أمير الحدود الشمالية: الخطاب الملكي خارطة طريق بمضامينه العميقة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
نوه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، بمضامين الخطاب الملكي الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى.
وأكد أن الخطاب الملكي سلط الضوء على ما تشهده المملكة من حراك تنموي شامل، من خلال زيادة إسهام الأنشطة غير النفطية بنسبة 50% في العام الماضي، وتسجيل أدنى مستوى تاريخي لمعدلات البطالة بين المواطنين والمواطنات، وارتفاع نسبة تملك المساكن إلى أكثر من 63%، فضلاً عن وصول عدد السياح إلى مائة وتسعة ملايين في عام 2023م، وتحقيق المملكة المرتبة السادسة عشرة بين الدول الأكثر تنافسية.
وأشار إلى تميز الخطاب الملكي بعمقه واعتماده على لغة الأرقام في رصد أهم المنجزات خلال العام المنصرم، بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030.
وعدّ سموه الخطاب وثيقةً مهمة ذات رؤية بعيدة، رسمت ملامح السياسة الداخلية والخارجية، ودعمت خطط التنمية في جميع المجالات نحو نهضة شاملة ومستدامة، محورها وهدفها الإنسان، كما أوضحت مواقف المملكة تجاه مختلف الملفات والقضايا العالمية.
وأضاف “أن الخطاب جعل من المواطن ومصالحه محوراً استراتيجياً في أهداف التنمية المستدامة، من خلال الحرص على توفير سبل العيش الكريم, مشيراً إلى أن هذا المنهج يعد مثالاً يحتذى به من قبل جميع أبناء المملكة، مسؤولين ومواطنين، في استلهام المنطلقات والأهداف والاستراتيجيات وفق رؤية المملكة 2030.
وسأل سموه الله عزّ وجلّ أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد – حفظهما الله -، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الخطاب الملکی
إقرأ أيضاً:
"الحَرْمَل".. نبات بري يعكس ثراء الحدود الشمالية البيئي والحضاري
يشكّل نبات الحَرْمَل أحد أبرز مكونات الغطاء النباتي الطبيعي في منطقة الحدود الشمالية، حيث ينمو بريًا في البيئات الجافة والصخرية، مستفيدًا من الظروف المناخية القاسية التي تميّز هذه المنطقة.
ويمتاز هذا النبات بقدرته الفائقة على التكيّف مع البيئات القاحلة، ما يجعله عنصرًا فاعلًا في استقرار التربة، ورغم ذلك فإن انتشاره في المناطق الرعوية يُعدّ دليلًا على تعرّضها للرعي الجائر، إذ يقلّ وجوده في الأماكن المحمية بسبب المنافسة من النباتات الأخرى، بينما ينتشر خارجها بسبب انعدام هذه المنافسة، حيث تُقبِل الماشية على رعي النباتات الأخرى وتترك الحرمل.
وأظهرت دراسات حديثة، منها ما أعلنته هيئة التراث، أن استخدام نبات الحَرْمَل يعود إلى ما قبل 2700 عام، في مؤشر على قيمته التاريخية والحضارية، حيث تم العثور على بقايا لاستخدامه في مستوطنة أثرية بواحة تيماء شمال المملكة، ما يعكس استمرار الإنسان في الاستفادة منه عبر العصور.
وتبذل الجهات المختصة جهودًا حثيثة للحفاظ على النباتات المحلية ذات الأهمية البيئية والثقافية، ومنها الحرمل، من خلال برامج الرصد، والتوعية، والتوثيق العلمي، سعيًا إلى تعزيز استدامة الغطاء النباتي في المنطقة، وحماية الإرث الطبيعي للأجيال القادمة.
الحدود الشماليةالحرملقد يعجبك أيضاًNo stories found.