقوي الثنائي،ومتابعة للتوقيع على بروتوكول اتفاق بين مجمع سوناطراك وشركة “مداد للطاقة “.الموقع بتاريخ 4 مارس 2024. “والذي يهدف إلى تقييم وتطوير مكامن الغاز بولاية إيليزي جنوب. وفق نظام الوتيرة السريعة. الذي يعد آلية فعالة لتسريع وتيرة إنجاز مشاريع استكشاف. واستغلال المحروقات”.
وشكل اللقاء فرصة لمناقشة آفاق تفعيل هذا التعاون، وسبل ترجمة بروتوكول الاتفاق إلى عقد شراكة فعلي في الآجال القريبة. مع التركيز على تطوير مشاريع الغاز في الرقعة المحددة. إضافة إلى فرص التعاون الأخرى في مختلف مراحل سلسلة. القيمة لصناعة النفط والغاز. بما في ذلك نقل التكنولوجيا. تطوير الكفاءات.وتبادل الخبرات.
بمناسبة اللقاء، الذي جرى بحضور الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي، ورئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات “النفط”.سمير بختي وعدد من إطارات الوزارة, أكد وزير الدولة أن هذا التعاون. “يعكس الرغبة المشتركة في إقامة شراكة اقتصادية متينة. تقوم على تبادل المصالح وتعزيز الثقة بين الطرفين. مشيدا بالتجربة المتقدمة لشركة +مداد للطاقة+ في تنفيذ مشاريع استراتيجية ذات بعد دولي”
من جهته. عبر الشيخ عبد الإله بن محمد بن عبد الله. العيبان عن تقديره للثقة التي تحظى بها شركته لدى الشركاء الجزائريين.
مؤكدا أن “المناخ الاستثماري الملائم الذي توفره الجزائر والإصلاحات الجارية في قطاع المحروقات. تجعل منها شريكا واعدا للاستثمار طويل المدى في مجال الطاقة”.
وبحسب البيان، تعد شركة “مداد للطاقة” من أبرز الشركات السعودية العاملة في مجال الطاقة.
حيث تنشط كمشغل ومستثمر في قطاعات النفط والغاز والطاقة والمياه والتعدين. وتتخذ من مدينة الخبر مقرا رئيسيا لها. باعتبارها الذراع التجارية لمجموعة الفوزان القابضة.
وتقدم الشركة خدمات فنية واستشارية وتجارية. وتسعى إلى تطوير تقنيات مبتكرة وبناء شراكات استراتيجية مع فاعلين دوليين “كما تملك سجلا حافلا بالإنجازات.
أبرزها مشاركتها في +عقد القرن+ سنة 1994. الذي مكن من تطوير ثلاثة من أكبر الحقول النفطية في بحر قزوين, باحتياطي يقدر بـ 4.6 مليار برميل”.