اليمن وروسيا توقعان على مذكرة تفاهم في مجال الثروة السمكية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
شمسان بوست / سبأنت:
جرى في مدينة، سانت بطرسبورغ، أليوم، بين، الجمهورية اليمنية، ودولة ورسيا الاتحادية، التوقيع على مذكرة تفاهم تنائي في مجال الثروة السمكية بين البلدين، على هامش فعاليات المنتدئ الدولي لصناعة الصيد، ومعرض صناعة الصيد والمأكولات البحرية والتكنولوجيا، وقعها عن جانب بلادنا، وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اللواء/ سالم السقطري، وعن الجانب الروسي، رئيس الوكالة الفيدرالية الروسية لمصائد الأسماك، السيد/ شيستاكوف إيليا فاسيليفيتش، بحضور وفد بلادنا، والمكون من، وكيل الوزارة لقطاع خدمات الأنتاج والتسويق السمكي، غازي لحمر، والرئيس التنفيدي لبنك التسليف التعاوني الزراعي، حاشد الهمداني، ورئيس مجلس إدارة مصنع المكلا لتعليب الأسماك، عمر باوزير، ومدير عام شركة التميمي للأسماك، حسين التميمي.
وعقب مراسيم التوقيع عبر الوزير/ السقطري، عن تقديرة لعميق العلاقات التاريخية اليمنية الروسيه، لافتآ الى أهمية التوقيع على مذكرة التفاهم في خلق شراكة بين البلدين، مؤكدآ تطلع بلادنا الى ضرورة تطوير القطاع السمكي، مستعرضا انجازات الروس في البنى التحتية لقطاع الأسماك في المناطق الساحلية، وتدريب وتأهيل كوادرة، مشيرآ الئ مايمثلة قطاع الاسماك من اهمية تشكل 75% من سكان اليمن يمتهنون عمله، وماتعرض له من تدمير بسبب الحرب مع نزوح أكثر من 4 ملايين مواطن.
من جانبة عبر، رئيس الوكالة، عن امنياته نجاح زيارة الوزير/ السقطري، والوفد المرافق له، في خلق افاق جديدة للتعاون الاقتصادي، متمنيا ان تكون فاتحة انجازات مثمرة في المستقبل القريب، تمهيدا لخلق شراكة في هذا القطاع الواعد، مؤكدا على اهمية تبادل الخبرات في اجراء الدراسات في المعاهد والجامعات الروسية، وفي تطوير جوانب مصائد الأسماك.
وقد عقد الوزير/ السقطري، والوفد المرافق له، مع رئيس الوكالة الروسية والجانب الروسي، جلسة مباحثات استعرضت عدد من القضايا الهادفة تفعيل اوجة الشراكة في مجالات التعاون في الثروة السمكية، نحو افاق اقتصادية واعدة، وبما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
رئيس الوكالة الفيدرالية، السيد/ شيستاكوف، قدم في نهاية المباحثات، لوزير الزراعة والأسماك، اللواء/ السقطري، هدية تذكارية رمزية، عبارة عن “كافيار”، والذي يعد فخر كقيمه ومنتج روسي.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: رئیس الوکالة
إقرأ أيضاً:
لجنة سنن البحر ببخاء تبحث تطوير المرافئ وتنظيم الصيد لضمان استدامة الثروة السمكية
عقدت لجنة سنن البحر بولاية بخاء اجتماعًا لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بقطاع الصيد البحري، وذلك برئاسة سعادة الشيخ الدكتور سيف بن محمد الغيثي، والي الولاية.
وفي مستهل اللقاء، أعرب سعادته عن تقديره للجهود المبذولة من قبل اللجنة، مشيدًا بدورها الحيوي في تنمية قطاع الصيد وتحقيق استدامة الثروة السمكية، إلى جانب تحسين أوضاع الصيادين بالولاية.
وأكد سعادته على أن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تولي اهتمامًا بالغًا للجنة، دعمًا لمطالب القطاع السمكي والمشروعات التنموية المرتبطة به، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة في تنظيم قطاع الصيد البحري وتعزيز استدامته.
كما تناول الاجتماع عددًا من المقترحات والمشروعات، أبرزها: مشروع مرفأي غمضاء والجري، حيث طالب الصيادون، بدعم من أعضاء اللجنة، بزيادة طول الكاسر من 50 مترًا إلى 100 متر، بهدف الحد من دخول الرمال إلى حوض المرفأ، و الدعوة إلى قيام الجهات المختصة بتحديد مداخل ومخارج المرفأين من جهة الشارع العام، والتأكيد على تركيب كاميرات مراقبة في المرفأين لضمان سلامة المرافق العامة.
كذلك ناقشت اللجنة تنظيم المسافة بين «الدوابي» و«الدغاوي» بما يتوافق مع أحكام قانون الصيد البحري، مع التشديد على أهمية الالتزام بالأعراف والسنن البحرية المتبعة، وبالمسافات المعتمدة.
كما تم استعراض الضوابط الخاصة بعدد أقفاص الصيد المصرح بها، حيث تم التأكيد على أن الحد الأقصى المسموح به لقوارب الصيد هو 40 قفصًا، في حين يُسمح لسفن الصيد الساحلي بـ75 قفصًا كحد أقصى لكل سفينة.