مؤشرات تنسيق كليات الذكاء الاصطناعي والحاسبات 2023 لطلاب علوم ورياضة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تحتل مؤشرات تنسيق كليات الذكاء الاصطناعي والحاسبات لعام 2023 لطلاب «علوم ورياضة»، مساحة كبيرة لدى طلاب الثانوية العامة، الراغبين في اقتحام هذا المجال الجديد المرغوب فيه بصورة كبيرة في سوق العمل، خصوصًا بعدما أصبح متوفرًا في العديد من الجامعات الحكومية بمختلف المحافظات، وانخفاض مصروفاته الدراسية، فضلًا عن احتوائه على عدة أقسام مميزة.
في هذا الصدد، تستعرض «الوطن»، كل ما تريد معرفته عن مؤشرات تنسيق كليات الذكاء الاصطناعي والحاسبات لعام 2023 لطلاب «علوم ورياضة».
تنسيق كليات الذكاء الاصطناعي والحاسبات 2023تتراوح مؤشرات تنسيق كليات الذكاء الاصطناعي والحاسبات لعام 2023 علمي علوم وعلمي رياضة، بين 330 وحتى 366 درجة، وفقًا لتنسيق الثانوية العامة العام الماضي، حيث يختلف التنسيق من جامعة إلى أخرى.
كلية الذكاء الاصطناعي وأقسامهاوتضم كليات الذكاء الاصطناعي العديد من الأقسام المميزة أبرزها:
الروبوتات والآلات الذكية.
تعلم الآلة واسترجاع المعلومات.
تكنولوجيا أنظمة الشبكات المدمجة.
علوم البيانات.
تبلغ مصاريف كلية الذكاء الاصطناعي بالجامعات الحكومية في أول عام دراسي نحو 770 جنيهًا للساعة المعتمدة، بالإضافة إلى 1800 جنيهًا رسوم إدارية في العام، بينما يشترط أن يجتاز الطالب 144 ساعة معتمدة بنجاح ليحصل على البكالوريوس.
مصاريف كلية الذكاء الاصطناعي خاص؟وفيما يخص مصاريف كلية الذكاء الاصطناعي خاص فإنّها تتراوح بين 42 وحتى 80 ألف جنيهًا للعام الدراسي الواحد، حيث تختلف المصاريف من جامعة لأخرى.
كم نسبة القبول في تخصص الذكاء الاصطناعي؟ويتطلب القبول في تخصص الذكاء الاصطناعي عدة شروط أبرزها الحصول على درجات مرتفعة في مادتي الفيزياء والرياضيات.
هل خريج كلية الذكاء الاصطناعي مهندس؟ويسمى خريج كلية الذكاء الاصطناعي مهندس برمجة أو أخصائي ذكاء اصطناعي، حيث تعد هندسة الذكاء الاصطناعي فرع من فروع الهندسة.
كم راتب مهندس الذكاء الاصطناعي في مصر؟ويتراوح راتب مهندس الذكاء الاصطناعي في مصر بين 4790 وحتى 15 ألفًا و100 جنيهًا، بينما يكون متوسط الرواتب نحو 9240 جنيهًا.
ما هي مجالات عمل الذكاء الاصطناعي؟وتتعدد مجالات عمل الذكاء الاصطناعي أبرزها الاختصاص في البرمجة، وتحليل النظم وتصميمها، والإشراف على أعمال الكومبيوتر والروبوتات، والاختصاص فيقاوعد البيانات، والتعليم، وهندسة الكومبيوتر، والتعلم الآلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيق كلية كلية الذكاء الاصطناعي جنیه ا
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يسرّع وتيرة العمل ويعيد تشكيل سوق الوظائف عالميًا
خاص
أعلن “تيم ستاينر”، الرئيس التنفيذي لشركة “أوكادو”، خلال أحدث مكالمة لمناقشة الأرباح، أن التقدم الكبير في مجالي الذكاء الاصطناعي والروبوتات مكّن الشركة من تسريع عمليات تنفيذ طلبات البقالة عبر الإنترنت بشكل غير مسبوق.
ففي عام 2012، كان تجهيز طلب مكوّن من 50 سلعة يستغرق نحو 25 دقيقة من العمل البشري، بينما تقلص هذا الزمن إلى 10 دقائق فقط اليوم.
هذه الكفاءة الجديدة مكّنت الشركة من تقليص حاجتها للموظفين، إذ باتت بحاجة إلى 500 موظف أقل هذا العام، ضمن خطة سبق وأن كشفت فيها عن أن 2300 وظيفة كانت مهددة خلال 2023.
لكن خلف هذا الإنجاز التقني، تبرز تساؤلات جوهرية بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، ففي الوقت الذي ترفع فيه التكنولوجيا من الإنتاجية والربحية، فإنها تثير مخاوف جدية بشأن مصير الوظائف، وهو ما تناوله تقرير لصحيفة “فاينانشال تايمز” نقلته “العربية Business”.
