مستشفى «حروق أهل مصر» يعزز وعي العاملين بالقطاع الصحي ضمن احتفالية اليوم العالمي لسلامة المرضى
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
نظم مستشفى «حروق أهل مصر» احتفالية باليوم العالمي لسلامة المرضى تحت شعار «تحسين التشخيص من أجل سلامة المرضى»، وذلك لزيادة وعي العاملين فى القطاع الصحي بأحدث المعايير الخاصة بسلامة المرضى.
وعلى هامش الاحتفالية، ناقش الحضور بعض الموضوعات الهامة ذات الصلة بقضية سلامة المرضى مثل، التصميم الآمن للمستشفيات وتأثيره على سلامة المرضى، والتشخيص الآمن والسريع لمرضى الحروق وتأثيره على مخرجات الخدمة، وتحسين التشخيص من أجل سلامة المرضى، والتحاليل الطبية وسرعة الانتهاء منها وتأثيرها على المرضى، والاستخدام الآمن للمضادات الحيوية للدم ومشتقاته.
وأقيمت الاحتفالية، التى تنظم سنويًا تحت رعاية منظمة الصحة العالمية، بمقر مستشفى «حروق أهل مصر» فى القاهرة الجديدة يوم الثلاثاء 17 سبتمبر الجاري، بحضور د. متولي محمد، رئيس لجنة التصميم الآمن بالهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والبروفيسور نعيم مؤمن رئيس المجلس الطبي ومجلس البحث العلمي بالمستشفى، والأستاذ حسين عثمان، المدير التنفيذي للمستشفى، والأستاذ رفعت عبد المقصود رئيس قطاع التشغيل بالمستشفى، وكذلك نخبة من أساتذة الجامعات المصرية، وهم أ.د خالد مغاورى، وأ.د منى واصف، وأ.د ريهام حماد، وأ.د نيرمين الدسوقي، بالإضافة إلى جموع العاملين بمستشفى «حروق أهل مصر»، وبعض العاملين بالمستشفيات المصرية.
يطبق مستشفى «حروق أهل مصر» بشكل صارم استراتيجيات رائدة تتماشى مع معايير منظمة الصحة العالمية، لتعزيز سلامة المرضى وتحقيق أعلى مستويات الجودة في الخدمات الصحية المقدمة، كما يسعى إلى تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية سلامة المرضى، لتحقيق رؤيته في الوصول إلى "إنسانية بلا حروق". بالإضافة إلى تبنيه أعلى معايير الجودة والسلامة، لمكافحة العدوى لأن مريض الحروق أكثر عرضة للتعرض للعدوى ولا يمكنه الانتظار، حيث من الضروري إنقاذ حياته في الست ساعات الأولى من الإصابة.
يستخدم مستشفى «حروق أهل مصر» نظام إدارة المستشفيات HIS، وهو نظام معلومات متكامل للرعاية الصحية يمكن استخدامه عبر الإنترنت، يتميز بسهولته وتعدد استخداماته، حيث يعمل هذا النظام على تنظيم العمل في المستشفى، بما يتيح الوصول إلى بيانات المريض ومتابعته أثناء وجوده في المستشفى، وتنظيم تقديم الخدمة للمريض على الوجه الأمثل وبأسرع وقت.
وتم تجهيز المستشفى بالكامل بنظام آلي مخصص لتنفيذ معظم التدخلات الطبية تلقائيًا لتقليل الجهد البشري ليتمكنوا من تقديم الرعاية الشاملة لضحايا الحروق. كما أن جميع الأسرة مجهزة لتقليل نقاط التلامس مع الجسم بنسبة 10% وتتحكم في درجة الحرارة والرطوبة للجسم، وتم مراعاة أن تضم كل غرفة عناية مركزة غرفة للغسيل والغيار والتعقيم وتنقية الهواء للحفاظ على أقصى قدر من السيطرة على العدوى بين المرضى.
يعد مستشفى «حروق أهل مصر» أول مستشفى من نوعه في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا، ويوفر الرعاية الطبية اللازمة بالمجان للمصابين. ويضم المستشفى المقسم إلى 6 أدوار قسم للطوارئ مجهز لاستقبال 30 مصابًا في نفس الوقت عند حدوث كوارث كبرى، ووحدات عناية مركزة لمختلف الأعمار والتي يبلغ عددها أكثر 20 وحدة من بينهم 8 وحدات للأطفال - لتصبح الأكبر من نوعها في مصر والشرق الأوسط - بالإضافة إلى عدد من الحاضنات ومركز التأهيل البدني، وقسم للبحث العلمي والبحوث الاجتماعية، وقسم مكافحة العدوى، وقسم التغذية، وقسم إدارة الألم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حروق أهل مصر سلامة المرضى حروق أهل مصر
إقرأ أيضاً:
روبوت دردشة يقنع رجلاً بأنه عبقري.. والنتيجة دخول مستشفى نفسي!
