سواليف:
2025-06-12@03:59:06 GMT

الدويري: إسرائيل تضرب في بيروت وعينها على طهران

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن إسرائيل تستغل الظروف الدولية والإقليمية والمحلية الراهنة لتوسيع دائرة الصراع في المنطقة، مشيرًا إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو تسعى لتحقيق أهداف إستراتيجية تتجاوز حدود المواجهة الحالية مع حزب الله.

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، فيما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهجوم استهدف القيادي العسكري في حزب الله إبراهيم عقيل.

وأفاد مصدر أمني للجزيرة بأن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية استهدفت مسؤولين أمنيين وعسكريين بحزب الله، من بينهم مسؤول العمليات الخاصة في حزب الله إبراهيم عقيل.

مقالات ذات صلة هام بخصوص موعد إصدار نتائج القبول الموحد للجامعات الأردنية 2024/09/20

وفي تحليل للمشهد العسكري، حدد الدويري الأهداف الإستراتيجية لحكومة نتنياهو واليمين الإسرائيلي، مركزًا على هدفين رئيسيين. الأول، يتمثل في محاولة إبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وإخراجه من سوريا، خاصة من منطقة الجولان (الجانب الخاضع للسيطرة السورية).

أما الهدف الثاني، فيتمحور حول البرنامج النووي الإيراني، إضافة إلى محاولة وقف الدعم الإيراني لما يعرف بـ”جبهة المقاومة” في المنطقة.


تحرك دقيق

وأكد الدويري أن نتنياهو يتحرك بتوجه دقيق جدًا، مستغلاً الظروف بصورة كبيرة، مضيفا: “هو ليس غبيًّا، ولكنه يستغل الظروف بصورة كبيرة جدًّا”.

وفي تحليله للبيئة الدولية، أشار الخبير إلى أنه رغم تراجع الموقف الإسرائيلي من حيث البعد القيمي والإنساني وكثرة مخالفاتها للقوانين الدولية، فإن الولايات المتحدة لا تزال الحامي الرئيسي لإسرائيل.

ولفت الدويري إلى حالة عدم الاتزان في الموقف الأميركي، قائلاً: “أميركا كأنها تقف على قدم واحدة، لا يوجد لا الحزب الجمهوري ولا الديمقراطي يستطيع أن يوجه إساءة أو مجرد انتقاد لنتنياهو”.

وأضاف أن نتنياهو يستغل هذا الأمر ويسعى للضغط من أجل توسيع دائرة الصراع، بمعنى آخر أن تكون إيران في منطقة الصراع، وإذا أتيح له أن ينفذ ضربة في إيران ولو محدودة، فلن يتوانى عن جر أميركا إلى ذلك.


منطقة رمادية

وعلى الصعيد الإقليمي، وصف الدويري الموقف العربي بأنه يقع ضمن “منطقة رمادية”، وتساءل: “ما موقف 20 دولة عربية مما يجري في غزة؟ هل هناك أكثر من تصريحات خجولة بين فترة وأخرى؟”، مؤكدا أن هذه الضبابية تشجع إسرائيل على التمادي فيما هي عليه.

أما على الصعيد المحلي، فأشار الخبير إلى الوضع السياسي المضطرب في لبنان، مع غياب رئيس للجمهورية وحكومة فاعلة، ووجود انقسامات حول موقف حزب الله. في المقابل، لفت إلى تصاعد رصيد الجناح اليميني في إسرائيل.

وخلص إلى القول إن “الظروف الدولية والإقليمية والمحلية مواتية لخدمة الأهداف الإسرائيلية”، مضيفا أن الظروف الحالية تخدم المشروع الإسرائيلي أكثر مما كانت عليه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ولفت الخبير العسكري إلى أن نتنياهو يسعى للوصول إلى نهر الليطاني، ليس فقط لدفع حزب الله، بل إن بعض قيادات اليمين المتطرف تذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، وهو احتلال المنطقة حتى النهر ضمن ما وصفه بـ”أجندة حرب 48″.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله من جهة، والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل، بدعم أميركي كبير، على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حزب الله

إقرأ أيضاً:

النووي يشعل المواجهة مجدداً.. إيران تحذّر وتكشف وثائق حساسة ضدّ إسرائيل

أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، أن إيران تمتلك أدلة دامغة ووثائق سرية نووية وعسكرية تخص إسرائيل، حصلت عليها عبر جهود مضنية، تكشف عن جرائم الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة، وانتهاكاته الخطيرة في المجالين العسكري والنووي.

وخلال مقابلة مع قناة “الميادين”، أوضحت مهاجراني أن الوثائق التي بحوزة إيران توضح بشكل قاطع تورط إسرائيل في ممارسات إجرامية ضد المدنيين في غزة، مؤكدة أن هذه الحقائق لن تبقى طي الكتمان، بل ستُعرض للعالم وللولايات المتحدة الأمريكية التي ستدرك عواقب دعمها لكيان وصفته بـ«الهش» و«بيت من ورق».

