الجزيرة:
2025-06-13@11:40:15 GMT

تراجع حاد يهدد صناعة الساعات السويسرية الفاخرة

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

تراجع حاد يهدد صناعة الساعات السويسرية الفاخرة

قالت مجلة "فوربس" إن قطاع صناعة الساعات السويسرية يواجه تدهورا مستمرا، حيث تشير أحدث التقارير من اتحاد صناعة الساعات السويسرية إلى أنها تعاني من تحديات متعددة تشمل تراجع الطلب وزيادة الضغوط على الأسعار.

وبلغت صادرات الساعات السويسرية في أغسطس/آب الماضي 1.2 مليون وحدة، بانخفاض 125 ألف وحدة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

ورغم هذا التراجع في حجم الصادرات، ارتفعت القيمة الإجمالية بنسبة 7.8% لتصل إلى 1.8 مليار فرنك سويسري (حوالي مليارَي دولار)، ويعود هذا الارتفاع إلى زيادة أسعار الساعات المصنوعة من المعادن الثمينة.

هبوط الطلب في الصين وهونغ كونغ

ووفقا للمجلة فإن السوقين الصينية وهونغ كونغ تواجهان تحديات كبيرة، حيث انخفضت صادرات الساعات السويسرية إلى الصين بنسبة 5.9%، بينما شهدت هونغ كونغ تراجعا بنسبة 11.1%.

وأشار التقرير إلى أن التوقعات لهذه الأسواق لا تزال "سلبية للغاية" للأشهر المقبلة، مع استمرار تراجع الطلب على الساعات السويسرية في هذه المنطقة.

تباطؤ سوق تصنيع الساعات يعزى إلى زيادة الحذر في الأسواق ومحدودية رؤية الشركات المصنعة حول المستقبل (رويترز)

يعزى هذا التباطؤ إلى زيادة الحذر في الأسواق ومحدودية رؤية الشركات المصنعة حول المستقبل، وهو ما يدفعها لتوخي الحذر وحتى تقليص الإنتاج في بعض الحالات.

ورغم هذه التحديات، فإن الأسواق الأخرى أظهرت أداءً أفضل، حيث شهدت الولايات المتحدة ارتفاعا بنسبة 7.6% في الطلب على الساعات السويسرية، في حين سجلت اليابان زيادة بنسبة 14.4%، وسنغافورة بنسبة 9.3%، والإمارات العربية المتحدة بنسبة 26.9%، وإيطاليا بنسبة 17.6%، وكوريا الجنوبية بنسبة 14.2%.

إجراءات حكومية وتدخلات

وفي ضوء هذه التحديات، لجأت بعض شركات صناعة الساعات السويسرية إلى برنامج حكومي سويسري يتيح لها تقليل الإنتاج ووضع بعض الموظفين في إجازة مؤقتة بدون تسريحهم.

وطالبت رابطة أرباب العمل في صناعة الساعات السويسرية الحكومة باتخاذ إجراءات لدعم هذا القطاع، مشيرة إلى أن قوة الفرنك السويسري -الذي ارتفع بنسبة 13.75% مقابل الدولار الأميركي خلال العامين الماضيين- تسببت في رفع الأسعار أو تقليل هامش الربح لدى مصنعي الساعات السويسرية.

رابطة أرباب العمل في صناعة الساعات السويسرية الحكومة باتخاذ إجراءات لدعم هذا القطاع (غيتي)

وتتفاقم الضغوط أيضا على تجار الساعات، حيث أشار الرئيس التنفيذي لشركة "رولكس"، جان فريديريك دوفور، إلى أن "المرحلة التي كانت فيها جميع الشركات المصنعة تحقق نجاحا كبيرا قد انتهت".

وأوضح أن زيادة الإنتاج خلال الأوقات الجيدة أدت إلى ضغوط على تجار الساعات، وهذا دفعهم لتقديم خصومات على الساعات في محاولة لتحفيز الطلب.

وفي ظل استمرار هذه التحديات، يبقى قطاع صناعة الساعات السويسرية يواجه تحديات كبيرة تتطلب اتخاذ إجراءات تصحيحية لاستعادة التوازن والطلب حسب فوربس.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إلى أن

إقرأ أيضاً:

الضربة الإسرائيلية ضدّ إيران تشعل الأسواق… الذهب والنفط يقفزان وسط ذعر المستثمرين

شهدت أسواق السلع العالمية تقلبات حادة في تعاملات الجمعة، حيث قفزت أسعار النفط والذهب بشكل لافت، على وقع تصعيد عسكري إسرائيلي ضد إيران، ما دفع المستثمرين إلى التحوط بأصول الملاذ الآمن وسط مخاوف متزايدة من اضطرابات جيوسياسية في الشرق الأوسط.

