الأحد.. يالا نغنى في حفل التخت العربى على المسرح المكشوف بالأوبرا
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
ضمن توجهات الثقافة المصرية الهادفة لتقديم أعمال عمالقة الطرب الأصيل تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلا لفرقة التخت العربى للموسيقى والغناء العربى بقيادة الدكتور ياسر معوض تحت عنوان يالا نغنى فى الثامنة والنصف مساء الأحد ٢٢ سبتمبر على المسرح المكشوف
ويضم مختارات من أشهر أعمال الطرب لعمالقة الزمن الجميل منها " تخونوه ، بحلم بيك ، أحلف بسماها و ترابها ، أهواك ، جانا الهوا ، الناجح يرفع أيده لـ عبد الحليم حافظ ، أنساك ، انت عمرى ، ألف ليلة و ليلة ، هو صحيح الهوي غلاب لـ ام كلثوم ، يا مسافر وحدك لـ عبد الوهاب ، الليلة الكبيرة ، ليلة إمبارح لـ سيد مكاوى مع مقتطفات أخرى من أعمال " الصهبجية ، طلعت يا محلا نورها ، الحلوة دي ، الرضا و النور ، لاجل النبي ، تاكسي الغرام ، منديل الحلو ، حبيبى وعنيا ، اللي تعبنا سنين في هواه ، محسوبكم داس ، بلادي ، بالأحضان ، يا أغلي اسم في الوجود أسماء الله الحسنى .
جدير بالذكر أن فرقة التخت العربي اهتمت منذ تأسيسها بتقديم الأعمال التراثية الموسيقية والغنائية ، وتضم نخبة من أمهر العازفين والمطربين ، احتلت الفرقة مكانة متميزة في الساحة الفنية بعد تقديمها العديد من الحفلات الناجحة في مختلف دول العالم العربية والأجنبية، إلى جانب مشاركتها في مهرجانات دولية متخصصة وحصولها على جوائز دولية منها جائزة الإبداع من مهرجان الموسيقى والغناء في إسطنبول بتركيا عام ٢٠١٠ وحصلت مؤخرا على جائزة من دولة الصين كأفضل فرقة تؤثر على الوعى القومى العربى لعام ٢٠٢٣.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حكاية الغداء الأخير.. كيف خطف الرصاص الطفل حيدر ليلة العيد؟
أثار مقتل الطفل حيدر مهند الحنتو، البالغ من العمر 11 عاما، من قرية أبريج بمحافظة كركوك العراقية، موجة واسعة من الحزن والأسى على منصات التواصل الاجتماعي العراقية.
وقالت مواقع عراقية محلية إن عنصرا من الحشد الشعبي أطلق النار مساء الاثنين الماضي على مجموعة أطفال كانوا يلعبون بالقرب من منازلهم على ضفاف نهر دجلة أثناء نزهة جماعية بمناسبة عيد الأضحى.
ودشن النشطاء العراقيون حملة تضامن واسعة مع الفقيد، الذي أزهقت رصاصة طائشة روحه البريئة، ليفارق الحياة على الفور بين أصدقائه.
وسادت حالة من الاحتقان والغضب بين المستخدمين، عبّروا عنها بردودهم وتعليقاتهم على منصات التواصل، متسائلين عن دوافع الجريمة وملابساتها، خصوصًا وأن الطفل كان يحتفل بعيد الأضحى في ربوع قريته، بعيدًا عن ضجيج المدينة وصخب الشوارع.
وتصدّر اسم "حيدر مهند" قائمة الترند في مواقع التواصل الاجتماعي، مع تداول صور الطفل الراحل وانتشار موجة تعاطف غير مسبوقة، وسط دعوات لكشف ملابسات الحادثة ومحاسبة الجناة.
بدورها، عبّرت المنصات الرقمية العراقية عن بالغ أسفها لفاجعة مقتل حيدر، معتبرة أن الحادثة أثرت في فرحة العيد وأثارت تساؤلات بشأن ضعف السيطرة الأمنية على السلاح، لاسيما وأن قرية أبريج لم تشهد أي خرق أمني.
إعلانوتزامنا مع تشييع الطفل، طالب أهالي القرية السلطات العراقية بتشديد الإجراءات الأمنية ومراجعة نقاط التفتيش في المناطق السكنية والمدنية، ضمانا لعدم تكرار مثل هذه المآسي مستقبلا.
وأرجع آخرون وقوع هذه الكارثة إلى "انتشار السلاح غير المنضبط"، مؤكدين أن حوادث قتل الأطفال تتكرر يوميا في صمت، داعين إلى إصلاح جوهري في المنظومة السياسية والأمنية العراقية.
وتعاطف الكثيرون مع "شهيد العيد" الذي قُتل برصاص مباغت أثناء تناوله عشاء العيد الأخير، وتداولوا صوره المولدة بالذكاء الاصطناعي مُحلقا بجناحيه كـ"عصفور الجنة".
وعبر كتاب ومدونون عن ألمهم لفقدان بسمة الطفولة وتحول فرحة العيد إلى مأساة عمّت أرجاء القرية، مؤكدين رفضهم اعتبار ما جرى "أضرارا جانبية"، وداعين إلى عدم "اغتيال حيدر مرتين: مرة بالرصاص ومرة بالصمت".
???? بأي ذنب قتـــل؟
صورة الشهيد الطفــــــــل
حيدر مهند الحنتو من كركــــــوك
استُشهد أثنـــــاء اللعب مع رفــــــاقه
إثر إطلاق نار من قبل عنصر في أمن الحشد
على الجهات الأمنية
القبض على القاتل وتطبيق القانون pic.twitter.com/Ed1koZdD6H
— Firas W. Alsarray – فراس السراي (@firasalsarrai) June 10, 2025
من جهتها، أكدت منظمات حقوقية أن ما تعرض له الطفل يعد انتهاكا صارخا لأبسط حقوق الإنسان، وعلى رأسها حق الطفل في الحياة والأمان والنمو بعيدا عن العنف والتمييز.
وقد أعلنت وسائل إعلام محلية إلقاء القبض على الجاني، فيما لم توضح السلطات بعد أسباب إطلاق النار.
وطالب ذوو الضحية وأهالي القرية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بتفعيل القضاء وإنزال أشد العقوبات بحق الجناة، حتى لا تتكرر هذه المأساة مع أطفال عائلات أخرى في العراق.