تشير “كارين كيمبرو”، كبيرة الاقتصاديين في “لينكدإن”، إلى أن الشركات باتت تتحول من مجرد التساؤل عن استراتيجيات الذكاء الاصطناعي إلى دمجه فعليًا في العمليات التشغيلية، ما أدى إلى تغييرات ملموسة في بيئة العمل.
وفي هذا السياق، يرى “بيتر تشيز”، الرئيس التنفيذي لمعهد الموارد البشرية في المملكة المتحدة (CIPD)، أن الجيل الحالي من تقنيات الذكاء الاصطناعي قادر على تغيير شكل كل وظيفة تقريبًا، ومع أن الأثر لا يزال في بداياته، إلا أن بعض القطاعات بدأت بالفعل تلمس التحوّلات.
ورغم تبرير بعض الشركات قراراتها بتقليص العمالة بسبب التحديات الاقتصادية، إلا أن حالات مثل “آي بي إم” وتطبيق “Duolingo” أظهرت بشكل واضح ارتباط التسريحات بالتحول نحو الأتمتة.
كما حذر “داريو أمودي”، الرئيس التنفيذي لشركة “أنثروبيك”، من إمكانية اختفاء نصف الوظائف المكتبية الأولية خلال السنوات الخمس المقبلة.
أما بيانات “سيغنال فاير”، فتكشف أن نسبة توظيف الخريجين في كبرى شركات التكنولوجيا لم تتجاوز 7%، وهو تراجع ملحوظ مقارنة بالعام الماضي.
ورغم هذه المؤشرات المثيرة للقلق، يقول “بيتر براون” من شركة “بي دبليو سي” إن الذكاء الاصطناعي لا يُقصي الوظائف بقدر ما يُعيد تشكيلها، موضحًا أن ذلك يمنح الموظفين فرصة للتركيز على مهام أكثر قيمة.
ويؤكد “مايك كلانسي”، الأمين العام لنقابة “بروسبكت” البريطانية، أن العاملين في قطاعات حيوية مثل مراقبة الحركة الجوية تعايشوا منذ سنوات مع التطورات التكنولوجية، معتبرًا أن الذكاء الاصطناعي سيكون داعمًا لا بديلًا.
لكن المهن القائمة على النصوص – مثل المحاماة وخدمة العملاء – تبدو أكثر عرضة لتحولات سريعة، ومنذ إطلاق “ChatGPT” في أواخر 2022، يتساءل المتخصصون عما إذا كانت الشركات ستوظف هذه التقنية لتعزيز الإنتاجية أم لتقليص أعداد الموظفين.
وتتخذ بعض الشركات الكبرى منحى تطويريًّا، مثل “شرودرز”، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وإعداد التقارير، دون إحداث تغيير جذري في الهيكل الوظيفي، مع خطة تحول تدريجية تمتد من 5 إلى 10 سنوات.
أما شركة “موديرنا”، فخطت خطوة جريئة بدمج الموارد البشرية مع قسم التكنولوجيا ضمن توجه نحو الأتمتة، كما استخدمت كل من “آي بي إم” و”كلارنا” الذكاء الاصطناعي للاستغناء عن مئات الموظفين، رغم اعتراف الأخيرة لاحقًا بأن الهدف الرئيسي كان خفض التكاليف.
ويشير “جيمس ميليغان” من شركة التوظيف Hays إلى أن العديد من الشركات التقليدية لا تزال تواجه صعوبات في إعداد سياسات واضحة لإدارة الذكاء الاصطناعي، خاصة فيما يتعلق بحوكمة البيانات.
لكن هذا لا يمنع من بروز وظائف جديدة تمامًا، مثل مهندس التوجيهات النصية (Prompt Engineer) أو رئيس الذكاء الاصطناعي، مع ارتفاع أجور أصحاب المهارات المتقدمة بنسبة تصل إلى 56% خلال 2024، مقارنة بـ25% في العام السابق، وفق تقرير “بي دبليو سي”.
في الوقت ذاته، تباطأ نمو الوظائف المعرضة للذكاء الاصطناعي مقارنةً بتلك الأقل تأثرًا، بينما تسارعت وتيرة تغير المهارات المطلوبة في هذه الوظائف بنسبة 66%، ما يمثل تحديًا خاصًا للموظفين في منتصف مسيرتهم المهنية أو العاملين في الشركات الصغيرة.
وأظهر التحليل أن النساء يشغلن نسبة أكبر من الوظائف المعرضة للذكاء الاصطناعي مقارنة بالرجال في جميع الدول التي شملها التقرير، وتشير “كارين كيمبرو” إلى أن الموظفين الذين تأثرت وظائفهم بالتكنولوجيا باتوا يتحولون نحو المهارات التي يصعب أتمتتها، واصفة إياهم بأنهم “مضطربون” لا “مستبدلون”.
وتختم “كلوديا هاريس”، الرئيسة التنفيذية لمنصة Makers، بأن العالم يشهد نشوء اقتصاد بسرعتين: شركات تواكب التحول، وأخرى تتخلف عنه، وأضافت: “لم تعد الفروقات تقليدية، فالأمر بات متعلقًا بثقافة الشركة ومدى قدرتها على التكيف مع هذا التغير الجذري.”