ما الذي تعرفه عن متحور كورونا الجديد “الأكثر عدوى” المنتشر في أوروبا؟
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
ألمانيا – حذر العلماء من أن المتحور الجديد من فيروس كورونا، “الأكثر عدوى”، والملقب بـ XEC، بدأ ينتشر بسرعة أكبر في جميع أنحاء أوروبا وقد يصبح قريبا السلالة السائدة.
وقال إريك توبول، مدير معهد سكريبس للأبحاث الترجمية في لا جولا، في منشور على منصة “إكس” يوم الأحد: “في هذه المرحلة، يبدو أن متحور XEC هو الأكثر احتمالية للانتشار”.
وتوقع الباحثون في أغسطس أن يستغرق هذا المتحور بضعة أسابيع إلى شهرين للانتشار بشكل أسرع.
وتم الإبلاغ عن XEC، وهو سلالة فرعية من متحور “أوميكرون”، لأول مرة في برلين بألمانيا في يونيو وينتشر الآن “بسرعة كبيرة” في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا، وفقا لمحلل بيانات “كوفيد-19” مايك هوني.
وسجلت سلوفينيا معدلات عالية من الإصابة بهذا المتحور في أغسطس حيث احتوت أكثر من 10% من عينات حالات “كوفيد-19” من البلاد على XEC.
وقال الخبراء إن السلالة الجديدة، وهي سلالة فرعية من سلالة “أوميكرون”، بها بعض الطفرات الجديدة التي قد تساعدها على الانتشار هذا الخريف.
وأوضحوا أن XEC هو هجين من المتغيرات الفرعية من “أوميكرون” المكتشفة سابقا – KS.1.1 وKP.3.3.
ويشار إلى أن KS.1.1 هو نوع من عائلة المتغيرات المسماة عادة FLiRT. وينتمي المتحور الفرعي “أوميكرون” الثاني KP.3.3 إلى فئة FLuQE.
وحتى الآن، تم العثور على أكثر من 500 عينة من 27 دولة، بما في ذلك بولندا والنرويج ولوكسمبورغ وأوكرانيا والبرتغال والصين، تحتوي على XEC.
ويشير المحللون إلى نمو قوي للمتغير في الدنمارك وألمانيا والمملكة المتحدة وهولندا.
ومع استمرار تطور فيروس كورونا، تشير البيانات إلى أن XEC ينمو بشكل مطرد كل يوم مع ميزة على المتغيرات الفرعية المعروفة سابقا.
وأعراضه مماثلة لأعراض متحورات “كوفيد-19” السابقة، بما في ذلك الحمى والتهاب الحلق والسعال وفقدان حاسة الشم وفقدان الشهية وآلام الجسم.
ولكن نظرا لأنه ما يزال مجرد عائلة فرعية من نفس سلالة “أوميكرون”، يقول الخبراء إن مواكبة اللقاحات والحقن المعززة من شأنه أن يوفر حماية كافية ضد المرض الشديد ودخول المستشفى.
كما يوصي الخبراء بممارسة النظافة الجيدة واتخاذ خطوات من أجل هواء أنظف. ودعا الباحثون إلى مراقبة متغير XEC عن كثب لفهم أعراضه بشكل أفضل.
المصدر: إندبندنت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أعراض نيمبوس.. متحور جديد يثير القلق في الأوساط العلمية
يتزايد القلق بين الأوساط الطبية والعلمية حول العالم بعد رصد انتشار متحور جديد من فيروس كورونا يُعرف باسم "نيمبوس" (NB.1.8.1)، والذي بدأت نسبته ترتفع تدريجيًا في عدد من الدول، ما أثار انتباه الأطباء والخبراء في مجال الأوبئة.
متحوّر نيمبوس سلالة جديدة من كورونا تنتشر عالميًاورغم أن عدد الحالات في المملكة المتحدة لا يزال محدودًا، فإن الدول الأكثر تأثرًا حتى الآن تشمل سنغافورة وهونغ كونغ، فيما سجّلت الهند مؤخرًا ارتفاعًا في عدد الإصابات بهذا المتحور.
ويؤكد الدكتور نافيد آصف، طبيب الأسرة في إحدى العيادات بلندن، أن "نيمبوس" هو نسخة جديدة نشأت نتيجة طفرات جينية في فيروس كوفيد-19.
فيما يوضح الدكتور تشون تانغ، طبيب الأسرة بمركز بال مول الطبي، أن المتحور يُعد أحد الفروع التابعة لسلالة أوميكرون.
ويضيف تانغ أن "NB.1.8.1 تم رصده لأول مرة في أوائل عام 2025، وتم توثيقه منذ ذلك الحين في أكثر من 22 دولة، بينها الولايات المتحدة، الصين، والمملكة المتحدة".
ويؤكد أن المتحور الجديد يحتوي على طفرات تثير اهتمام الباحثين، لكنها لا تبدو حتى الآن مرتبطة بزيادة خطورة المرض.
وبالرغم من أن المؤشرات الأولية لا تُظهر أن "نيمبوس" يسبب أعراضًا أكثر حدة من المتحورات السابقة، إلا أن قدرته المحتملة على الانتشار بشكل أسرع أو تجاوز المناعة المكتسبة قد تجعله مثيرًا للقلق، وفقًا لتحذيرات الخبراء.
وتقدّر منظمة الصحة العالمية أن الخطر الإضافي على الصحة العامة لا يزال منخفضًا، مشيرة إلى أن اللقاحات الحالية لا تزال فعالة في الوقاية من الحالات الشديدة للمرض.
بحسب الأطباء، ينتقل المتحور الجديد بالطريقة المعتادة نفسها، أي من شخص لآخر من خلال الرذاذ التنفسي أثناء السعال أو العطس أو التحدث من مسافة قريبة، مع احتمال بقائه في الهواء لفترات أطول في الأماكن المغلقة وغير جيدة التهوية.
ووفقًا للدكتور آصف، تشمل أعراض الإصابة بـ"نيمبوس" ما يلي:
ـ التهاب حلق شديد يُوصف أحيانًا وكأنه جرح بشفرة
ـ تعب وإرهاق عام
ـ سعال خفيف
ـ حمى
ـ آلام عضلية
ـ احتقان أنفي
ويشير إلى أن الأعراض قد تختلف بين شخص وآخر، ما يستدعي اليقظة عند ظهور أي علامات مرضية.
ويعتمد علاج "نيمبوس" على الراحة والترطيب وتناول الأدوية المسكنة التي لا تحتاج لوصفة طبية، كما هو الحال مع معظم متحورات كوفيد-19.
أما في الحالات الشديدة أو المعرضة لمضاعفات، فقد يُوصى باستخدام مضادات الفيروسات أو علاجات الأجسام المضادة تحت إشراف الطبيب.
وينصح الخبراء باتباع إجراءات الوقاية المعروفة، أبرزها:
ـ استكمال جرعات التطعيم والجرعات المعززة
ـ غسل اليدين بانتظام
ـ الحرص على التهوية الجيدة
ـ ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة
ـ الحفاظ على مسافة آمنة عند ظهور أعراض مرضية لدى الآخرين.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يشدد الأطباء على ضرورة استشارة الطبيب فور ظهور أعراض مقلقة أو في حال كان المريض يعاني من مشكلات صحية مزمنة، إضافة إلى متابعة الحالة الطبية في حال مخالطة شخص ثبتت إصابته بمتحور "نيمبوس".