وقالت: “الحجم والخطورة في المعلومات التي جُمعت عميقان للغاية، والأجهزة الأمنية الإيرانية ستكشف عنها في الوقت المناسب، وسيتم عرض جزء منها عبر وسائل الإعلام”.

وفي نفس السياق، أكد وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب أن العملية التي مكنت إيران من الحصول على هذه الوثائق كانت واسعة النطاق، معقدة ومخططة بدقة، مشيراً إلى أن هذه الوثائق تتعلق بمنشآت إسرائيل النووية، وتم نقلها إلى داخل إيران وسيتم نشرها قريباً.

وأضاف خطيب: “بدأنا باختراق شامل، ثم استقطبنا مصادر داخل إسرائيل، وصولاً إلى كنز استراتيجي بالغ الأهمية”.

وأعلن عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي عبر منصة «إكس» أن “لم يعد هناك أي موقع سري أو آمن في الأراضي المحتلة”، مؤكداً أن اختراق وزارة الاستخبارات الإيرانية نقل كمية كبيرة من الوثائق الحساسة.

وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار المجازر التي تشهدها غزة بحق النساء والأطفال، حيث اعتبرت مهاجراني أن “الكيان الإسرائيلي لا يمتلك أي هوية سوى كونه كياناً معادياً للبشرية”.

هذا التصعيد الإيراني يأتي وسط توترات إقليمية متصاعدة، ويزيد من الضغط الدولي على إسرائيل، وسط ترقب عالمي لكشف إيران عن تفاصيل هذه الوثائق السرية التي قد تغيّر موازين القوة في المنطقة.

إيران تحذّر مجلس الحكام من “إجراءات غير بناءة” وتلوّح بردود فورية… وترقب لمفاوضات جديدة مع واشنطن

وجهت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تحذيراً شديد اللهجة إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قبيل اجتماعه الحاسم في فيينا بمشاركة ممثلين عن 35 دولة، مهددة باتخاذ “ردود فعل فنية وغير فنية متناسبة” في حال اتخاذ قرارات تعتبرها طهران “غير بناءة”.

وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، في تصريح لوكالة “مهر”، إن طهران سترد فوراً وفي اليوم ذاته إذا اتخذ المجلس أي إجراء سلبي، مشيراً إلى أن صبر إيران ليس بلا حدود، وأنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما وصفه بـ”الاستفزازات السياسية”.

من جانبها، وصفت وزارة الخارجية الإيرانية تقرير الوكالة بأنه “سياسي وغير مبرر”، مؤكدة أن لا انحراف في البرنامج النووي الإيراني، وأن الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة تسعيان إلى تبرير نقل الملف إلى مجلس الأمن الدولي.

وقال المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي إن “إيران أوضحت مراراً أنها لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية، وأن لديها فتوى شرعية تحظر ذلك”، محذراً من أن إصدار قرار ضد إيران في مجلس الحكام سيقابل برد إيراني متناسب، دون أن يوضح طبيعته.

وأشار بقائي إلى أن فرنسا ألغت اتصالاً هاتفياً كان مقرراً بين وزير الخارجية الإيراني ونظرائه الأوروبيين، مضيفاً أن “أي مقترح لا يضمن الحفاظ على دورة الوقود النووي ورفع العقوبات، لن يكون مقبولاً لدى طهران”.

وأكدت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية في بيان أن الإجراءات الغربية في مجلس الحكام تهدف لتفعيل “آلية الزناد” لإعادة فرض العقوبات، لكنها شددت على أن لا أساس تقنياً لذلك، متهمة بعض الدول بمحاولة استغلال تعاون إيران مع الوكالة لتحقيق أهداف سياسية.

في موازاة ذلك، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الجولة السادسة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة ستُعقد يوم غد الخميس، فيما ذكر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن الجولة ستُقام الأحد المقبل في العاصمة العُمانية مسقط، في ظل تضارب في مواعيد الجولات القادمة.

فيما أكد السفير الأمريكي في إسرائيل، مايك هاكابي، أن واشنطن لا تستبعد أي خيار في التعامل مع إيران في حال فشل المفاوضات المتعلقة بالملف النووي الإيراني.

وفي تصريحات لوكالة “بلومبرغ”، قال هاكابي: “قد تهاجم الولايات المتحدة إيران عسكرياً إذا لم تُحسم المحادثات بنجاح”، مشدداً على موقف الرئيس دونالد ترامب الذي أكد أن إيران يجب ألا تكون قادرة على تخصيب اليورانيوم بأي حال من الأحوال.

وأضاف السفير الأمريكي أن ترامب أوضح صراحة أن صبره على إيران محدود، معبراً عن رغبته في تجنب سفك الدماء، لكنه أكد أن إيران لن تمتلك سلاحاً نووياً. وأكد أيضاً أن الهدف النهائي هو تفكيك البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل، وليس مجرد وقف التخصيب.