النفط يقفز لأعلى مكاسبه الأسبوعية منذ 2022

ارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط بنسب قوية بعد ورود أنباء عن سلسلة انفجارات في العاصمة الإيرانية طهران فجر الجمعة، بالتزامن مع تقارير تحدثت عن تنفيذ إسرائيل ضربات جوية استهدفت مواقع داخل إيران.

وبحسب وكالة “نور نيوز” الإيرانية شبه الرسمية، سُمع دوي انفجارات متتالية في طهران، في حين أفاد موقع “أكسيوس” الأميركي بأن العملية تمثل تصعيدًا كبيرًا في النزاع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.

وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي ارتفاعًا بنسبة 6.2% في بداية التداولات، قبل أن يُوسّع مكاسبه إلى 11% أو 7.6 دولارات، ليصل إلى 76.52 دولارًا للبرميل. كما قفز خام برنت بنسبة مماثلة إلى 77.98 دولارًا.

ويتجه الخام الأميركي لتحقيق مكاسب أسبوعية بأكثر من 15%، وهي الأكبر منذ عام 2022، بينما يقترب خام برنت من تسجيل ارتفاع أسبوعي بنحو 14%.

وتُعزى هذه القفزات إلى تنامي المخاوف من تعطل الإمدادات النفطية الإقليمية، خاصةً مع موقع إيران المحوري قرب مضيق هرمز، أحد أهم شرايين الطاقة في العالم، الذي تمر عبره نسبة كبيرة من صادرات النفط العالمية.

الذهب يعزز مكاسبه مع تصاعد الطلب على الأصول الآمنة

بالتوازي مع اضطرابات سوق النفط، سجل الذهب ارتفاعًا ملحوظًا مع توجه المستثمرين إلى الأصول الآمنة. وصعد المعدن النفيس في المعاملات الفورية بنسبة 1.3% ليصل إلى 3427 دولارًا للأونصة، فيما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة بنسبة 1.5% إلى 3452 دولارًا، بحسب بيانات السوق حتى الساعة 03:56 بتوقيت غرينتش.

ويتجه الذهب لتحقيق مكاسب أسبوعية تتجاوز 3.1%، مستفيدًا من تزايد القلق العالمي حيال التصعيد العسكري، واحتمال اتساع رقعة الصراع لتشمل أطرافًا إقليمية ودولية، في وقت لا تزال الأسواق العالمية تتعامل مع ضغوط التضخم وارتفاع الفائدة والحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ فبراير الماضي.

كما سجلت المعادن النفيسة الأخرى ارتفاعات طفيفة؛ حيث صعدت الفضة بنسبة 0.3% إلى 36.25 دولارًا، والبلاتين 0.2% إلى 1297.72 دولارًا، والبلاديوم 0.6% إلى 1062.35 دولارًا للأونصة، بحسب بيانات “رويترز”.

وتتابع الأسواق العالمية عن كثب تداعيات التصعيد الإسرائيلي الإيراني، وسط تحذيرات من تأثيرات محتملة على سلاسل الإمداد العالمية وأسعار الطاقة والمعادن، في حال تطور الصراع إلى مواجهة أوسع أو تعرّض الملاحة في مضيق هرمز لأي تهديد.

مقالات مشابهة

  • تراجع الأسهم الآسيوية بعد الهجوم الاسرائيلي على إيران
  • تراجع أسعار الدجاج والخضروات في تركيا.. تعرف على أسباب انخفاض الأسعار
  • هجوم إسرائيل على إيران يشعل الأسواق.. قفزات حادة في أسعار النفط والذهب
  • الضربة الإسرائيلية ضدّ إيران تشعل الأسواق… الذهب والنفط يقفزان وسط ذعر المستثمرين
  • تراجع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية في ختام تعاملات الخميس
  • زيادة قياسية في عائدات كرة القدم بأوروبا
  • استقرار بورصة "وول ستريت" في الافتتاح بعد إعلان بيانات التضخم
  • أسعار المعادن الأساسية عالميا تتأثر بالمفاوضات بين أمريكا والصين
  • المنوفي: تراجع الطلب بعد العيد وانخفاض ملحوظ في أسعار البيض والألبان
  • تباين في الأسواق العالمية وسط ترقب نتائج المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين