أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أن تحدث مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، حول تعزيز التعاون في مجالات الطاقة، بما في ذلك الطاقة المتجددة والنظيفة، وقطاعات النقل والاتصالات، وتم الاتفاق على وضع جدول زمني لعقد مجموعات العمل المتفق عليها ضمن إطار الحوار الاستراتيجي خلال الفترة القادمة.

وزير الخارجية: أطلقنا اليوم مجموعة العمل المشتركة مع الولايات المتحدة بعدة مجالات بث مباشر| مؤتمر صحفي لوزير الخارجية ونظيرة الأمريكي

وأضاف "عبد العاطي"، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، أن هناك توجيهات مشتركة من الرئيسين عبد الفتاح السيسي وجو بايدن، لتعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية بين البلدين، لافتًا إلى أنهم تحدثوا عن المرشح المصري والعربي والأفريقي لمنصب مدير عام اليونسكو، معتبرًا أن الوقت قد حان لإزالة "الظلم التاريخي" عن الحضارة العربية والمصرية العظيمة بوجود مدير عام للمنظمة من المنطقة العربية.

وأشار، إلى أن الحديث تناول الملفات الإقليمية والدولية والتحديات التي تواجه الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وإفريقيا، والبحر المتوسط، والعالم في ظل الاستقطاب الدولي الراهن، مؤكدًا على أهمية الحوار المستمر بين مصر والولايات المتحدة باعتبارهما بلدين كبيرين لهما تأثير عالمي.

وأشاد وزير الخارجية بالتحركات الإيجيابية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في مصر، مؤكدًا أن هذه الجهود ليست بهدف إرضاء أطراف خارجية، بل لتحقيق مصلحة الشعب المصري، مشددًا على التزام الرئيس السيسي بإطلاق الحوار الوطني والاستراتيجية الشاملة لحقوق الإنسان ضمن المفهوم الشامل لحقوق الإنسان، والتي تركز على الحقوق المدنية، السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، والثقافية للشعب المصري.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استراتيجية الوطنية الاستراتيجية الوطنية التعاون فى مجالات الطاقة الدكتور بدر عبد العاطي الحوار الوطني الحوار الاستراتيجي الحقوق المدنية العلاقات الاقتصادية بدر عبد العاطي وزير الخارجية تنفيذ الاستراتيجية الوطنية تعزيز العلاقات الاقتصادية مجالات الطاقة مؤتمر صحفي نظيره الأمريكي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وزيرة الانتقال الطاقي تتباحث مع نظيرها الفرنسي بباريس

زنقة 20. الرباط

أجرت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، اليوم الجمعة بباريس، لقاء عمل مع الوزير الفرنسي المكلف بالصناعة والطاقة، مع مارك فيراشي، وذلك في إطار زيارة عمل خصصت لتعزيز أواصر التعاون المغربي الفرنسي في مجالات الطاقة والربط الكهربائي والانتقال الطاقي.

وتندرج هذه الزيارة في إطار الدينامية الجديدة التي أطلقتها زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المملكة المغربية، بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، شهر أكتوبر 2024، والتي ت وجت بالتوقيع على مجموعة من الاتفاقيات الهامة، من أبرزها اتفاق شراكة استراتيجية في مجالات الطاقة والربط الكهربائي والانتقال الطاقي.

ويهدف هذا الاتفاق إلى ترسيخ علاقات الصداقة والثقة المتبادلة بين البلدين، وتكريس إرادتهما المشتركة لتطوير تعاون ثنائي موثوق وطموح في الميدان الطاقي، من خلال مواجهة التحديات المشتركة المرتبطة بأمن الإمدادات، والسيادة الصناعية، والقدرة التنافسية، وتعزيز القاعدة الصناعية في كلا البلدين.

وخلال هذا اللقاء، تم التطرق إلى عدة محاور تقنية واستراتيجية أساسية، على رأسها تقدم مشروع الربط الطاقي بين المغرب وفرنسا، لاسيما الاتصال البحري “خارج الشبكة” (off-grid) و”ثنائي الاتجاه” (bidirectional)، مع التركيز على الجوانب التقنية والتنظيمية الواجب استكمالها من أجل إطلاق اختبار السوق الدولي، في ظل الطابع التاريخي لهذا المشروع الذي يتطلب مد كابل بحري في أعماق غير مسبوقة.

وباعتبار أن الوزير الفرنسي يشرف أيضا على القطاع الصناعي، فقد تم استعراض فرص الاستثمار المشترك في الصناعات المرتبطة بالطاقة النظيفة، مثل صناعة الكابلات، والطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والبطاريات، والمكونات الصناعية ذات الصلة.

كما ناقش الجانبان أبعاد الربط الطاقي عبر “الجزيئات الخضراء”، من قبيل الهيدروجين والأمونياك، واستعمالها في قطاعات حيوية مثل النقل، والطيران، والمجال البحري، مع التأكيد على أهمية التكامل الصناعي في هذا السياق.

وتم كذلك تسليط الضوء على أهمية البحث والتطوير والابتكار المشترك، خصوصا في مجالات التكنولوجيا الحديثة مثل التنقل المستدام، وتخزين الطاقة، والإلكتروليزور، وغيرها، مع الاتفاق على المضي قدما في شراكة عملية وبراغماتية بين الهيئات المختصة في كلا البلدين.

وشكل هذا اللقاء أيضا مناسبة لتجديد الالتزام السياسي والمؤسساتي من الطرفين بتعزيز الشراكة العملية بين المغرب وفرنسا، عبر بلورة مشاريع نموذجية تسهم في تحقيق السيادة الطاقية، وتسريع الانتقال نحو اقتصاد منخفض الكربون، وذلك في انسجام تام مع التوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى جعل المملكة المغربية منصة إقليمية للطاقة النظيفة وفاعلا مسؤولا في الاستجابة للتحديات المناخية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره النيجيري تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين
  • “الوطنية لحقوق الإنسان”: اشتباكات صبراتة دليل على فشل حكومة الدبيبة
  • بادنوخ تدرس انسحاب بريطانيا من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان استعدادًا لإصلاح نظام الهجرة
  • وزيرة الانتقال الطاقي تتباحث مع نظيرها الفرنسي بباريس
  • «محامون من أجل فلسطين»: الدعم الأمريكي لحماية إسرائيل مقبرة جديدة لحقوق الإنسان
  • السفينة تحتاج لتوجيه.. الرئيس الصيني ونظيره الأمريكي يؤكدان أهمية الحوار لحل الخلافات
  • وزير الكهرباء يبحث مع AMEA POWERالإماراتية زيادة التعاون في الطاقة المتجددة
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الرواندي تعزيز مسارات التعاون الثنائي بين البلدين
  • وزير الكهرباء يبحث مع إيميا باور الإماراتية زيادة التعاون في مجالات الطاقة المتجددة
  • «لسنا متلهفين».. وزير الخارجية الباكستاني يضع شروطاً صعبة للحوار مع الهند