الأتربي عن احتفالية وداعه لـ بنك مصر: تأثرت بحب الناس
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال محمد الأتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي، عن سعادته باحتفالية وداع العاملين ببنك مصر له، قائلا: "تشرفت بالعمل في بنك مصر وكان لدي فريق عمل على أعلى مستوى".
احتفالية بنك مصروأشار الأتربي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، اليوم السبت، إلى أن الاحتفالية كانت مفاجأة له قبل أن يغادر بنك مصر، مضيفا: "تأثرت بحب الناس، وتأثري كان عفوي جدا"، وأسرته عندما شاهدت الاحتفالية تأثرت كثيرا.
وأضاف محمد الأتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي، "حب العاملين في بنك مصر لي حاجة من عند ربنا.. وبابي كان مفتوح لكل زملائي من أصغر عامل لأكبر عامل واللي يجي ليا لو له حق بنصفه".
وأكد أن بنك مصر بمثابة تاريخ مصري وشرف لأي شخص أن يجلس على مقعد مؤسسه طلعت باشا حرب، ليداعبه الإعلامي سيد علي: “بيقولوا زملكاوي يدير البنك الأهلي”، فرد الاتربي: “حبي لنادي بشجعه يختلف عن انتمائي لمؤسسة”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنك مصر محمد الإتربي حضرة المواطن بنک مصر
إقرأ أيضاً:
المدير التنفيذي يعلن الهدف من قرض صندوق النقد الدولي وموعد الانتهاء منه
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، إن اتفاق مصر الحالي مع الصندوق سينتهي في نوفمبر 2026، إذ تتبقى شريحتان للعام المقبل، والشريحة الواحدة تكون في حدود 1.2 مليار دولار تقريبا.
وأضاف «الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: "ليس الهدف أن نستمر في البرامج مع صندوق النقد الدولي، فالبرنامج يحدد مستهدفاته ثم ينتهي، وأهم المستهدفات هي إعادة الاستقرار للاقتصاد الكلي.. والمواطن يلمس ذلك كيف؟ بأن تكون الأسعار مستقرة في المحلات على فترات زمنية طويلة، وألا يحدث أبدا ما مرينا به في فترة عندما كانت تتغير الأسعار في اليوم الواحد، وهذا يعني السيطرة على التضخم".
وتابع الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، أن : "المواطن يشعر بذلك أيضا من خلال مرونة سعر الصرف وتحقق هدفها وأن تكون أسعار الفائدة تشجع على زيادة الإنتاج والاستثمار بعد خفض التضخم، وبالتالي يحدث تدفق مالي في شرايين الاقتصاد، وحتى يستطيع المستثمرون زيادة خطوط الإنتاج والحصول على احتياجاتها بتكلفة تمويل معقولة".
وواصل الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، أن : "المواطن يشعر بذلك أيضا من خلال خفض الدين، مع العلم أن مصر تحقق فائضًا أوليًا للسنة السابعة على التوالي، وهو ما يعني أن إيراداتها أكثر من مصروفاتها، والمشكلة تكمن في أن التضخم رفع أسعار الفائدة، وبالتالي، التكلفة التي نحتاج إلى تخصيصها أصبحت - على سبيل المثال- تبلغ نحو 30% بعد أن كانت 9% أو 10% -مثلا- وهذا شيء صعب جدا لأي شخص يدير موازنة عامة للدولة.
ولكن عندما ينخفض التضخم ويعود إلى وضعه الطبيعي، فإنّ ما كان يوجه لتغطية التضخم وزيادة التكلفة سيتم توجيهه إلى المصادر الطبيعية، وبالتالي، هذا يعدد استقرار الاقتصاد، لأن الضخ في الأولويات سيزيد، وستزيد الاستثمارات العامة فيها، مثل الصحة والتعليم وخلق فرص العمل وما إلى ذلك، وكل ذلك، يعني أن البرنامج الذي تطبقه أوصلك إلى ما تريد تحقيقه".