أنطونوف: الحوار بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من التسلح مستحيل في الوقت الراهن
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
واشنطن – أكد السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف أن الحوار بين روسيا وأمريكا حول الحد من التسلح أصبح مستحيلا على خلفية هجوم قوات كييف على مقاطعة كورسك واحتمال السماح بضرب العمق الروسي.
وقال أنطونوف في تصريح للصحفيين: “فيما يتعلق ببلدنا، نرفض بشدة إمكانية إخراج القضايا الاستراتيجية عن السياق العام للوضع الأمني المتدهور بشكل عام، والعلاقات الروسية الأمريكية بشكل خاص”.
وأضاف: “لا يمكن إجراء أي حوار.. ولا حتى حوار أولي، على خلفية ما يحدث في سياق الأزمة الأوكرانية، بما في ذلك مقاطعة كورسك والقرارات المحتملة لاستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية”.
كما لفت أنطونوف الانتباه إلى محاولات واشنطن السافرة لتغيير ميزان القوى لصالحها، مضيفا: “لقد دمر الأمريكيون بشكل شبه كامل عناصر الردع،، وهي الموانع القانونية والمعاهدة التي استندت إليها هيكيلية الحد من التسلح.. وفي الوقت نفسه، نسمع تكهنات في الكابيتول وفي أوساط الخبراء بأن واشنطن بحاجة إلى زيادة استثماراتها في الترسانة النووية من أجل ردع عدة قوى نووية في آن واحد”.
واختتم قائلا: “مثل هذه التحركات المتعجرفةلا تؤدي إلا إلى إلحاق ضرر إضافي بنظام الأمن الاستراتيجي ولا تساهم في تصحيح الوضع المتأزم في مجال الحد من التسلح”.
من جانبه أشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إلى أن معاهدة جديدة بشأن تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية لن تكون ممكنة إلا بعد تخلي الولايات المتحدة عن تزويد نظام كييف بالأسلحة وحظر انضمام أوكرانيا إلى حلف “الناتو”.
وفي فبراير 2023 أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو ستعلق مشاركتها في معاهدة “ستارت” الروسية الأمريكية، دون الانسحاب منها. وأكد أنه من الضروري فهم ما تدعيه دول مثل فرنسا وبريطانيا وكيفية أخذ ترساناتها الاستراتيجية في الاعتبار، أي القدرة الهجومية الإجمالية لحلف “الناتو”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الحد من التسلح
إقرأ أيضاً:
رئيسة المكسيك تدلي بتصريح بشأن اتفاق تجاري مع أميركا
أعلنت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، اليوم الخميس، أن مكسيكو وواشنطن ستسعيان للتوصل إلى اتفاق "طويل الأمد" بشأن الرسوم الجمركية، بعدما مددت الولايات المتحدة رسومها الجمركية الحالية على المنتجات المكسيكية لمدة 90 يوما عقب تهديدها الدولة المجاورة بزيادة قدرها 30%.
وتحدثت شينباوم مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب هاتفيا ووصفت، على منصة "اكس"، المكالمة بأنها "جيدة جدا" لأنها تفتح الباب أمام التوصل إلى اتفاق عبر الحوار.
تُعدّ الولايات المتحدة الشريك التجاري الرئيسي للمكسيك، ويرتبط البلدان إلى جانب كندا باتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية.
وكتبت الرئيسة اليسارية "تجنبنا زيادة الرسوم الجمركية المقررة غدا (الجمعة)، وحصلنا على 90 يوما للتوصل إلى اتفاق طويل الأمد عبر الحوار".
وأوفدت الرئيسة المكسيكية عددا من المسؤولين إلى واشنطن في الأيام الأخيرة لمحاولة التوصل إلى اتفاق تجاري.
وبينما نجحت المكسيك، حتى الآن، في تجنب فرض رسوم جمركية عامة بنسبة 30% على صادراتها، سيخضع قطاع السيارات لديها لرسوم جمركية بنسبة 25%.