وكان أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، تحديد موعد ومكان الجولة المقبلة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، حيث ستُعقد في العاصمة العمانية مسقط يوم الأحد المقبل، رغم وجود تضارب في المواعيد مع إعلان سابق للرئيس الأمريكي عن موعد مختلف.

وأشار بقائي إلى أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيسافر قريباً إلى النرويج للمشاركة في منتدى أوسلو، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول جدول الأعمال أو مستوى التمثيل في المفاوض.

فيما أعلن وزير الدفاع الإيراني، العميد عزيز نصير زاده، عن إجراء تجربة ناجحة لصاروخ مزود برأس حربي يبلغ وزنه طنين، مؤكدًا أن بلاده لن تترك التهديدات الأخيرة من “الأعداء” من دون رد، في إشارة واضحة إلى التوتر المتصاعد مع الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين.

وقال نصير زاده، في تصريحات أدلى بها على هامش اجتماع الحكومة الإيرانية، إن “القوات العملياتية الإيرانية مجهزة بشكل كامل”، مؤكدًا أن إيران مستعدة للمواجهة إذا فشلت المفاوضات، مضيفًا: “سنضرب أهدافنا بقوة، وسيتكبد العدو خسائر فادحة، وعلى أمريكا أن تدرك أن عليها مغادرة المنطقة”.

وشدد الوزير الإيراني كذلك على أن جميع القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة “تُعد أهدافًا مشروعة”، وأن طهران “لن تتردد في استهدافها داخل الدول المضيفة” في حال تصاعدت الأعمال العدائية.

يُذكر أن أولى جولات التفاوض بين طهران وواشنطن بدأت في أبريل الماضي في مسقط، تلتها جولات في روما ومسقط، حيث أعرب الطرفان عن تفاؤلهما، لكن التقدم لم يكن حاسماً حتى الآن، وتتمسك إيران بحقها في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية وتنفي أي نية لامتلاك أسلحة نووية، في حين تصر الولايات المتحدة على تخلي إيران عن برنامجها النووي بالكامل.

روسيا تعرض إزالة فائض الوقود النووي الإيراني وتؤكد استعدادها لدعم اتفاق مرحلي بين طهران وواشنطن

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، الأربعاء 11 يونيو 2025، أن موسكو مستعدة لتقديم مساعدة عملية لكل من إيران والولايات المتحدة في إطار الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك إزالة فائض الوقود النووي من إيران وتكييفه للاستخدام السلمي في المفاعلات.

وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين، أكد ريابكوف أن اللحظة الحالية “لم تُفوّت تمامًا”، مشددًا على ضرورة مضاعفة الجهود من أجل التوصل إلى حل مرحلي، وإن لم يكن شاملاً، لمعالجة الملفات المرتبطة بنظام العقوبات والنقاط الخلافية التي يطرحها معارضو إيران.

وأشار المسؤول الروسي إلى أن موسكو مستعدة لتقديم الدعم على المستويين السياسي والعملي، موضحًا أن ذلك يشمل “أفكارًا تفاوضية يمكن الاستفادة منها، وكذلك خطوات تقنية مثل إزالة المواد النووية الزائدة”، بما ينسجم مع التزامات إيران بتخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية.

وتأتي هذه التطورات بعد خمس جولات من المحادثات بدأت في 12 أبريل الماضي، استضافتها مسقط وروما بالتناوب، وأكد الجانبان في ختام الجولة الخامسة في 23 مايو تحقيق تقدم جزئي دون التوصل إلى نتائج حاسمة، وتطالب واشنطن طهران بتقييد أنشطتها النووية بشكل صارم مقابل تخفيف العقوبات، في حين تصر إيران على حقها في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية وتتمسك برفع شامل للعقوبات قبل أي التزام إضافي.

مقالات مشابهة

  • النووي يشعل المواجهة مجدداً.. إيران تحذّر وتكشف وثائق حساسة ضدّ إسرائيل
  • ترامب يبلغ نتنياهو بموقفه من الهجوم على إيران.. ماذا بشأن المحادثات؟
  • مواطنون من مختلف المحافظات:الظروف المعيشية التي خلفها العدوان والحصار زادتنا تراحماً وألفة في العيد
  • أكسيوس: ترامب أبلغ نتنياهو بمعارضته مهاجمة إيران في الوقت الحالي
  • قلق إسرائيلي من مفاوضات مسقط.. نتنياهو يحذر ترامب وإيران تتوعد برد مدمر
  • دلالات تهديد إيران بنشر معلومات عن البرنامج النووي الإسرائيلي
  • مكتب نتنياهو: ترامب أبلغنا بتقديم أميركا عرضا معقولا لإيران
  • نتنياهو: ترامب قدّم عرضًا معقولًا لإيران.. وردّ طهران خلال أيام
  • مكالمة بين نتنياهو وترامب.. استمرت 40 دقيقة وتناولت إيران وغزة
  • بيروت تحت الضغط… والجنوب على خط النار