توصيات باستراتيجية خليجية موحدة لمكافحة المخدرات
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكد المشاركون في ختام ورشة «إعداد الاستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات (2025 - 2028)» بالأمس والمنظمة من قبل الأمانة العامة بدول مجلس التعاون الخليجي، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، واستضافتها وزارة الداخلية بدولة الإمارات، بضرورة العمل على وضع رؤية خليجية موحدة في مجال مكافحة المخدرات عبر تعزيز التعاون الإقليمي، وتطوير منظومة الرصد والتدريب الفعالة، وبناء القدرات لتحقيق الوقاية المستدامة.
بدوره، أعرب العميد حمد عجلان العميمي، الأمين المساعد للشؤون الأمنية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة هذا الحدث المهم على المستوى الخليجي، كما أشاد بحرص جميع المعنيين في إعداد الاستراتيجية الخليجية الموحدة لمكافحة المخدرات، والهادفة إلى معالجة واحدة من أكبر التحديات التي تواجه مجتمعاتنا، وهي آفة المخدرات وآثارها المدمرة على المجتمعات.
ولفت العميد العميمي إلى الاستفادة المتحققة من التجربة الإماراتية خلال إعداد الاستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات، وأوضح أن الفرق التخصصية المجتمعة قامت بإنهاء أعمالها بشكل متكامل، وطرحت العديد من المبادرات والأفكار الإيجابية، والنتائج التي سيتم إعدادها وتحليلها والعمل على إقرارها على مستوى دول مجلس التعاون، لتصبح هي خطة العمل لإستراتيجية خليجية موحدة لمكافحة المخدرات للأربع سنوات القادمة، واستخدامها كإطار لتمثيل المبادرات الخليجية بالشراكة مع الأمم المتحدة لمواجهة التحديات المتعددة للمخدرات من الناحية الأمنية والسياسية والتشريعية والاجتماعية والصحية وغيرها، حتى نُكون معاً نموذجاً إقليمياً فريداً من نوعه.
وقال القاضي د. حاتم علي، الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي: «يعد هذا الحدث الأول من نوعه إقليمياً، وهو تكليل للجهود الحثيثة المبذولة من دول المجلس في مجال مكافحة المخدرات، وفي ختام الورشة نفخر بما توصل إليه المشاركون في الجلسات والاجتماعات النقاشية خلال الأيام الأربع الماضية، لوضع استراتيجية خليجية موحدة في التعامل مع تحديات مكافحة المخدرات، وهو ما يؤكد رغبة وإرادة سياسية قوية من قادة وزعماء دول مجلس التعاون الخليجي للتصدي لظاهرة المخدرات.
وأضاف الدكتور حاتم علي:«في اليوم الختامي أجمع الخبراء من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي على 6 محاور رئيسة تتمثل في خفض الطلب وتقليل العرض، وتجفيف منابع المخدرات والتنمية البديلة، بالإضافة إلى مكافحة الأموال المتحصلة وغسل الأموال، وتطوير منظومة التشريعات، وأخيراً الرصد الوطني المشترك، والتدريب وبناء القدرات، موضحاً أن هذه المحاور تمثل عصب أول استراتيجية للمنطقة الخليجية، توحد ما بين معايير المكافحة، والوقاية، والتوعية، والعلاج، وإعادة التأهيل والدمج المجتمعي، وتجفيف منابع المخدرات، والتنمية البديلة، مؤكداً أن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة سيعمل بالشراكة مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، لتحليل وتقييم مخرجات المشاريع والمبادرات المقترحة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاستراتيجية الخليجية مكافحة المخدرات الإمارات مجلس التعاون الخليجي مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وزارة الداخلية الأمم المتحدة المعنی بالمخدرات والجریمة مجلس التعاون الخلیجی لمکافحة المخدرات مکافحة المخدرات
إقرأ أيضاً:
جمعية مكافحة المخدرات: لا صحة لشائعات سحب حلوى الكولا من الأردن
#سواليف
أكدت الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات في بيان توضيحي عدم صحة سحب حلوى الكولا من الأسواق الأردنية، وأوضحت ان ما حصل بالفعل هو أن السلطات الهولندية – تحديداً في مدينة أمستردام – سحبت إحدى منتجات حلوى الكولا من الأسواق بعد تسجيل حالات لأطفال ظهرت عليهم أعراض خمول وهلاوس يُشتبه بأنها ناتجة عن احتواء الأغلفة على مستخلصات من مادة لمخدر الحشيش.
وتاليا نص البيان:
“تُتابع الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات باهتمام بالغ ما يتم تداوله على بعض وسائل التواصل الاجتماعي بشأن سحب حلوى الكولا من الأسواق في الأردن، ونود أن نؤكد للرأي العام ما يلي:
مقالات ذات صلةأولاً: إن جميع ما يُشاع عن سحب هذه الحلوى من الأسواق الأردنية هو كلام عارٍ عن الصحة تماماً ولا يستند إلى أي مصدر رسمي أو دليل موثوق، بل هو مجرد إشاعة مغرضة يتم تداولها دون تحقق.
ثانياً: إن ما جرى بالفعل هو أن السلطات الهولندية – تحديداً في مدينة أمستردام – سحبت إحدى منتجات حلوى الكولا من الأسواق بعد تسجيل حالات لأطفال ظهرت عليهم أعراض خمول وهلاوس يُشتبه بأنها ناتجة عن احتواء الأغلفة على مستخلصات من مادة لمخدر الحشيش. وهذه الحالة محصورة في هولندا فقط، ولا علاقة لها إطلاقاً بالأسواق الأردنية.
ثالثاً: تؤكد الجمعية أن أغلب منتجات حلوى الكولا المتوفرة في الأسواق الأردنية مستوردة من دول مثل ماليزيا وإندونيسيا، وهي دول إسلامية تُنتج مواد غذائية “حلال” وتتوافق مع المواصفات والمعايير الأردنية المعتمدة من قبل الجهات الرقابية المختصة.
رابعاً: نحذر من تداول الإشاعات أو المساهمة في نشر الذعر بين المواطنين، وندعو الجميع إلى استقاء المعلومات من الجهات الرسمية المختصة وعدم الانجرار وراء حملات التهويل والتشويه التي تهدد السلم المجتمعي وتؤثر سلباً على ثقة الناس في النظام الرقابي الوطني.
ختاماً، تؤكد الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات أنها تتابع أي مستجدات تتعلق بسلامة المنتجات الغذائية المتداولة في الأردن، وتدعو المواطنين إلى التعاون معها ومع الجهات الرسمية في نشر الوعي ومحاربة الشائعات المضللة.
معاً من أجل أردن آمن وخالٍ من المخدرات والإشاعات”.