خطوة غير مسبوقة.. هولندا تطلب الانسحاب من نظام الهجرة واللجوء الأوروبي
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا بعنوان: «في خطوة غير مسبوقة.. هولندا تطلب الانسحاب من نظام الهجرة واللجوء الأوروبي».
هولندا تطلب الانسحاب من نظام الهجرة واللجوء الأوروبيوقال التقرير: في خطوة غير مسبوقة طلبت هولندا الانسحاب من نظام الهجرة واللجوء الأوروبي، حيث تعهد الائتلاف الحاكم بقيادة رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف، بتطبيق أشد نظام لجوء في تاريخ البلاد، وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الضغوط على الحكومة الهولندية بسبب تدفق المهاجرين، حيث سجلت هولندا زيادة بنسبة 60% في طلبات اللجوء خلال العام الماضي، مع تقديم نحو 46 ألف طلب لجوء.
وتابع التقرير: اتخذت الحكومة في لاهاي مجموعة من التدابير الجديدة بما في ذلك تجديد متطلبات اللجوء وتقليل أعداد المقبولين وأكدت المفوضية الأوروبية على أهمية الالتزام بالاتفاقات المتعلقة باللجوء، مشددة على ضرورة الحفاظ على التوازن بين حماية حقوق اللاجئين واحتياجات الدول الأعضاء.
واختتم التقرير: تتزايد أعداد المهاجرين في أوروبا عاما بعد آخر، ففي جميع أنحاء أوروبا يقدر أن أكثر من 1.1 مليون طلب لجوء قد سجلت في 2023، ما يعكس أزمة الهجرة المستمرة، ومن ثم تثير هذه القرارات تساؤلات حول مستقبل السياسة الأوروبية المشتركة في مجال اللجوء، وتداعياتها على الدول الأعضاء الاخرى، التي قد تفكر في اتخاذ خطوات مشابهة ومع تصاعد النقاشات حول هذه القضية، يبقى السؤال مطروحا، كيف ستؤثر هذه السياسات الجديدة على حقوق اللاجئين في هولندا وأوروبا بشكل عام؟
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هولندا الهجرة اللجوء الهجرة واللجوء الأوروبي
إقرأ أيضاً:
بسبب محادثات مع قاصرات.. مريم تطلب الخلع بعد 630 يوما زواجا
مريم زوجة ثلاثينية وقفت على أبواب محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع من زوجها بسبب علاقاته المتعددة بالقاصرات، قائلة عنه: «متصابي وزهقت من حواراته»، حيث قررت أنها حاولت بكل الطرق الإصلاح من شأن زوجها وتدخلت بينهما الأسرتان، إلا أنها في النهاية لجأت إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة لوضع حلول لأفعال زوجها.
وقفت مريم أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة ترتدي فستانا أزرق قصيرا، بشعرها الأحمر ونظارتها البيضاء التي تحمي عينيها الملونة من أشعة الشمس، فهي من طريقة سردها وأسلوبها يتضح عليها أنها من أسرة ميسورة الحال ومتعلمة تعليما عاليا، وثقافتها عالية للغاية، قد لا يصدق عنها أي شخص أن زوجها يخونها مع فتيات قاصرات كونها يتضح عنها أن سنها في بداية العشرينات.
سردت مريم قصتها عن زوجها شريف بعد عامين فقط من الزواج، وقالت: «كنت في البداية محرجة من كشف تفاصيل ما حدث بيني وبين زوجي خلال عامين، لكن شريف لم يترك لي المجال، جعلني أشكو حالي لأسرته قبل أسرتي، وطرقت كل الأبواب لوضع حلول حتى لا أهدم هذا البيت، إلا أن زوجي كان مصمم على حاله وعلى خيانتي على الرغم من أنني كنت مهتمة به وبأحواله، وكنت أجلس مع نفسي فلا أجد سببا لما يقوم به سوى أنه رجل خائن».
وأضافت مريم في قصتها عن زوجها: «قبل 3 سنوات تقدم زوجي لأسرتي للزواج مني وكنت حينها أبلغ من العمر 28 عاما، فهو من أسرة ميسورة ومحترمة، والده طبيب بشري ووالدته مهندسة، وهو يعمل مهندسا وكان يتعامل بشخصية محترمة ووقورة، وبالفعل تمت خطبتي على شريف، وظلت الخطوبة عاما قمنا خلاله بتجهيز شقة الزوجية في مصر الجديدة، وفي بداية الزواج كانت الأمور بيني وبينه طبيعية ولم يكن هناك أي دلائل على أنه سيكون شخصا خائنا أو غير سوي، إلا أن مشاكلي بدأت بعد 8 شهور من الزواج».
وتابعت: «بعد مرور ثمانية أشهر على الزواج اكتشفت محادثات في الأرشيف بينه وبين فتيات أعمارهن بين 15 و18 عاما، لكنهن فتيات غير سويات، والمحادثات تتضمن العديد من الألفاظ الخادشة والسياق خارج جدا عن الحياء العام، كما أن هناك بعض الصور لفتيات في المحادثات، وحينها لم أتردد في الوقوف أمامه والتحدث معه عن تلك المحادثات، فأكد لي أنها محادثات قديمة قبل الزواج وأنه لم يتذكر حذفها، وقام بحذفها ومع الأسف لم يكن تركيزي في مشاهدة تاريخ المحادثات».
واختتمت مريم: «بعد عام و9 أشهر من الزواج، شاهدت محادثات جديدة على اللاب توب وحينها قمت بإدخال أسرته وأسرتي، ولكن في هذه المرحلة كانت المفاجأة بالنسبة لي أن زوجي الذي كان ذا شخصية محترمة تحول، ولم يحترم والده ووالدته أو أسرتي، وأقر بالمحادثات وقال أمام الجميع - دول صحابي ومش بعمل حاجة عيب - وحينها طلبت منه الانفصال إلا أنه رفض، فقمت باللجوء إلى محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع منه».