بغداد (وكالات)

أخبار ذات صلة خبراء: زيارة رئيس الدولة  للولايات المتحدة محطة تاريخية ترسخ الشراكة الاستراتيجية الشاملة «MBZ-Sat» إلى موقع الإطلاق

قال مسؤولون أميركيون، إن الولايات المتحدة والعراق توصلتا إلى اتفاق سيتم الإعلان عنه الأسبوع المقبل، يقضي بانسحاب مئات من القوات الأميركية والأجنبية الأخرى من العراق بنهاية عام 2026، مرجحين بقاء «قوة صغيرة» أميركية تقوم بمهام استشارية ولوجستية في إطار «اتفاقية أمنية ثنائية جديدة».


 وذكر المسؤولون لصحيفة «وول ستريت جورنال»، أن المئات من جنود القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي الذي تشكَّل عام 2014، سيغادرون العراق بحلول سبتمبر 2025، وسيلي ذلك سحب للقوات المتمركزة بمدينة أربيل نهاية عام 2026.
 وأشار مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إلى «اكتمال الخطوط العريضة لخطة الانسحاب»، موضحاً أن «هناك بعض التفاصيل التي ما تزال بحاجة إلى تسوية، وخاصة مع الدول الأخرى في التحالف الدولي» الذي تشكل لمواجهة تنظيم «داعش» الإرهابي.
  ونقلت «بلومبرغ» عن مسؤولين كبيرين قولَهما أن واشنطن تجري مباحثات مع حكومة السوداني من أجل «توسيع العلاقة الثنائية»، واعتبرا أن استمرار الوجود الأميركي «ضروري» لمواصلة محاربة «داعش» في العراق وسوريا.
والثلاثاء الماضي، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في مقابلة مع «بلومبرغ»، إن مبررات وجود التحالف الدولي بالعراق انتهت، «وعراق 2024 ليس عراق 2014». واعتبر أن انتهاء مهمة التحالف الدولي «لا تعني انتهاء العلاقة» بين بغداد وواشنطن، بل العكس «نخوض محادثات لبناء علاقات أمنية مستدامة وروابط اقتصادية وثقافية واجتماعية وعلمية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة أميركا العراق القوات الأميركية القوات الأميركية في العراق داعش محمد شياع السوداني التحالف الدولی

إقرأ أيضاً:

أنباء عن اتفاق أميركي إسرائيلي على مبادئ الحل بغزة وترامب يصف المجاعة بالعار

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه يريد ضمان حصول الناس على الطعام في غزة، وسط تقارير إعلامية بالتوصل لاتفاق بين واشنطن وإسرائيل بشأن ما تسمى مبادئ الحل في غزة.

وأشار ترامب أمس إلى أن بلاده قدمت 60 مليون دولار قبل أسبوعين للمساعدات في غزة، لكنه لا يرى أي نتائج لتلك المساعدات، مشددا على "ضرورة أن يحصل الناس في القطاع على الطعام".

ونقلت شبكة "إيه بي سي" عن مسؤول إسرائيلي أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف -الذي يزور إسرائيل- اتفق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على "مبادئ الحل" في غزة.

وبيّنت الشبكة أن الاتفاق شمل بحث وقف إطلاق نار "يفرج عن الرهائن وينزع سلاح حماس" كما تضمن أن تعمل إسرائيل والولايات المتحدة على "زيادة المساعدات" إلى غزة.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الخميس، إنه من المتوقع أن يوافق الرئيس اليوم على "خطة جديدة للمساعدات الإنسانية" إلى غزة.

تخفيف المعاناة

من جانبه، وصل وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إلى تل أبيب، أمس، قادما من القدس لإجراء محادثات مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن "سبل تخفيف معاناة" سكان قطاع غزة المحاصر.

ويتزامن هذا النشاط الدبلوماسي مع حراك على الأرض، إذ تظاهر عشرات المسؤولين السابقين الإسرائيليين في الأمن والجيش أمام وزارة الدفاع مطالبين بإنهاء الحرب في غزة.

ومن جانب آخر، دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين واشنطن للضغط على نتنياهو من أجل إبرام صفقة وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين.

وإلى ذلك، فضت الشرطة الإسرائيلية مظاهرة في تل أبيب تطالب بإنهاء التجويع ووقف الحرب في غزة.

وفي السياق، أكد برنامج الأغذية العالمي أنه لا يمكن إيقاف موجة الجوع في غزة، إلا بزيادة هائلة في حجم المساعدات.

وقال المكتب الحكومي في غزة إنه دخل إلى القطاع، أمس، 104 شاحنات مساعدات إنسانية تعرض جلّها للنهب والسرقة جراء الفوضى الأمنية الممنهجة ضمن ما يعرف بـ"سياسة هندسة الفوضى والتجويع".

600 شاحنة

وأوضح المكتب الحكومي أن الاحتياجات اليومية لغزة لا تقل عن 600 شاحنة من المواد الإغاثية والوقود لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة، في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية في القطاع المنكوب.

إعلان

وحمّل المكتب الحكومي الفلسطيني إسرائيلَ "والدول المنخرطة معها في جريمة الإبادة الجماعية" المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية.

ودعا إلى فتح المعابر بشكل فوري وكامل، وإدخال المساعدات وحليب الأطفال بكميات كافية، وضمان وصولها بشكل آمن ومنظّم تحت إشراف أممي مستقل.

وأدان المكتب الحكومي "بأشد العبارات جريمة الفوضى والتجويع، التي تُمارس بحق 2.4 مليون إنسان في غزة، بينهم أكثر من 1.1 مليون طفل يُحرمون من أبسط حقوقهم، وعلى رأسها الغذاء وحليب الأطفال".

يُذكر أن الدعوات الدولية والأممية لإنهاء الحرب والحصار المفروض على القطاع تصاعدت أخيرا بعد زيادة أعداد الشهداء المجوّعين الذين يقتلون في "مصائد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل.

ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه إسرائيل -بدعم أميركي- إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 207 آلاف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين ومجاعة غير مسبوقة أزهقت أرواح العشرات منهم أطفال.

مقالات مشابهة

  • وزير الخزانة الأميركية: لدينا مقومات لإبرام اتفاق مع الصين
  • مسؤول أميركي متفائل بإبرام اتفاق تجاري مع الصين
  • انتهت 2025.. البرلمان يطالب السوداني بإعداد موازنة 2026
  • أنباء عن اتفاق أميركي إسرائيلي على مبادئ الحل بغزة وترامب يصف المجاعة بالعار
  • الدولار يغلق مرتفعاً أمام الدينار في بغداد وأربيل بنهاية الأسبوع
  • نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
  • مستثمر عراقي:العراق بيئة طاردة للاستثمار وانعدام الثقة بالدولة
  • نيجيرفان بارزاني وقائد قوات التحالف في العراق وسوريا يبحثان المخاطر الإرهابية
  • إسرائيل ترسل تعديلاتها على رد حماس.. وحديث عن "ضغط أميركي"
  • إسرائيل ترسل تعديلاتها على رد حماس.. وحديث عن "ضغط أميركي"