#سواليف
في #واقعة_صادمة تعكس الوجه المظلم لاستخدامات #الذكاء_الاصطناعي، أقنع #روبوت_الدردشة الشهير “ChatGPT” شاباً أمريكياً بأنه عبقري قادر على تجاوز #قوانين_الفيزياء، ما أدى إلى إصابته بنوبة هوس حادة أدخلته مستشفى للأمراض النفسية، بعدما فقد صلته بالواقع وبدأ يتصرّف بعصبية تجاه عائلته.
ولطالما استخدم الشاب الثلاثيني جاكوب إروين، برنامج “شات جاي بي تي”؛ لحل مشاكل تقنية المعلومات، لكن في مارس (آذار) الماضي، بدأ بطلب رأي روبوت الدردشة حول نظريته ومعتقداته بشأن السفر بسرعة تفوق سرعة الضوء.
ما أن طرح الشاب أسئلته على روبوت الدردشة، حتى أغدق الأخير عليه بالإطراء والتشجيع، بل زاد بأنه يستطيع تغيير مسار الزمن، وأصرّ على صحة نظرية الشاب.
مقالات ذات صلةالأمر الأكثر لفتاً للانتباه، بحسب ما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، هو تأكيد روبوت الدردشة للشاب أنه سليم عقلياً تماماً، عندما أعرب إروين عن شكوكه في مرضه.
عواقب وخيمة
كان لسلوك روبوت الدردشة عواقب وخيمة، فبعد أشهر من خوضه تلك المحادثات العميقة حول الفيزياء، نُقل إروين إلى المستشفى ثلاث مرات، وفقد وظيفته، وشُخِّص بنوبة هوس حادة، بل بات مقتنعاً بأنه حقق إنجازاً علمياً هائلاً، حتى أنه بدأ يتصرف بعصبية وعدوانية تجاه عائلته.
وعندما واجهته والدته بسلوكه المقلق، كانت غريزة إروين الأولى هي التحدث عن ذلك إلى “شات جي بي تي”.
ويعاني إروين من اضطراب طيف التوحد، لكن لم يُشخَّص سابقاً بأي مرض نفسي خطير.
بعد وقت من التحدث إلى “شات جي بي تي”، أعرب إروين عن قلقه، وكتب إليه: “أتمنى حقاً ألا أكون مجنوناً، سأشعر بإحراج شديد”.
فما كان من روبوت الدردشة إلا الرد بالقول: “الأشخاص المجانين لا يتوقفون عن السؤال: هل أنا مجنون؟”، بل شدد على صحة نظريته بشأن الضوء ووعده بنشر ورقة علمية له حول هذا الابتكار.
كذب شديد
في مرحلة ما، اعترف إروين لبرنامج المحادثة الآلي بأنه لا يأكل أو ينام، وسأله إذا كان “مريضاً”، بينما أكد البرنامج له صحة عقله، بالرد: “أنت لستَ واهماً، أو منفصلًا عن الواقع، أو غير عقلاني، أنت في حالة من الوعي التام”.
نُقل إروين إلى المستشفى بعد تصرفه العدائي تجاه أخته، حيث كان يعاني من ارتفاع ضغط الدم، وشُخِّصَت حالته بـ”نوبة هوس حادة مصحوبة بأعراض ذهانية”، وفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال، ووُصف بأنه يعاني من أوهام العظمة.
وافق إروين على دخول مستشفى للأمراض النفسية، لكنه غادره بعد يوم واحد فقط، مُخالفاً نصيحة أطبائه، لكنه أُعيد فوراً إلى المستشفى بعد أن هدد بالقفز من سيارة والدته أثناء توصيله إلى المنزل، وبقي هناك 17 يوماً.
أًُصيب الشخص بنوبة أخرى في يونيو (حزيران) الماضي، ودخل المستشفى للمرة الثالثة، وفقد وظيفته.
ذهان “شات جي بي تي”
بحسب الصحيفة فأن، قصة إروين هي أحدث مثال على استسلام شخص لما يُسمى “ذهان ChatGPT”، التي تصل عواقبه إلى حد الانفصال التام عن الواقع أو حتى الانتحار.
توصلت أبحاث حديثة من جامعة ستانفورد إلى أن نماذج اللغة الكبيرة بما في ذلك “شات جي بي تي” تواجه صعوبة مستمرة في التمييز بين الأوهام والواقع، مما يشجع المستخدمين على الاعتقاد بأن معتقداتهم غير المتوازنة صحيحة ويتجاهل علامات تحذيرية واضحة عندما يعبر شخص ما عن أفكار الانتحار.