القاهرة الإخبارية تكشف تفاصيل استهداف حزب الله موقع المطلة الإسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن الهدوء الحذر يسيطر على الجنوب اللبناني في خلال الساعات الماضية وذلك بعد موجة عنيفة وغير مسبوقة من التصعيد على مدار ليلة أمس التي شهدت أكثر من 50 غارة جوية نفذها الطيران الحربي لجيش الاحتلال الإسرائيلي باتجاه عدة بلدات في محيط مجرى نهر الليطاني، في عمق الجنوب اللبناني في أكبر موجة تصعيدية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف سنجاب، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن حزب الله أعلن عن تنفيذه 17 عملية من الجنوب اللبناني باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية وتميزت هذه العمليات بأنها عمليات نوعية وحتى المواقع التي تم استهدفها من قبل وتم استهدافها مرة أخرى أمس كان الاستهداف مختلف عن الاستهدافات السابقة.
وتابع أن آخر عمليات الحزب أمس هي استهداف موقع "المطلة"، العسكري الإسرائيلي وهذا الاستهداف تم بمجموعة من صواريخ "فلق"، شديدة الانفجار التي تستخدم لأول مرة بهذه الكثافة في استهداف هذا الموقع التي اشتعلت به النيران حتى الساعات الأولى من صباح اليوم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الجنوب اللبناني الطيران الحربي الاحتلال قناة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جذُوع الأشجار المتحجّرة في "موقع أبو رُويس الأثري" تكشف عن حياة جيولوجية سحيقة
تلفت الأنظارَ بقايا جذوع الأشجار المتحجِّرة في "موقع حزم أبو رويس" شرق مركز العجلية في محافظة الأفلاج بنحو 40 كيلاً الأنظار، التي تشكّلت في ظروف زمنية طويلة المدى تصل إلى ملايين السنين.
وبات موقع هذه الغابة من المواقع التي يرتادها الكثير من الزُّوار بالمنطقة، وهواة الرّحلات البريّة.
وتتناثر في موقع "حزم أبو رويس" جذوع وأغصان الأشجار المتحجِّرة، التي تشغل طبقة رسُوبية غطتها طبقات تعود إلى العصر البُرمي المتأخّر، حسب رأي بعض المتخصّصين، ويمكن مشاهدة هذه الطّبقات بوضوح من مسافة بعيدة، بسبب لونها البني الدّاكن المائل إلى السّواد.
وتتبع الأشجار المتحجّرة في الموقع لسلسلة غابات متحجّرة تمتد إلى 1000 كم، وتبدأ من أرض المستوي بمنطقة القصيم حتى الحافة الغربية من الربع الخالي، إذ تكثر الأنهار الجافة، والغابات المتحجّرة التي تعود إلى الأزمنة المطيرة.
وتموضعت جذوع هذه الأشجار وتحجّرت في هذه الأرض الصَّحراوية المكشُوفة بعد ما كانت بيئة صالحة للحياة قبل ملايين السّنين.
وتُشير التّفسيرات العلميّة للتّحجُّر أن التّرسبات الهائلة التي تجلبها السُّيول تطمر الأشجار؛ فتمنع تحلّلها لانعدام الأكسجين والمحلّلات العُضوية، وتبدأ المياه الأرضية المشبّعة ببعض المذيبات في إذابة أجزاء النّبات، مستبدلة به ذرات رمل (السيليكا والكالسايت) وغيرها من المواد غير العضوية، ثم تحفظ الأرض هذه الأشجار إلى أن تكشفها الرّياح بعد تحجُّرها بملايين السنين.
جذوع الأشجارموقع أبو رُويس الأثريقد يعجبك أيضاًNo stories found.
إطلاق البرنامج التأهيلي لتدريب 1000 شاب وفتاة ببورسعيد