إسبانيا – علق المهاجم الفرنسي كيليان مبابي على ظهوره الأول بقميص ريال مدريد الإسباني في بطولة دوري أبطال أوروبا مساءالثلاثاء.

وشارك مبابي في الفوز على شتوتغارت بنتيجة 3-1 في الجولة الافتتاحية لمرحلة الدوري، مسجلا أول أهدافه في البطولة القارية مع الفريق الملكي.

وبعد المباراة، قال مبابي في تصريحات نقلتها صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية: “من السلبي القول إنني جئت إلى هنا (ريال مدريد) لمجرد الفوز بدوري الأبطال، ففي كل مباراة نحاول الفوز، اليوم (أمس) فزنا وسنرى ما سيحدث بعد ذلك”.

وأقر مبابي، الذي انضم لريال مدريد خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان، بالتحدي الذي واجهه الريال في لقاء شتوتغارت، خاصة في الشوط الأول “قدم شتوتغارت أداء جيدا، وكافح ريال مدريد لمواكبة البداية الصعبة والتعافي منها”.

وتابع: “كانت ليلة رائعة. أردنا أن نبدأ بفوز وكانت مباراة صعبة. من المهم الفوز بالمباريات الأولى، لقد تغير نظام دوري أبطال أوروبا وعلينا الفوز في كل مباراة”.

كما تحدث مبابي عن أدائه في المباراة، مشيرا إلى أنه كان سعيدا بهدفه الأوروبي الأول بقميص ريال مدريد، إلا أنه يعتقد أنه يمكنه التحسن أكثر.

وأشار إلى أنه “يمكنني أن أفعل المزيد. في كل مباراة أشعر بتحسن وأعلم أنني سأسجل المزيد”.

المصدر:  “موندو ديبورتيفو”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: ریال مدرید

إقرأ أيضاً:

يطارد رونالدو.. مبابي في «المهمة المستحيلة»!

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة لماذا فشلت «الصفقة الأهم» لريال مدريد؟ برشلونة يقسو على فيسيل كوبي بـ «ثلاثية تجريبية»


حقق النجم الفرنسي كيليان مبابي إنجازاً تاريخياً في موسمه الأول مع ريال مدريد، والآن يأتي الاختبار الحقيقي، ولم يكن بإمكان مبابي أن يتمنى بداية أفضل من ذلك مع ريال مدريد؛ 44 هدفاً رسمياً، وهو أفضل رصيد في موسم أول له في تاريخ النادي، أكثر بـ11 هدفاً مما سجله نجمه المفضل كريستيانو رونالدو في موسم 2009-2010، لكن التوقعات لم تتوقف عند هذا الحد، والآن عليه أن يثبت قدرته على الحفاظ على هذا المستوى في موسمه الثاني.
ويعد ما فعله رونالدو بعد موسمه الأول كان مذهلاً بكل معنى الكلمة، ومنذ موسمه الثاني، حقق «الدون» معدل 53 هدفاً في الموسم الواحد بقميص «الملكي»، ولم يهبط عن حاجز الخمسين هدفاً  إلا مرتين (42 هدفاً في 2017 و44 هدفاً في 2018)، وهي أرقام لم يقترب منها سوى قلة من اللاعبين.
ورغم معدله التهديفي القوي، لم يتجاوز مبابي حاجز الـ 42 هدفاً، إلا في 3 مواسم، مرتين مع باريس سان جيرمان (2021 و2024)، ومرة مع ريال مدريد في موسمه الأول، على عكس رونالدو، لا يزال الثبات في المستوى محل شك.
ويحمل الفرنسي، وهو يرتدي الآن القميص رقم 10 الشهير، مسؤولية أكبر من أي وقت مضى، ولم يعد الأمر يقتصر على التسجيل فحسب، بل يتعلق بقيادة فريق لم يحقق سوى القليل من الألقاب الكبرى الموسم الماضي، لم يعد الهدف مجرد التألق، بل الحفاظ عليه.
وبينما يبدأ مبابي موسمه الثاني تحت ضغط كبير، يواصل كريستيانو رونالدو كتابة سطور مسيرته مع النصر، سجل النجم البرتغالي 938 هدفاً رسمياً مع ناديه ومنتخب بلاده، ويحلم بالوصول إلى 1000 هدف قبل اعتزاله، ويشير تجديد عقده في السعودية إلى هذا التوجه تحديداً، وبعد أسابيع قليلة، يواجه كريم بنزيمة وفريق الاتحاد في كأس السوبر السعودي، سعياً وراء لقبه الرسمي الأول مع النصر، بعد فوزه بكأس العرب عام 2023.

مقالات مشابهة

  • تعليق مثير من الغندور على مواجهة الزمالك وبيراميدز بالدوري
  • يطارد رونالدو.. مبابي في «المهمة المستحيلة»!
  • سان جيرمان يعرض شباك نهائي دوري الأبطال للبيع
  • شكله بقى وحش أوي.. تعليق مثير من إعلامي بشأن رسالة وداع وسام أبو علي
  • فينيسيوس يشترط مساواة راتبه بـ مبابي لتجديد عقده.. وريال مدريد يصدمه
  • فلورنتينو بيريز يحلم بجمع مبابي وهالاند في هجوم ريال مدريد
  • خوسيه ريبييرو: معسكر الإعداد في تونس حقق أهدافه
  • بلان: هدفنا تحقيق نتائج جيدة في دوري أبطال آسيا
  • فينيسيوس يشعل أزمة داخل ريال مدريد بسبب مبابي
  • من قلب ريال مدريد.. لامين يامال يحصد جائزة أفضل لاعب في العالم من صحيفة «ماركا»